أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أدهم مسعود القاق - طالبات وطلاب الدراسات العليا والتعليم المفتوح السوريون المسجِّلون في الجامعات المصرية في مهب الريح














المزيد.....

طالبات وطلاب الدراسات العليا والتعليم المفتوح السوريون المسجِّلون في الجامعات المصرية في مهب الريح


أدهم مسعود القاق

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 01:09
المحور: المجتمع المدني
    


في 27 – 11 – 2014م حسم المجلس الأعلى للجامعات المصرية الجدل المديد بين أعضائه المختلفين بالرأي من جهة، وبينهم وبين المؤسسات الحكومية التي حاولت تنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية حول قضية الرسوم الجامعية المستوجب سدادها من قبل الطلاب السوريين المسجلين في الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه ) وتعليم مفتوح في الجامعات المصرية وفقاً لقرار رئاسي صادر في 26 – 9 - 2013م من جهة أخرى، وكان آخر أمر بتاريخ 6 – 2 – 2014م القاضي بالسماح للطلاب السوريين معاملتهم كالطلاب المصريين انتصاراً لتوجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبناء على هذا القرار داوم الطلاب السوريون حتى هذه اللحظات مسددين الرسوم الجامعية المطلوبة منهم بالجنيه المصري كما الطلبة المصريين، إلى أن فوجئوا بقرار مغاير لإرادة رئاسة الجمهورية في 27- 11- 2014م صادر عن المجلس الأعلى للجامعات المصرية يلزمهم فيه سداد الرسوم بالجنيه الإسترليني.
ومن المعروف أن الغالبية الساحقة من الطلاب السوريين لايمكنهم استكمال دراستهم برسوم تدفع بالعملة الصعبة، لاسيما في هذه الأوقات العصيبة لوطنهم الجريح، لذلك قدّموا التماسات لإدارات جامعاتهم، وقابلوا مسؤولين عديدين، وأظهر هؤلاء المسؤولين استياءهم الشديد من الذين أصدروا قراراً غير مسؤول، حسب ما يتداوله الطلاب فيما بينهم، كما أطلعوا الصحف ووسائل الإعلام بالأمر، ولكن من دون جدوى حتى هذه اللحظة حيث أوقفهم القرار الأخير عند منتصف الدرب لايستطيعون الاستمرار بسبب ظروفهم المادية السيئة، ويشعرون بالخطر إذا هم توقفوا عن دراستهم.
وإلى الآن يراجع الطلاب السوريون إداراتِ جامعاتهم راجينهم إعادة النظر بالحكم الصادر بحقهم، والذي قضى على مستقبلهم بتجميد رسائلهم الجامعية التي اشتغلوا على إنجازها منذ حوالي سنتين ونصف بإشراف أساتذة مصريين أكفاء، استاءوا بدورهم من هذا الوضع الخطير الذي يكرّس أحوال التفرقة بين أبناء الشعب المصري والسوري الواحد، ويقومون بتشجيع طلابهم على المطالبة بتنفيذ قرار رئاسة الجمهورية المذكور آنفاً، مما جعل الطلاب يتحمسون لتكرار المراجعات لدى الجهات المعنية بقضيتهم التي فيها الكثير من الظلم بحقهم، على الرغم من تلقيهم أجوبة لاتخلو من إهانة بعض الموظفين.
كما شكّلوا مجموعات وصفحات على مواقع الإنترنت الاجتماعية يشرحون فيها أحوالهم المأساوية في بلد طالما اعتبره السوريون أنه وطن لهم.
ومن التماساتهم للمسؤولين المصريين اخترنا هذا الالتماس لدى وزير التعليم العالي المصري:
" معالي وزير التعليم العالي الموقّر
تحية طيبة وبعد
مقدمه: الطالبات والطلاب السوريون المقيدون في الدراسات العليا (ماجستير- دكتوراه) وتعليم مفتوح في الجامعات المصرية.
بعد أن منّت حكومتكم الموقرة بقرار يقضي بالسماح لنا بالدراسة في الجامعات المصرية، واعتبرتنا من أبناء مصر المحروسة، وباشرنا في الدراسة وعوملنا كما لو كنا أبناء مصر، لاسيما في دفع الرسوم الجامعية، بُلغنا باستثنائنا من جموع الطلبة السوريين الذين لازالوا يدرسون بضيافتكم النبيلة.
إنّ طلبة الدراسات العليا، يامعالي الوزير، يستحقون أن تنظروا إليهم بعين رعايتكم الكريمة، وإن كان بعضنا قد يكون له دور مسؤول في مستقبل سوريا القريب، فهو من حسن رعايتكم لنا، ومن الأخذ بأيدينا على طريق النجاح العلمي في جامعاتكم العريقة
إن ظروفنا الحالية، يا أستاذنا الفاضل، والمعاناة التي نعانيها جرّاء الكارثة التي حلت بالقطر السوري تستدعي روح الرحمة والرأفة بأحوالنا، والتكرم بمنحنا فرصة جديدة للاستمرار في الدراسة وفقاً للقرار الرحيم الذي سجلنا في الجامعات المصرية بموجبه، نأمل ونرجو من الله أن يمنّ علينا بإنهاء الكارثة التي حلّت بشعبنا لنعود إلى ديارنا، ولن ننسى فضائل وطننا الأم مصر، أم الدنيا، علينا"



#أدهم_مسعود_القاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لسلفيون هم الأكثر جهلاً بالتراث
- كلمة ألقيت في كلمة أقيت في جلسة المراجعة الدورية لسوريا في م ...
- ملامح في نظرية جماليات التلقي
- إخضاع الفتاوى الدينية والنصوص الطائفية الفاعلة في مجريات الث ...
- أهمية تحديد التخوم بين المصطلحات النقدية الحديثة - بحث تطبيق ...
- تيمة الفساد في رواية الرجل المحطم وفقاً للنقد الموضوعاتي
- ثورة شعب سورية العظيم، رؤية قدمت لمؤتمر -التجمع الوطني السور ...
- بعض ملامح التناص في رواية -الرجل المحطّم- لطاهر بن جلون
- المواطنة والنظام الديمقراطي


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أدهم مسعود القاق - طالبات وطلاب الدراسات العليا والتعليم المفتوح السوريون المسجِّلون في الجامعات المصرية في مهب الريح