اللاعميان !

أحمد علي العيسو

الحوار المتمدن-العدد: 4683 - 2015 / 1 / 6 - 01:48
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

بعد تردد في كتابة هذا المثل الكوردي لم أجد بداً من كتابته :
-dir-an û serê mele di êş-;-iyan go hatin lebîxe li gunnê wî kirin
بعد كتابتي للعميان كان لا بد من البحث عن اللاعميان
كثرت الكلمات و المصطلحات في الآونة الأخير على أغلب الألسنة في وسائل الإتصال و في المؤتمرات و في الشوارع لدرجة القرف و الإشمئزاز و كثرت الأكاذيب و النفاقات الفاضحة
جميعها تسلحت بسلاح واحد و لهدف واحد ألا و هو الشعب بغض النظر عن إنتماءه
قنبلة موقوتة تنتظر الإنفجار عاجلاً أم آجلاً
الشرق الأوسط
السبب : ثروات لا تعد و لا تحصى أماكن مقدسة فريدة مياه عذبة غاز بترول سهول طاقة شمسية و تغيير مناخي في المستقبل
المدبر للعملية : الشيطانية العالمية ( الماسونية اليهودية )
الأدوات : أفكار و خطط من رجال لهم مقامات غير مرئيين للأمميين
رعاع الشرق و الغرب حكامهم
المعارضات : كذبتهم على الشعوب
كل وسائل الإتصال الرئيسية
حثالتنا الشرقية من بهائم و خنازير
رقعتهم : شعب بلا ثقافة و عقيدة مهترئة و مسوسة
إليكم بالسلاح و أقتلوا بعضكم و إلينا بأموالكم
الطريق : ديمقراطية علمانية حرية إخاء مساواة
الضريبة الحالية : بسيطة جداً موت الآلاف تشريد الملايين إغتصابات دمار البيوت فقر مرض ابادة تشويه و حدث بلا حرج
ياسلام شعارات راقية هذا ما نريده بإعتبار نحن شعب واعي و مثقف و نحب بعضنا البعض و لدينا معارضات تجلس في أحضانهم و حكومات تعمل ليلاً و نهاراً
من أجل الشعب العريان شو في أحسن من هيك و أيظاً نحب العمل و نقدس الوقت بل و ندافع عن شعاراتنا و علمانيتنا التي بعثوها لنا على طبق من دماء شعوبنا
هذا يحلم بعربستان و ذاك بكردستان و آخر بخرابستان
نعم سيتم تقسيم الدول إلى دويلات و سيكون هناك كردستان و سيكون لأخواننا العرب دولاً كثيرة جداً
التعامل مع الشعوب هو تعامل السيد مع العبيد و الذئب مع القطيع
أمراض نفسية لقطاء فراغ روحي اكتئاب انتحار بشر آليين هذا ما صنعوه في الغرب المتحضر
لا أديان لا أخلاق لا آلهة لا جنة و لا نار لا أنبياء أو رسل
جيل سيدافع عن هذه اللاءات و غيرها
فهل نستطيع وضع النقاط على الحروف ؟ و هل سنفكر بالمنطق و العقل السليم قبل التفكير بالعواطف ؟
ترجمة المثل الكوردي هي : أصيب الملا ( إمام المسجد ) بألم في رأسه و ضرسه فجاؤوا له بدواء اسمه ( لبيخة ) طب كردي و وضعوا اللبيخة على خصية الملا ! فهل سيزول الالم من ضرس الملا و رأسه ؟

#أحمد_علي_العيسو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات