|
عن ناجى شحاتة وأزمة العدالة فى مصر
كريم عامر
الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 23:43
المحور:
حقوق الانسان
قبل ثمان سنوات وعدة أشهر ، وتحديدا فى خريف عام 2006 ، تواصل معى عبر الانترنت شخص عرفنى بنفسه كمراسل صحفى كندى من أصول مصرية يعمل كمراسل لإحدى الصحف الأمريكية ، أخبرنى فى البداية عن طبيعة عمله وعن تغطيته للحرب فى العراق في أيامها الأولى وعن كتابه الذى وصف فيه تجربته بهذا الشأن قبل أن يخبرنى أنه بصدد اعداد كتاب مطبوع يتناول قصص المدونين الذين تعرضوا للسجن فى بعض البلدان بسبب نشاطهم على شبكة الانترنت متسائلا عما اذا كنت أرغب فى أن أكون أحد هذه الشخصيات التى يتناولها مشروع الكتاب باعتبارى أول مدون مصري يتعرض للإعتقال بسبب كتاباته وقتها. أعربت له عن ترحيبى بالفكرة ورغبتى فى مساعدته ، فأرسل لى عددا من الاسئلة ، أجبت عن بعضها إجابات مطولة ، لكنه فضل أن يلتقينى شخصيا ، واتفقنا على اللقاء فى أحد أيام نهاية شهر أكتوبر عام 2006 ، كان مقيما وقتها على حسب ما أخبرنى بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وسافر الى الاسكندرية ليوم واحد فقط والتقيته بفندق شيراتون بجوار حدائق قصر المنتزة بمدينة الإسكندرية حيث كان يقيم. قضينا ساعات طويلة فى حديث متواصل سجله على جهاز الكاسيت تطرق الى كتاباتى وتجربة اعتقالى واستجوابي ثم التحقيق معى بالجامعة وفصلى منها ، وبعد أن إنتهينا وفى المساء دعانى لتناول طعام الغذاء مع خطيبته وقتها بأحد مطاعم الأسماك بمنطقة بحري بالاسكندرية ، قام بعد ذالك بتوصيلي الى قرب منزلي قبل أن أودعه. لم نلتق بعد ذالك أبدا لكن تواصلنا إستمرخلال الأيام العشرة التى تلت لقائنا قبل أن يقطعه حبسي بقرار من النيابة العامة بتهمتى إزدراء وتحقير الدين الإسلامى وإهانة رئيس الجمهورية وقتها فى السادس من شهر نوفمبر عام 2006 ، وهى القضية التى صدر ضدى حكم بها بينما كنت محبوسا على ذمتها بالسجن أربع سنوات قضيتها كاملة . لأسباب أجهلها لم يجد مشروع الكتاب الذى تحمس له هذا الصحفي وتحمست له طريقه الى النور ، لكنه وثق لقائى به فى مقال مطول نشرته الحملة التى تأسست على شبكة الإنترنت عقب صدور قرار حبسي للعمل على والمطالبة بإطلاق سراحى ، وهو التوثيق الذى يمكن الإطلاع عليه كاملا من خلال هذا الرابط : http://www.freekareem.org/2007/07/15/mohamed-fadel-fahmys-extensive-15-page-report-on-kareem-amer/ فى هذا التوقيت لم يكن إسم هذا المراسل الصحفي معروفا على نطاق واسع ، لكنه صار الآن ومتداولا على نطاق دولى بعد الحكم الذى صدر بحقه وحق صحفيين مصريين آخرين بتهم تتعلق بعملهم الصحفي خلال الفترة التى أعقبت سقوط حكم الإخوان المسلمين فى مصر عقب مظاهرات حاشدة دفعت القوات المسلحة الى اتخاذ خطوات فى اتجاه الإطاحة بحكم الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط ، إنه الصحفي محمد فاضل فهمى مدير مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة. بعد أن أفرجت السلطات المصرية عنى مع نهاية عام 2010 ، تجدد تواصلى مع فهمى عن طريق الهاتف والبريد الإلكترونى وتويتر ، وأذكر انه تواصل معى قبل يوم من جمعة الغضب بينما كنت بالإسكندرية ، كانت تظاهرة قد دعا اليها ناشطين انطلقت فى المساء من أمام مركز الابداع بوسط المدينة فى اتجاه محطة الرمل ، تابعت التظاهرة حتى وصلت الى شارع سعد زغلول الذى ظهرت على مشارفه عدد من مدرعات الأمن المركزي ، وفى لحظات اندلع دخان من اسفل سيارة كانت تنتظر امام احد المحلات الكائنة بهذا الشارع ، شعرت أن مواجهة وشيكة الحدوث بين المتظاهرين وقوات الأمن وقررت أن أنصرف ، وفى طريق عودتى هاتفته وأخبرته عما حدث ، فى المقابل أخبرنى أنه سيشارك فى التظاهرات التى ستندلع فى اليوم التالى من أمام الجامع الأزهر بالقاهرة. بعدها بأيام عدت الى القاهرة ، حاولت التوجه إلى ميدان التحرير لكن توابع موقعة الجمل لم تكن قد إنتهت بعد ، كانت مجموعات من البلطجية تحاصر الميدان من أكثر من اتجاه وتمنع المتظاهرين من التوجه اليه. هاتفته وسألته عن ما اذا كانت هناك اى امكانية للدخول الى الميدان ، فطلب منى أن أحاول الدخول من جهة شارع محمد محمود ، توجهت الى هناك ، كانت مجموعات من الثوار قد تمكنت من تطهير المنطقة من البلطجية ووضعت حواجز ونقاط تفتيش لمنع دخول الأسلحة ورجال الأمن ، فحص أحدهم بطاقتى الشخصية وفتشنى ذاتيا وسمح لى بالمرور ، قبل أن يتكرر مع الأمر مع نقاط تفتيش تالية حتى وصلت الى قلب ميدان التحرير مساء الرابع من فبراير عام 2011 للمرة الأولى منذ إندلاع الإحتجاجات المطالبة بالإطاحة بالرئيس الأسبق ، أنستنى زحمة الميدان ولقائى مع عدد من الأصدقاء صديقي فهمى ، فلم أتمكن من لقائه. بعدها بيومين اعتقلتنى الشرطة العسكرية وأفرجت عنى قبل يوم من تنحى مبارك ، وتتابعت الأحداث وانشغل كل بما يفعله ، وقل تواصلنا ، حتى يوم تلقيت فيه منه إتصالا هاتفيا فى نهاية نوفمبر عام 2011 ، كنت وقتها برفقة صديقتى السابقة علياء المهدى نختبيء بشقة صديقة لنا كائنة على أطراف مدينة الإسكندرية هربا من ملاحقة إجتماعية وقضائية عقب نشرها صورة عارية على مدونتها الإلكترونية ، سألنى عما إذا كان بإمكانه إجراء حديث معها لصالح موقع سى إن إن ، أوصلته بها ووافقت على إجراء الحوار الذى نشر لاحقا على موقع سى ان ان وساهم نسبيا فى تعريف القارىء الغربي بعلياء ونشاطها الإلكترونى : http://edition.cnn.com/2011/11/19/world/meast/nude-blogger-aliaa-magda-elmahdy/ غادرت مصر بعدها بفترة قصيرة متوجها الى بولندا بموجب منحة للكتاب قبل أن يستقر بي المقام نهائيا بالنرويج ، وانقطع بعدها تواصلنا ولم أتابع أخباره الا قليلا. بعد أن أطاحت التظاهرات الشعبية التى إنحاز لها الجيش المصري بالرئيس المصري السابق محمد مرسي من سدة الرئاسة ، وعقب موجة إعتقالات طالت كثيرين ممن كانت له علاقة قريبة أو بعيدة بالنظام السابق من جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم الذين تمسكوا بدعم مرسي عقب الإطاحة به ، ورد خبر مقتضب عن قيام السلطات المصرية بإعتقال عدد من الصحفيين الأجانب والمصريين بتهم تتعلق بدعم جماعة الإخوان المسلمين وهى القضية التى عرفت إعلاميا بقضية خلية فندق الماريوت. مر الخبر على كأخبار كثيرة متشابهة ولم أقرأ الأسماء التى وردت به ولم اتوقف كثيرا عنده ، فالأحداث على الساحة المصرية كانت أكثر إزدحاما من التوقف عند هكذا خبر. لكن بعد إحالة الصحفيين المتهمين الى المحاكمة الجنائية ، كنت أشاهد تقريرا عن القضية فى نشرة الأخبار الصباحية بقناة البي بي سى الإخبارية ، إستوقفتنى صورة صديقي "فهمى" التى ظهرت على الشاشة ، وأدركت حينها أنه أحد المتهمين المحالين الى المحاكمة فى هذه القضية ، بدأت أتابع الجلسات اللاحقة وتطورات القضية ، وطلبت من صديق لى يعمل مراسلا لإحدى وكالات الأنباء الأجنبية فى مصر إبلاغ فهمى تحياتى وسلامى ، وطلبت ذالك من شقيقه الذى يدير حاليا حسابه على موقع تويتر. فى الثالث والعشرين من شهر مايو ، وبعد أن تم تداول القضية خلال عدد من الجلسات ، أصدرت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة وعضوية المستشارين جمال مصطفى وإيهاب المنوفى حكما بمعاقبة عدد من الصحفيين من بينهم محمد فاضل فهمى بالسجن سبع سنوات بتهمة بث أخبار كاذبة والإنضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وإمدادها بمعونات مادية ومعنوية وحيازة أجهزة بث وتصوير دون تصريح من الجهات المختصة ، طبقا لمنطوق الحكم. قبل أسابيع تداول بعض النشطاء المصريين حسابا يحمل إسم المستشار محمد ناجى شحاتة ، رئيس المحكمة التى أصدرت الحكم السابق على "فهمى" وزملاءه على موقع فيس بوك ، كان الحساب يتضمن صورا شخصية له مع تعليقات تركها أشخاص يفترض أنهم ينتمون إلى عائلته منهم إبنه الذي يعمل كقاض بمحكمة جنوب القاهرة. طالعت الحساب بنفسي ، وبدا لى أنه حقيقي ، فالحساب قد تأسس قبل أن يصبح القاض المذكور ذائع الصيت ومثيرا للجدل بين مؤيدى ومعارضى سياسات الحكومة الجديدة وجهازها القضائى وأحكامه التى تحولت إلى مادة إعلامية يختلف ويتفق حولها الكثيرين، تضمن الحساب بجانب الصور الشخصية عبارات دونها صاحبه توقفت كثيرا عندها ، فبالرغم من أن القضاة فى مصر محظور عليهم العمل فى السياسة وابداء اراء فى القضايا المنظورة أمامهم غير أنه بدا لى أن المستشار ناجى شحاته لديه رأى ، بل وسلوك آخر مختلف. فبتاريخ 20 أغسطس 2013 ، كتب المستشار ناجى شحاتة على حسابه بموقع فيس بوك : " بأى حق يصرح المدعو زياد بهاء الدين (نائب رئيس الحكومة وقتها) إلى إنهاء حالة الطوارىء ؟ هل هو بداية لإسترضاء ماما أمريكا ؟ " وبعد ذالك بثلاثة أيام ترك المستشار المذكور العبارة التالية : " ابدا لن يسامح الشعب عملاء أمريكا الخونة أمثال زياد بهاء الدين وحمزاوى ( يقصد الكاتب والمفكر واستاذ الجامعة الليبرالى عمرو حمزاوى) وحسن نافعة (سياسي مصري واستاذ للعلوم السياسسية) والقرموطى ( الإعلامى المصري جابر القرموطى) والبرادعى ( السياسي المصري ونائب رئيس الجمهورية الأسبق والرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز على جائزة نوبل للسلام الدكتور محمد البراداعى) " وفى نفس اليوم ، 23 اغسطس ، كتب ما يلي : " 6 ابليس ( يقصد حركة شباب السادس من ابريل) وامثال أسماء محفوظ وإسراء عبدالفتاح وأحمد ماهر (ناشطين سياسيين مصريين) مصيرهم مزبلة التاريخ " فى الخامس عشر من شهر ديسمبر عام 2013 ، وبينما كانت دائرتة تنظر عددا من القضايا المتهم فيها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين كتب ناجى شحاته على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك ما يلى : "لا مصالحة مع عصبة الشر ذوى اللحى التى تخفى وراءها القتلة والهاربين من السجون والجواسيس وكفى نفاقا يا من تتمسحون فى الشرعية" بعدها بيومين لم ينقطع عن التعبير عن آرائه فى الأوضاع السياسية بشكل يبدو معه منحازا لطرف على حساب آخر مما يطعن فى مصداقيته كقاض ينظر قضايا لأشخاص محسوبين على الطرف الآخر ، فكتب القاض المذكور منتقدا ما رأى فيه تقاعسا من الحكومة الانتقالية عن التعامل بجدية مع جماعة الإخوان المسلمين قائلا : " هل ما زلت تفكر يا ببلاوى ( يقصد الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء المصرى وقتها) وتابعك قفه المدعو زياد بهاء الدين (نائب رئيس الوزراء وقتها) فى اعتبار الاخوان المجرمين جماعة ارهابية !!!! يا اخى اصبتنا بالغثيان والقرف" استمر القاضى ناجى شحاته على ذات المنوال متابعا نشر آراء سياسية محظور عليه ابدائها بموجب عمله كقاض ينظر فى قضايا أطرافها جزء من صراع سياسي دائر ، فقبل يومين من أعياد ميلاد عام 2013 انتقد رئيس الحكومة وكتب : " الببلاوى يرفض اعتبارهم جماعة ارهابية. لصالح من تعمل أيها العجوز الخرف؟؟؟؟" وقبل ثلاثة أيام من حلول عام 2014 كتب القاضى ناجى شحاته آخر منشوراته العامة على حسابه فى موقع فيس بوك قائلا : " انى فى حيرة شديدة الم يعلن مجلس الوزراء ان الاخوان الخرفان جماعة ارهابية؟؟ ورغم قيام بعض الشباب المجرمين باشعال النار واطلاق الخرطوش على الشرطه الا ان تعليمات الببلاوى وتابعه قفه زياد بهاء الدين من امريكا هى عدم التصدى للمجرمين بدعوى حقوق الانسان!!!! عجبي " توقفت عند هذه العبارات التى هى كفيلة بالاطاحة به من فوق منصة القضاء لمخالفته ابسط القواعد التى تحكم عمل الجهاز القضائى فى مصر ، بينما توقف ناشطون مصريون آخرون ينتمى بعضهم لجماعة الإخوان المسلمين أمام إعجاب المستشار المذكور ببعض الصفحات الاباحية الجنسية ، لكن يبدو أن المستشار ناجى شحاته قد تنبه للأمر بعد ساعات من تداول الناشطون لحسابه ، فحجبه لبعض الوقت قام خلاله بحذف اعجاباته بالصفحات الإباحية الجنسية ، قبل أن يعود مرة أخرى مع الاحتفاظ بالكتابات التى تضمنت آراءا سياسية ، لكنه بعد وقت قصير قرر حجب حسابه مرة أخرى. بعد يومين من هذه الفضيحة القضائية السياسية ، كان الناشط السياسى المصري "أحمد دومة" المحبوس حاليا بتهمة المشاركة فى تظاهرة بدون تصريح مسبق طبقا للقانون الجديد الذى ينظم التظاهر ، يمثل أمام الدائرة القضائية التى يرأسها المستشار ناجى شحاته ، ويبدو أن الأنباء عن حساب ناجى شحاته على موقع فيس بوك قد بلغته قبل ان يصل الى مقر انعقاد المحكمة ، وحسب زوجة الناشط "أحمد دومة" ، الصحفية "نورهان حفظى" التى شهدت جلسة محاكمته ، فقد دار بينه وبين القاضى الحوار التالى : "أحمد دومة :انا لا اثق بعدالة المحكمة لسببين الاول ان حضرتك صرحت اكثر من مرة علي هذه المنصة بعدائك للثورة والمنتمين لها وانا منهم،،والثاني محتاج اسال قبله سؤال لاني مش متاكد من مصدره المستشار ناجى شحاتة : اتفضل اسال أحمد دومة: صحيح حضرتك عندك حساب علي فيس بوك المستشار ناجى شحاتة : وانت مالك ومال كده أحمد دومة : لانه نسب لحضرتك حساب علي فيس بوك به اراء صريحة معادية للثورة والمنتمين ليها وصفتنا فيها بالعملاء والخونة والثورة بالنكسة ولو ثبت انتسابه لحضرتك فعلا فده بياكد خصومة واضحة بنتي وبين هيئة المحكمة تاكد عدم وثوقي بعدالة المحكمة المستشار ناجى شحاتة : الفيس بوك ده بتاعك انت وامثالك أحمد دومة : الفيس بوك مش حاجة وحشة ولا عيب بالعكس ده ساعدنا نسقط رئيسين مجرمين مبارك ومرسي" (المصدر : حساب نورهان حفظى زوجة أحمد دومة على موقع فيس بوك https://www.facebook.com/nourhan.hefzy/posts/779311675472052 )
أعتبر المستشار" ناجى شحاتة" سؤال "دومة" له عن صحة واقعة امتلاكه لحساب على موقع فيس بوك تضمن عدد من الاراء السياسية بمثابة توجيه إهانة لهيئة المحكمة التى قضت بمعاقبته بالحبس ثلاث سنوات بتهمة توجيه الإهانة لها ، مع إستمرار حبسة على ذمة القضية الأصلية التى تم تأجيل جلستها الى موعد لاحق . لاحقا أجرت صحيفة "الوطن" المصرية حوارا مع المستشار "ناجى شحاتة" نفي فيه إمتلاكه لصفحات على فيس بوك ملقيا اللوم والمسؤولية عن الحساب المتداول والذى يحمل اسمه على ما وصفه بـ"جهات غير معلومة" تحاول تشويه سمعته كى يتنحى عن نظر قضايا جماعة الإخوان المسلمين ، موضحا أنه عاقب الناشط "أحمد دومة" مستخدما حقه القانونى لأنه اعتبر عبارته " الفيس بوك اوقع الكثير من المجرمين ووضعهم تحت طائلة العقاب " بمثابة تعد عليه بالسب ، مضيفا أنه لا يعمل بالسياسة وإن كان يميل كمواطن إلى جانب الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي". http://www.elwatannews.com/news/details/616399
#كريم_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرية !
-
من أوراق السجن : -عم دسوقى - و -جواباته -
-
عن تلك الزيارة الأخيرة: والدى السلفي ومانديلا الكافر !
-
في اليوم العالمى لحرية الصحافة : متى ستحاسب ماليزيا على جريم
...
-
رسالة إلى أمينة والى المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان !
-
-محمد- هو داعية العنف .. وليس محمود شعبان !!
-
الحرية الغائبة فى عصر الإخوان
-
ألبير صابر .. ضحية جديدة للغباء الثورى !
-
من أوراق سجين سابق
-
إلى الثوار الأغبياء: الجزاء من جنس العمل !
-
كلمتى عن الربيع -الزائف- فى استوكهولم
-
حتى لا نبكى على وطن أضاعته سذاجتنا وغفلتنا
-
شخصيات إلتقيتها فى السجن:محمد عبد المجيد (شرقية)
-
شخصيات إلتقيتها فى السجن : مجدى أنور توفيق
-
شخصيات إلتقيتها فى السجن : محمد إبراهيم الفيشاوى
-
حتى نتجنب الهاوية
-
زيارة إلى أوشفيتز
-
شخصيات إلتقيتها فى السجن : عادل اليمنى
-
كلمتى فى مؤتمر يوم المرأة العالمى بالسويد - المرأة المصرية و
...
-
كراكوف ومقارنات مغلفة بالألم
المزيد.....
-
ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر
...
-
الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج
...
-
مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا
...
-
اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات
...
-
اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
-
ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف
...
-
مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
-
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
-
تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة
...
-
هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|