أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - نقد العلمانية والعلمانيين المصريين والعرب – الجزء الأول















المزيد.....

نقد العلمانية والعلمانيين المصريين والعرب – الجزء الأول


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 12:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقد العلمانية والعلمانيين المصريين والعرب – الجزء الأول

## الجزء الأول: (العلمانية الخالصة هي العنصرية والوحشية والطغيان)

مفهوم وتعريف العلمانية:

كثير من أدعياء العلمانية المصريين والعرب يصوروا لنا كذبا وتدليسا وتزييفا أن العلمانية هي التي تقدمت بالشعوب الغربية وحملت لهم "الزبد والحلوى والعسل والحرية والحضارة"، وهذا هو عين الكذب والتضليل والتدليس منهم لإيهام الناس وتلبيس الحق بالباطل والصواب بالخطأ، كي تنسلخ الشعوب تماما من الدين أو تعمل على تدجينه وتحريفه وتطويع نصوصه كما يفعل العلمانيون واللادينيون وأدعياء الإصلاح والتنوير كالقرءانيين وغيرهم ليتوافق ونزوات وشهوات وأهواء أدعياء العلمانية المصريين والعرب.

ويجدر بنا في البداية وفي هذا الجزء أن نستعرض مفهوم وتعريف العلمانية ممن نظَّروا لها فكريا وفلسفيا حتى نتعرف على مفهوم وتعريف وحقيقة العلمانية على النحو التالي:

جاء في موسوعة ويكيبيديا:

(العَلمانية تعني اصطلاحاً فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية، وقد تعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية، كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معيّن وعدم تبني دين معيّن كدين رسمي للدولة. وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية.).

(وتقدم دائرة المعارف البريطانية تعريف العلمانية بكونها: "حركة اجتماعية تتجه نحو الاهتمام بالشؤون الدنيوية بدلاً من الاهتمام بالشؤون الآخروية. وهي تعتبر جزءًا من النزعة الإنسانية التي سادت منذ عصر النهضة الداعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به بدلاً من إفراط الاهتمام بالعزوف عن شؤون الحياة والتأمل في الله واليوم الأخير. وقد كانت الإنجازات الثقافية البشرية المختلفة في عصر النهضة أحد أبرز منطلقاتها، فبدلاً من تحقيق غايات الإنسان من سعادة ورفاه في الحياة الآخرة، سعت العلمانية في أحد جوانبها إلى تحقيق ذلك في الحياة الحالية").

(أقدم التلميحات للفكر العلماني تعود للقرن الثالث عشر في أوروبا حين دعا مارسيل البدواني في مؤلفه «المدافع عن السلام» إلى الفصل بين السلطتين الزمنية والروحية واستقلال الملك عن الكنيسة في وقت كان الصراع الديني الدينيوي بين بابوات روما وبابوات أفنيغون في جنوب فرنسا على أشده).

(كتب الفيلسوف وعالم اللاهوت غيوم الأوكامي حول أهمية: "فصل الزمني عن الروحي، فكما يترتب على السلطة الدينية وعلى السلطة المدنية أن يتقيدا بالمضمار الخاص بكل منهما، فإن الإيمان والعقل ليس لهما أي شيء مشترك وعليهما أن يحترما استقلالهما الداخلي بشكل متبادل(.

(ولعلّ الفيلسوف اليهودي الملحد إسبينوزا كان أول من أشار إليها إذ قال أن الدين يحوّل قوانين الدولة إلى مجرد قوانين تأديبية. وأشار أيضًا إلى أن الدولة هي كيان متطور وتحتاج دومًا للتطوير والتحديث على عكس شريعة ثابتة موحاة. فهو يرفض اعتماد الشرائع الدينية مطلقًا مؤكدًا إن قوانين العدل الطبيعية والإخاء والحرية هي وحدها مصدر التشريع).

(الفيلسوف الإنكليزي جون لوك كتب في موضوع العلمانية: "من أجل الوصول إلى دين صحيح، ينبغي على الدولة أن تتسامح مع جميع أشكال الاعتقاد دينيًا أو فكريًا أو اجتماعيًا، ويجب أن تنشغل في الإدارة العملية وحكم المجتمع فقط، لا أن تنهك نفسها في فرض هذا الاعتقاد ومنع ذلك التصرف. يجب أن تكون الدولة منفصلة عن الكنيسة، وألا يتدخل أي منهما في شؤون الآخر. هكذا يكون العصر هو عصر العقل، ولأول مرة في التاريخ البشري سيكون الناس أحرارًا، وبالتالي قادرين على إدراك الحقيقة".).

(تعريف مختصر للعلمانية يمكن إيضاحه بالتصريح التالي لثالث رؤساء الولايات المتحدة الإمريكية توماس جيفرسون، إذ صرّح: "إن الإكراه في مسائل الدين أو السلوك الاجتماعي هو خطيئة واستبداد، وإن الحقيقة تسود إذا ما سمح للناس بالاحتفاظ بآرائهم وحرية تصرفاتهم". ).

(أول من ابتدع مصطلح العلمانية هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك عام 1851، غير أنه لم يقم بصياغة عقائد معينة على العقائد التي كانت قد انتشرت ومنذ عصر التنوير في أوروبا؛ بل اكتفى فقط بتوصيف ما كان الفلاسفة قد صاغوه سابقًا وتخيله هوليوك، من نظام اجتماعي منفصل عن الدين غير أنه لا يقف ضده إذ صرح: "لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المسيحية هي فقط مستقلة عنها؛ ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها. المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة، وتختبر نتائجها في هذه الحياة" بناءً عليه، يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم، ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع رئيسي للحياة السياسية والقانونية، وتتجه إلى الاهتمام بالأمور الحياتية للبشر بدلاً من الأمور الأخروية، أي الأمور المادية الملموسة بدلاً من الأمور الغيبية.) انتهى.

وأما عن مفاهيم العلمانية عند العلمانيين المصريين والعرب فقد ذكر الأستاذ "مجدى خليل" -كاتب مسيحي مصري- في مقال له بعنوان: "فك الألتباس حول مفهوم العلمانية" ما يلي:
(على المستوى العربى صدر عدد من التعريفات تقترب من هذا التعريف، ففى عام 1919 صك حزب الوفد المصرى عبارة جميلة توضح نفس المفهوم وهى: الدين لله والوطن للجميع.
المفكر المصرى الراحل سعيد النجار، مؤسس الليبرالية الجديدة فى المنطقة العربية، عرف العلمانية بأنها جعل الدين سيدا على ضمير الإنسان وجعل العقل سيدا على شئون المجتمع والدولة.
المفكر الراحل فؤاد زكريا أكتفى بتعريفها بأنها فصل الدين عن السياسة
الفيلسوف المصرى مراد وهبة عرفها بأنها التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق). انتهى

ونخلص من كل هذه التعريفات أن العلمانية هي سلخ السلطة والقرارات السياسية والقوانين والتشريعات من أدنى سلطان للدين أو للقيم والأخلاق الدينية عليها، مما يجعل من السلطة العلمانية الخالصة سلطة وحشية لا آدمية طغيانية فاشية عنصرية قمعية مستبدة كما سنبين في السطور التالية والأجزاء القادمة:

وقد أكد "مجدي خليل" في مقاله سالف الذكر أن (العلمانية ما هي إلا مفهوم واحد فقط ومبدأ واحد فقط من مجموعة من المفاهيم والمبادئ التي تقوم عليها الدولة الحديثة) انتهى.

أقول: وهذا يؤكد أن إطلاق وصف العلمانية على النظام السياسي في الدولة الحديثة هو من قبيل التضليل والكذب الفكري والتدليس السياسي على الناس، وهذا ما قاله "مجدي خليل" نصا في هذا الصدد على النحو التالي:

(العلمانية هى واحدة من مجموعة من المفاهيم والمبادئ التى تشكل أسس الدولة العصرية الحديثة ونهضتها وتقدمها للوصول إلى الحكم الرشيد، وهذه المفاهيم حزمة واحدة مثل الأعمدة التى يقام عليها المبنى، ولا تستقيم الدولة العصرية الحديثة بغياب أحداها وهى: المواطنة – الحريات – الديموقراطية – العلمانية – التنوير والعقلانية - حكم المؤسسات والقانون. ولهذا لا يمكن أن تكون هناك ديموقراطية صحيحة فى حالة غياب باقى هذه المنظومة، ولا توجد مواطنة حقيقة فى حالة غياب باقى المكونات، ولا وجود لحكم رشيد بالطبع فى حالة غياب أى من الأعمدة السابقة). انتهى

وهذا يؤكد لنا أن أدعياء العلمانية والمروجين لها في عالمنا العربي وتقديمهم لنا النظم الغربية على أنها نظم علمانية خالصة نموذجية مثالية صالحة رشيدة بسبب علمانيتها ما هم إلا مضللون كذبة مدلسون، يكذبون على الناس في قولهم: أن العلمانية الخالصة هي سبب تقدم وازدهار الشعوب الغربية وأنها سبب قيام الحضارة الغربية!!. فالعلمانية الخالصة التي هي "سلخ سلطان الدين من السلطة السياسية والقانون وانفلات السياسيين والقانونيين من سلطان الدين" ليست هي التي عملت على تقدم وازدهار الشعوب الغربية وقيام الحضارة الغربية بمفردها كما يكذب ويضلل ويدلس علينا أدعياء العلمانية المصريين والعرب، إنما هناك مجموعة متكاملة لتقدم وازدهار الشعوب الغربية والحضارة الغربية وما العلمانية إلا مفردة واحدة من هذه المجموعة المتعددة والمتكاملة من المفردات والمبادئ.

وما يؤكد كذب هؤلاء أن النظم السياسية "العلمانية" الخالصة أي: الأنظمة المنفلتة والمنسلخة من أي سلطان للدين على السلطة السياسية والقانونية والتشريعية كانت أنظمة وحشية إجرامية فاشية قمعية لا آدمية، كنظام الاتحاد السوفيتي العلماني والنظام النازي العلماني على يد "هتلر" والنظام الفاشي العلماني على يد "موسيليني" وكل الأنظمة الديكتاتورية العلمانية والتي كانت في أوروبا الشرقية كنظام "تشاوشسكو" و"بينوشيه" وغيرهما، وكذلك كل الأنظمة العلمانية الوحشية الإجرامية القمعية العربية التي تولت حكم البلدان العربية والإسلامية منذ عهد الطاغية الهالك "محمد علي باشا" فكل هذه الأنظمة كانت أنظمة علمانية وحشية إجرامية مستبدة، وكانت منفلتة ومنسلخة تماما من سلطان الدين في السلطة السياسية والقانونية.

وقد عرف الأستاذ "عبد الخالق حسين" -كاتب عراقي- في مقال له بعنوان "محاولة لفهم العلمانية" عرف العلمانية بقوله: (فالعلمانية في رأيي، وبكل بساطة ووضوح، تعني فصل الدين عن الدولة والسياسة). وفرق بين نوعين من الأنظمة العلمانية: (علمانية ديمقراطية كما في الأنظمة الغربية) و(علمانية مستبدة، مثل الأنظمة الفاشية والنازية والبعثية "في العراق وسوريا" والشيوعية).

وذكر الأستاذ "عبد الخالق حسين" كيف عانت الشعوب المرائر في ظل الأنظمة العلمانية الخالصة الوحشية المستبدة، فقال نصا في مقاله:

(وقد عانت الشعوب كثيراً من المظالم والحروب، والتعسف، والتمييز العنصري والطائفي...الخ على أيدي هذه الأنظمة العلمانية المستبدة. كذلك ممكن أن تؤدي الديمقراطية إلى بروز حكومة نازية وفاشية كما حصل في ألمانيا وإيطاليا في أوائل القرن العشرين). وقال: (والجدير بالذكر، أن معظم الأنظمة العلمانية بدأت مستبدة، كما وفي عصرنا الحالي هناك أنظمة غير علمانية تحكم شعوبها وفق الشريعة الإسلامية، مثل المملكة العربية السعودية، والسودان وإيران. أما الأنظمة العربية الأخرى مثل ليبيا القذافي، ومصر حسني مبارك، وتونس بن علي، والبعث العراقي والسوري، وغيرها، كانت تحكم وفق أيديولوجية سياسية علمانية ......، وكذلك الحال في تونس ومصر والعراق وسوريا وغيرها من الدول العربية). وقال: (نعم، إن الأنظمة العربية العلمانية المستبدة هي منافقة وانتهازية، استخدمت الدين الإسلامي في مراحل معينة سلاحاً لمحاربة الديمقراطيين والليبراليين واليساريين، ومنها من ركب موجة الإسلام السياسي، مثل صدام حسين، حين أعلن "الحملة الإيمانية" في أوج أزماته أوائل التسعينات، ..... ولكن عرف الناس أن هذا موقف انتهازي ماكر. ولدي فيديو عن مؤتمر للقيادة القطرية لحزب البعث مُنِع فيه أحد القياديين البعثيين من الترشيح لعضوية القيادة القطرية لأن بعض الأعضاء الحاضرين في المؤتمر اعترضوا عليه بسبب ذهابه إلى الجامع للصلاة كل يوم جمعة. فهذا النظام لا يمكن أن يكون إسلامياً، ومهما نافق وتبنى شعارات إسلامية وقت أزماته. ومن الجانب الآخر، لا أعتقد أن هناك نظاماً علمانياً نقياً وخالصاً مائة بالمائة في العالم ما عدا الأنظمة الشيوعية. فالدين، شئنا أم أبينا، هو جزء من الثقافة الاجتماعية (culture) التي تحدد هوية المجتمع والفرد).

واستطرد الأستاذ "عبد الخالق حسين" ينفي وجود أنظمة علمانية خالصة نقية حتى في الديمقراطيات العلمانية الغربية، فقال: (ولا أعرف ما هو موقف السيد عبد القادر أنيس من الديمقراطيات الغربية، هل يعتبرها علمانية أم دينية؟ فلو تأملنا هذه الدول، لما وجدنا دولة واحدة تخلو من علاقة ما مع الدين، ودور الدين في صياغة دساتيرها. فعلى سبيل المثال لا الحصر، تعتبر المملكة المتحدة (بريطانيا) دولة علمانية ديمقراطية. ولكن مع ذلك نرى دستورها (غير المدون) ينص على أن الملكة هي رئيسة الكنيسة الأنكليكانية البروتستانتية، ولرئيس الحكومة دور أساسي في تعيين رئيس الأساقفة (Archbishop of Canterbury). كما وتلعب الكنيسة دوراً كبيراً في حياة الشعب. ولحد وقت قريب، كان لا يجوز للملك أو ولي العهد البريطاني الزواج من غير البروتستانتية، وقبل أسابيع تم تغيير هذه المادة، حيث سمح لمن يتولى العرش في المستقبل الزواج من كاثوليكية. أما الدول الأوربية الأخرى، فبعض الأحزاب الحاكمة فيها تحمل أسماءً دينية مثل (الحزب الديمقراطي المسيحي) الحاكم في ألمانيا وغيرها. كذلك جميع هذه الشعوب تحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح، والجمعة العظيمة، وغيرهما من المناسبات الدينية المسيحية التي تعتبر أعياداً رسمية...الخ. وقبل يوم من كتابة هذه السطور، ألقى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كامرون، محاضرة في جامعة أوكسفورد، طالب فيها المجتمع بالعودة إلى تعاليم الإنجيل الأخلاقية، وفسر أسباب أعمال الشغب التي حصلت في لندن ومدن إنكليزية أخرى هذا العام، إلى انهيار العائلة وتفكك المجتمع لتخليهما عن التعاليم والقيم المسيحية، وليس لأسباب اجتماعية- اقتصادية وعنصرية كما يعتقد علماء الاجتماع. فهل هذا يعتبر تخلي النظام البريطاني عن علمانيته وصار دينياً؟. أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فتلعب الكنيسة البروتستانية دوراً كبيراً في الحملات الانتخابية الرئاسية والتشريعية وغيرها، لصالح "المحافظين الجدد" في الحزب الجمهوري. فهل بعد كل ذلك نعتبر هذه الحكومات دينية أم علمانية؟) انتهى

ونخلص من كل ما سبق أن النظام السياسي العلماني الخالص وفقط هو نظام وحشي طغياني فاشي عنصري إجرامي قمعي مستبد لا يعرف للإنسانية ولا للقيم ولا للأخلاق معنى، كالأنظمة العربية القائمة حاليا في أغلب بلداننا العربية والإسلامية والمستمرة منذ عهد المجرم العلماني الهالك "محمد علي باشا"، هذا فضلا عن أن اعتناق العلمانية تجرد المرء من آدميته وتسقط به إلى حضيض الوحش البهيم وتنتكس لديه كافة الموازين والمعايير السوية التي يملكها كل فرد سوي لم تتلوث نفسه ورأسه برجس العلمانية.

(للحديث بقية في الجزء الثاني)


نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر _ أسيوط
موبايل : 01064355385 _ 002
إيميل: [email protected]
فيس بوك: https://www.facebook.com/nehro.tantawi.7
مقالات وكتابات _ نهرو طنطاوي:
https://www.facebook.com/pages/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%88-%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A/311926502258563



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (مسيحيون أم نصارى)؟ حوار رمضاني مع الأستاذ (أسعد أسعد)
- نبضة قلب في حياة ميتة
- لماذا توقفت عن كتابة مقالي اليومي في (روزاليوسف)؟
- (الإلحاد) هو الابن الشرعي للعقائد المسيحية
- (ليندي انغلاند) (أنجلينا جولي): يد تبطش والأخرى تداوي وتطبطب
- الفرق بين الإنسان الواقعي والإنسان الافتراضي
- الفرق بين -حقائق الأشياء- و-زخرف الكلمات- و-عوالمنا الخاصة-:
- آخر الهوامش: هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 ي ...
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (26)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (25)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (24)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (23)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (22)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (21)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (20)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (19)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (18)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (17)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (16)
- هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (15)


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - نقد العلمانية والعلمانيين المصريين والعرب – الجزء الأول