أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - أبراهام بورغ ..














المزيد.....


أبراهام بورغ ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 14:43
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أبراهام بورغ ..
لا أعيش في ماضي والدي ، بل في حاضر أبنائي !! (ابروم يُجيب على سؤال حول موقف ابيه(المُتوفى ) من خطوته بالإنضمام إلى الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة )
"أبروم" بلقبه ، شغل مناصب رسمية عليا ، فقد كان رئيسا للكنيست " السلطة التشريعية " ، ورئيسها يشغل بشكل مباشر ، منصب القائم بأعمال رئيس الدولة ، وينوب عن الرئيس في حالات السفر مثلا .
أما المنصب الآخر والذي شغله ابروم بورغ ، فهو منصب رئيس الوكالة الصهيونية ، وهو منصب هام ، يُحدد أفاق عمل الوكالة ، في اسرائيل وفي اوساط الجاليات اليهودية في العالم ، وفي الولايات المتحدة طبعا.وشغل ابروم بورغ منصب عضو كنيست عن حزب العمل .
تربى في بيت صهيوني –قومي متدين ، ووالده الدكتور يوسف بورغ ، أحد مؤسسي الحزب القومي الديني (المفدال ) وهو حزب يؤمن بالتوراة وارض إسرائيل . واليوم حزب البيت اليهودي هو الوريث لما كان ذات مرة ، حزب المفدال . وحزب البيت اليهودي هذا ، هو حزب قومي ديني متطرف، وأحد مكوناته يحمل فكرا فاشيا ، وهو حزب غلاة المستوطنين في الضفة الغربية ، ويعارض محادثات "السلام " ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة .
شارك ابروم بورغ ، الاسبوع الماضي في جلسة مجلس الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة ، التي عُقدت في الناصرة ، يوم السبت .(والجبهة هي قائمة الحزب الشيوعي وبعض المستقلين لإنتخابات الكنيست ) .
لقد أثارت مشاركة بورغ لغطا وإستهجانا لعدة أسباب وهي :
اولا : ابروم هو شخص متدين يعتمر قبعة المتدينين الصغيرة (الكيبا ) . ومن المعلوم بأن المتدينين ممنوعون من ممارسة اي عمل في يوم السبت ، بما في ذلك السفر . وعند سؤاله عن الأمر ، أجاب بأن ما يقوم به هو بمثابة إنقاذ للأرواح ، والدين اليهودي يُجيز ابطال حرمة السبت ، إذا كان بهدف انقاذ الارواح .
ويقول بورغ الإبن ، بهذا وحسب رأيه ، فإن العمل السياسي من خلال حزب او حركة تدعو للسلام ، هو عمليا إنقاذ للأرواح التي ستسقط في الصراع ، إذا لم يحل السلام ...
ثانيا :الجبهة الديموقراطية التي شارك ابروم بجلستها هي حركة أو حزب سياسي غير صهيوني . وإنطلاقا من مبادئها فإنها تدعو للمساواة والمواطنة فقط ولا دخل لقومية المواطن في الموضوع . وهذا بحد ذاته دلالة على أن بورغ الإبن ، إنتقل من موقع القومي الديني ، الى مرحلة ما بعد الصهيونية . وما بعد الصهيونية هو تيار يزداد اعضاؤه مع الزمن ، فهناك كثير من المفكرين ، رجال الصحافة والأدب ، لا "يؤمنون " بصهيونية الدولة ، بل بمدنيتها وديموقراطيتها .
وقد كان اوائل هذا التيار ، مجموعة المؤرخون الجدد المشهورة ..
ثالثا : يتسائل البعض وبكثير من المصداقية والجدية ،عن قدرة الجبهة الديموقراطية بهيكليتها الحالية على إستقطاب المجموعات الكبيرة في الوسط اليهودي والتي مَلّت من الاحزاب "اليهودية " .. وهل تستطيع الجبهة أن تكون لهم بيتا ، بعد أن تركوا بيوتهم ؟؟
ويُسألُ هذا السؤال ، لأن الجبهة بهيكليتها ، وجمودها ، وقياداتها التاريخية التي لا تتغير ولا تتبدل ، تُذكر بأنظمة تعرفونها ..!! (لولا دوف حنين وتمار جوجانسكي ،اليهوديان وافضل اعضاء الكنيست على الاطلاق)
وانا شخصيا ، اعتقد بأن على الجبهة أن تُبادر لعقد أكبر تحالف (على الاقل مع القريبين فكريا ) يهودي عربي ، وإجراء إنتخابات تمهيدية مفتوحة أمام الجميع ،لتحديد مندوبيها إلى إنتخابات الكنيست .
وإلا ستبقى خطوة ابروم خطوة فردية ، وتبقى الجبهة بيتا "للجماعة " فقط ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان والألوان : الأزرق .. لونا ورمزا
- ألحمارُ يحملُ أسفارا ..
- أيتام صدام ..
- تحديات أمام زغلول 2015
- ألنفاق الأمريكي ..
- اللا مثقف
- إبن مخيطير وإبنة ناعوت ..والقائمة طويلة .
- ألثقافة والمُثقف ..
- الأزهري محمد عمارة بين المستحيل والممنوع ..
- صورتان وطفولة واحدة..!!
- وداعا كوبا وداعا للبساطة ..
- ميلادا مجيدا ..
- ثبتَ علميا : الرجال ناقصو عقل ..!!
- على هامش حوار القراء والأستاذ أفنان القاسم ..
- الإسلام شُجاع ولا يُجاملُ أحدا ..
- لولا الجحيم ..!!
- الفوزان يعترف ..!!
- -شُعلة - من العُنصرية ..
- ألوحدة أو الإندثار ..!!
- مؤسسات الدولة الحديثة .


المزيد.....




- استأنفت نيابة العبور على قرار إخلاء سبيل عمال شركة “تي أند س ...
- استمرار إضراب عمال “سيراميك اينوفا” لليوم السابع
- جنح مستأنف الخانكةترفض استئناف النيابة وتؤيد قرار إخلاء سبيل ...
- إخلاء سبيل شباب وأطفال المطرية في قضية “حادث الاستثمار”
- إضراب عمال “النساجون الشرقيون”
- تسعة شهور من الحبس الاحتياطي.. والتهمة “بانر فلسطين”
- العدد 590 من جريدة النهج الديمقراطي
- اليمين المتطرف يحتفل برحيل أونروا من إسرائيل
- الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل ...
- تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - أبراهام بورغ ..