أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 2














المزيد.....


حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 12:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


س _ تقييمك فى عبارات موجزه لتجربة كلاً من( محمد على _ عبد الناصر _ السادات )
ج _ محمد على : معجزه حقيقيه لم تكتمل ، رجل رائع قرأت الرسائل التى كان يرسلها لأبنائه في الخارج وحرصه على التعليم . كذلك أظن انه أفضل حاكم فهم المصريين .
عبد الناصر الكاريزما التى مازالت تطل من الأخره ، وبها أرتكب الكثير من الأخطاء
و حقق الأنجازات،يعشقه الفقراء من أجل العدالة الاجتماعية التى يفشل الكل في تحقيقها الأن .
السادات داهيه بكل المقاييس لعب بالنار و أحترق .
س _ هل الفكر المسيحى السائد فى مصر الأن فكر تنويرى أم فكر ظلامى ، هل التراث المسيحى بحاجه إلى أعادة قراءه ، سواء كان تراثاً سلوكياً طقوسياً ، أم تراث مكتوب مقروء يتم تلاوته فى مختلف الكنائس ؟
ج _ سؤال يحتاج الي كتب للأجابة عليه ، ولكن يمكننا ان نوجز الفكر المسيحي التنويري هو فكر اباء الكنيسة الذى اعاد ضخه لقلوبنا الاب العظيم الورع قديس القرن العشرين ابونا متى المسكين وهذا الفكر العميق تمت محاربته علي مدار 40 عاماً في مقابل فكر سطحي سماعي يسهل التعامل معه ، و يؤدى إلى تكوين أغلبيه لاتقرأ وتهتم بالخرافة والأشاعه والنكتة . وهؤلاء يقدسون الأفراد ولا يقبلون الأفكار . وينزعجون من عنوان في مجلة أو جريدة وسطحيتهم تسبب الكثير من الأضطراب لأنهم اقرب الى القطيع . فتراث الأباء يحتاج الي اعادة قراءه بل قراءه مستمره وأعطيك مثال بسيط على ذلك ، تفسير رائع لكلمات بولس "المرأه التى تصلى أو تتنبأ ورأسها غير مغطى تشين رأسها" (1كو11: 5). يقول العلامة القبطى ديديموس الضرير فى حواره مع مهرطق: "إن الكتاب المقدس زاخر بأمثلة هامة لنساء علمن الرجال مثل دبورة النبيه، وأن الذى يرفضه بولس هنا هو أن تتكلم المرأة فى الكنيسة ورأسها غير مغطى بمعنى أن تتكلم دون العوده إلى المراجع والكتب والمؤلفات التى تعالج موضوعات الإيمان وهذا هو معنى أن يكون الرأس مغطى... وحتى العذراء مريم كانت تستر رأسها وكان ستر رأسها هو الأنجيل الذى كتبه الرسل. فهى لم تكتب أنجيلاً لكنها أختفت خلف كتابات الرسل التى غطت بها رأسها".
أما الطقوس فهى في حاجه بالفعل الى تفكير فمثلاً القداس الأول كان من أبتكار المعلم ابراهيم الجوهري ليتناسب مع الموظفين وقبلت به الكنيسه ليتناسب مع العصر .
فماذا الأن لو اقترح الان شخص بتقليل ساعات الصلوات ؟؟ وماذا عن السؤال ان السيد المسيح أوصانا بعدم تكرار الكلام باطلاً فماذا عن كلمات صلوات تكرر كل ساعة ؟؟
س _ أين يكمن السبب فى ما هو سائد فى مجتمعاتنا من صراعات دينيه و مذهبيه و تخلف فكرى و حضارى و أزمات أقتصاديه، هل فى ما هو سائد من فكر دينى أم فى علاقة المؤسسات الدينيه بالقائمين على أدارة المجتمعات و سوء أدارة كلاهما ، و هل العلاقه بين الشعب و المؤسسات الدينيه علاقه صحيه أم ضاره ؟
الي جانب الجهل هناك أزمه كبري يسببها أنصاف المتعلمين نظراً لتكدس الفصول وتخريج معلمين هم أيضاً جهلاء ومناهج غبيه لاتساعد على الأبتكار والتفكير، هذا الى جانب كارثة التعليم الازهري وتحويل الازهر الى جامعة يدرس الطب والهندسه ، أصبحت النتيجة أطباء ينتمون الى القاعده و مهندسون أخوان ، وطلابه أرهابيون ، ومجتمع لايسمع بعضه لأنه لايفهم الحوار ، و النتيجه أصبح اهل القمة فيه هم الجهلاء و منهم أعلاميون و رجال دين و فنانين .
س _ ما الذى تهدف أليه من خلال أعمالك القصصيه و الروائيه ، أذكر على سبيل المثال رواية جومر و قصص عيب أحنا فى كنيسه ، ما الذى كنت تريد أيصاله ألى القارئ ؟
ج _ أنا أضع المجتمع القبطي الحقيقى كما عشته و أعيشه على الورق ، لا أهدف الى شيء إلا متعة القارى و هو هدف مهم ، ثم أن يفكر .
س _ نرجوا أن تحدثنا عن أحدث أعمالك الروائيه ( جريمه فى دير الراهبات ) و المرشحه للحصول على جائزة نجيب ساويرس .
ج _ روايه لاتحكي ، و لكنى أستغرقت أكثر من سنتين في كتابتها ، و أخترت منطقة السبع كنائس كمسرح للاحداث ، أردت أن أكتب عن القبطي الذي يحمل فوق ظهره تاريخ كبير من الاضطهاد ، فهو طول الوقت يسمع مقولة أنه ( أبن كنيسة الشهداء ) وفى نفس الوقت يسمع الكثير عن الرهبان ، لذا فالسوال الملح على : ما الناتج لشخص يحمل هذا التراث من الأضطهاد والرهبنة وكيف يعيش في المجتمع المعاصر ؟
س _ ما رأيك فى المستوى الحالى للفن والفكر والثقافه، ومن تفضل من المفكرين والأدباء ؟
ج _ أنا أحب أسمع فيروز ونجاة ، و أشاهد روتانا كلاسيك لرؤية الأفلام القديمه التى تمتعني بالصدق والبساطه ، و حتى الان لا أجد مثقف بحجم لويس عوض يشبعني بالعمق و الثقافه الغزيره ، و طبعاً في الأدب هناك نجيب محفوظ و يوسف أدريس و يحيى حقي و غيرهم .
فى نهاية الحوار لا يسعنى ألا أن أشكرك و أرجوا منك توجيه كلمه إلى القارئ :
اشكرك أستاذ سامح سليمان ، و أشكر كل من قرء الحوار سواء أتفق أو أختلف مع محتواه .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار جرئ و ثرى جدااااااً مع الفنان المسرحى الكردى سكفان طورى ...
- حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 1
- حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج ...
- حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج ...
- حوار هام حول قضايا المرأه بين التغطيه و التدليس و التسليع
- أزمة مجتمعاتنا العربيه بين رجل السلطه و رجل الدين ج 1
- تعريف و رأى حول الزواج المدنى و الزواج المختلط
- عن الهوس الدينى و الألحادى و الجنسى و الأعتقادى أتحدث
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج2
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج1
- الأسباب الحقيقيه وراء المغالاه فى الألحاد و المغالاه فى الدي ...
- مجتمعاتنا ما بين التقهقر و الصراع الفكرى ج 1
- من اقوال سامح سليمان ج 4
- من أقوال سامح سليمان ج 3
- لو سالومى 2015
- أقتباسات هامه جداً 12
- المجتمع و الجسد ما بين السينما و العلوم الإنسانيه
- للأسف يوم جديد
- الجسد و الجنس و لعبة العلاقات فى سينما رأفت الميهى ( الساده ...
- الجنس و المال و لعبة الزواج فى سينما رأفت الميهى


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 2