أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حيدر حسين سويري - المال السائب من حصة النائب!














المزيد.....

المال السائب من حصة النائب!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4682 - 2015 / 1 / 4 - 00:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


المال السائب من حصة النائب!
حيدر حسين سويري

إعترض عليَّ بعض الآحاد، حول ما ذكرتهُ في مقالي السابق(الفنان هاني رمزي يجد حلاً للأزمة الإقتصادية)، حيثُ يرى أني كنتُ ساخراً، ولا أُريد تطبيق ما عرضت، وهو يرى أن ما ذكرتهُ لا يمكن تطبيقهُ، فإذا ذهب المال العام للشعب، فمن أين تفي الدولة بمصاريفها!؟
أقول: قطعاً إنني حين ذكرت ذهاب الثروات إلى صاحبها الشرعي(الشعب)، أردت أن تتحقق ملكيته على أرض الواقع، لا أن ألغي وجود الدولة ومؤسساتها، ولذلك فحل هذا الموضوع بسيط أيضاً، فبعد دفع مبالغ الإنتاج والتصدير للشركات المُتعاقد معها لإستخراج النفط وبيعهِ مثلاً(على إعتبار أن النفط أكبر ثروات البلد)، تقوم الدولة بفرض ضريبة، وليكن مقدارها يتراوح بين 60- 70% على الأرباح المتحققة من إنتاج النفط وتصديره، يتم من خلالها الصرف على شؤون المواطنيين، وتوضع موازنة الدولة على ضوء هذه النسبة.
كان فيما قبل يُطلق على المال العام، بالمال مجهول المالك، حيث كان السلطان الحاكم جائراً، يرى نفسهُ هو المالك الوحيد للمال، فيهبُ المال والعطاء من يشاء، ويمنعهُ عن من يشاء، ولكن اليوم بعد ذهاب السلطان والحاكم، وحلول النظام الديمقراطي، حيثُ يقوم الشعب بإختيار من يمثلهُ في الحكومة، أصبح المال العام معلوم المالك وهو الشعب.
لكن مع الأسف الشديد وكما يقال: المال السائب يُعلم السرقة؛ فبعد أن تحول المال العام، من مال مجهول المالك إلى مال معلوم المالك، أصبح سائباً! لأن من إنتخبهم الشعب، لم يكونوا كفوئين لحمل المسؤولية، فأصبحنا نرى بأُم أعيننا، كيف يذهب المال السائب في جيب النائب، فأصبح من إنتخبه الشعب، ليكون نائباً مراقباً، أول ناهب!
حينما يتحول المال إلى الشعب مباشرةً، لن يكون هناك أي مواطن يقع تحت خط الفقر أبداً، حيث يعتبر دخل الفرد الشهري الأقل من(60-$-) فقيراً، ونحن اليوم نرى أن دولتنا ظالمة، فهناك عائلات يكون مدخولها الشهري ما يقارب (5000-$-) شهرياً، لأن أفرادها موظفين في الدولة، بينما هناك عوائل يكون دخلها الشهري 0-$-! فأين التوزيع العادل للثروات!؟ وهل يوجد ظلم أكبر من هذا الظلم!؟
بقي شئ...
لا نريد حلول ترقيعية كمشروع البترودولار وغيره، إنما نريد حلولاً دائمية، عادلة وناجحة.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان(هاني رمزي) يضع حلولاً للأزمة الإقتصادية العراقية
- قصيدة - مريم -
- إعدام حرية الإعلام
- عُلو الهامة في قصر القامة
- أصدقاء السوء
- هلال شهر ربيعٍ الأول هو بداية السنة الهجرية...لماذا تركناه!؟
- العادي والأوتامتيك
- فلسفة التحرير Liberation Philosophy
- زيارة الأربعين ومشاكل الشعب المسكين
- القانون فوق القانون
- صحة العقل تشفي مرض البدن
- غيدان وصولة الخرفان
- فلسفة إستلهام الذات Philosophy of self-inspiration
- أخجلتني شيبتك!
- المواطن في خدمة المواطن
- الحشد الشعبي مأكول مذموم
- أهوى الحسين
- الحشد الشعبي وموضوعية الإعلام
- تبادل المشاعر في العلاقة الزوجية
- رجلُ الإقتصاد والسياسة


المزيد.....




- رغم اهتمامها بتوطين الصناعة المحلية.. مصر تستورد سيارات بقيم ...
- لبنان بين مطرقة حرب محتملة مع إسرائيل وسندان الأزمة الاقتصاد ...
- استخرجها الآن أنت وفي دارك.. كيفية استخراج البطاقة الذهبية ف ...
- حسابات الربح والتأثير.. لماذا تلعب تركيا أدوار الوساطة؟
- مواصفات هاتف Realme C63 ذات إمكانيات فائقة 2024 والسعر اقتصا ...
- -ستاربكس- الأمريكية تقيل مديرها التنفيذي وسط تراجع المبيعات ...
- دلالات خفض التصنيف الائتماني للاقتصاد الإسرائيلي
- شاهد.. وزير الزراعة الأردني للجزيرة: القطاع الخاص يصدّر الخض ...
- أسعار الوقود الأزرق في أوروبا تواصل الصعود
- -مارس- للشوكولاتة تستحوذ على مصنع -برينغلز-


المزيد.....

- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حيدر حسين سويري - المال السائب من حصة النائب!