طلال الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 5 - 12:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أنا لا أفهم وجود سفارة أو قنصليّة لأيّ دولة حليفة لأميركا في العراق , أو في غيره , سوى ليست بأكثر من مكتب تجسّس فرعي لوكالة المخابرات الأميركيّة سي آي إيه
آخخخ لو ينتزع سنّتنا من عقولهم ومن أدمغتهم "سنّيّة" السعوديّة
آخخخ لو يقتلع شيعتنا من قلوبهم ومن أدمغتهم "شيعيّة" إيران
آخخخ لو يفكّر "سنّتنا" و"شيعتنا", آخخخخ لو لا يسمحان أبداً لا لقلوبهم ولا لعقولهم بالتربّع والاستقرار فيهما لكائن من كان سوى لوطن هو أعرق من المذهبيّة وأعرق من الاسلاميّة الهجريّة وأعرق من إيران شاهنشاهيّة ومن ولاية للفقيه بكثير وأعرق من مملكة آل سعود الوهّابيّة بأكثر من الكثير وطن الإسلام الأوّل "بنصّ القرآن" الوطن العراق ..
آخخخ لو نصب سنّتنا "جدر" قيمة الحسين طيلة العشرة العاشورائيّة وهريسة الحسين في أربعينيّته
آخخخ لو نصب شيعتنا جدر هريسة "عيسى" ليلة عيد ميلاده و جدر "قيمة" ليلة تعذيبه بمسمرة أطرافه وجسده أدّت لقبضه لبارئه
آخخخ لو خرج عبد الملك السعدي وباقي أئمّة "السًنّة" من جوامعهم بعد صلاة العشاء ليلة الميلاد يوزّعون الحلوى على المارّة بمولد يسوع .. على الأقل سيكون لأوّل مرّة تقويم شمسي ثابت يفرح به جميع المسلمون فالحلوى في الشتاء أطعم لذّة ..
لا أعلم ما الّذي دعا ذاكرتي اليوم وبعد قراءتي لخبر "تلقّته إيران بتصفيتها علماء سنّة في البصرة" واليوم ذكرت الانباء عن مقتل رجلي أمن سعوديّين على حدود العراق , لا أعلم ما الّذي دعا ذاكرتي "أمس" وبعد قرائتي لخبر عن: "قرب افتتاح قنصليّة سعوديّة في أربيل" وليست في البصرة "وسفارة سعوديّة في بغداد" أن تمتزج في ذهني تلقائيّاً وأنا أقرأ هذا الخبر مع صورة لخبر سابق تناقلته قبل أيّام كافّة وكالات الأنباء ذكر فيه "عن إعادة العلاقات بين الولايات المتّحدة الأميركيّة وبين جمهوريّة كوبا الاشتراكيّة" ورفع الحصار الأميركي المعمّر عن الأخيرة ؟ .. أسأل .. هل يا ترى هي سياسية أميركيّة جديدة أكثر نعومة من سياستها "الناعمة" السابقة أوصت بها حلفائها الأقربون فالأقربون , اتّباعها لأمر ما , دون إثارة لضجيج لتحقيق ما تصبوا إليه تهدف لتحقيقها بحسب ما قالت: يا إمّا بثلاث سنوات يا إمّا بعشر سنوات يا إمّا بثلاثين سنة , قد تنعّم سياستها أكثر فأكثر مستقبلاً سنلحظ ذلك يوم تفتتح قنصليّة , لابنة آوى هذه , في النجف الأشرف ..
#طلال_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟