حيدر نضير ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 21:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دللول يل ولد يبني ..
سمَعتهُ يأنُ اخرَ الليل .. لم يلعبْ ذلك اليوم مع سياراتهِ الحمراء او الخضراء .. لم يقفز ولم يضحك ولم تظهر طقوس المشاكسه المعتاده . حينذاك اختفت ملامح الجمال في البيت .. قالت له بلكنتها العراقية :يمه حبيبي شبيك اليوم .. اجابها مخنوقا محمر الوجه ( يمه اليوم علاوي وعبودي دزوا عليه الوكاح اخذوا طوبتي وضربوني وضربوا حتى اصدقائي وطردونه من مكانه البيه نلعب ، وباكو مطارتي مال مي وفلوسي ) .. قالت الام : يمه اكيد تحجي علاوي وعبودي هذوله اني مأمنتهم عليك صدك جذب .. اجابها : والنبي يمه !! حتى شوفي اثر الضرب على ظهري فخلع قميصه فشاهدت الام اربعَ كدمات سوداء ( موصل ، انبار ، صلاح الدين ، ديالى ) .. قالت : تعال يا ولدي الصغير وجرحي الكبير نم في حجري ... وانشدت ( دللول يلوطن يبني دللول عدوك عليل وساكن الجول .. دللول يمته الي يعرف يقال مو صار التامن بيه كتال .. دللول ياحزن يا دايم وصال .. نطرد بيك ويردك موت ويكلك تعال .. دللول يلغدرك محال .. دللول يل كلك نفط وعشه عيالك العاكول .. دللول يل مكتول يل معلول يمه دللول ) .. انتهى المنشور المقتول اما الطفل فقد كان الوطن والام كانت الشعب .. اما علاوي وعبودي فتحتاج الى تركيز قليل لمعرفتهما .
#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟