أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حيدر حسين سويري - الفنان(هاني رمزي) يضع حلولاً للأزمة الإقتصادية العراقية














المزيد.....

الفنان(هاني رمزي) يضع حلولاً للأزمة الإقتصادية العراقية


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 03:26
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



العراق، بلد النفط والثروات، يمرُ بإزمةٍ إقتصادية خانقة، بعد هدر أمواله الطائلة، على يد أصحاب الفخامة طوال السنوات العشر الماضية، وما نشاهدهُ اليوم من محاولات، تقوم بها الحكومة الجديدة برئاسة السيد العبادي، لإيجاد حلول لهذه الإزمة، ما هي إلا محاولات وحلول ترقيعية، لن تنهض بالواقع الإقتصادي لقادم الأيام، فضلاً عن كونها لا تمثل حلاً للأزمة أبداً.
إن الذي يريد الخروج بنا من هذا المأزق، يجب عليه أيجاد حلول جذرية دائمية، أي أن يقتلع جذور الإقتصاد العراقي السابق، المبني على أساليب وقوانين غير صحيحة، وأن يأتي بأساليب وطرق وقوانين جديدة، تساهم في حل الأزمة، بشكل نهائي دائمي، وأن يضع خطط مدروسة ومبرمجة، تحفظ الثروات، وتساعد بل تُمكن من وصول الثروات إلى صاحبها الشرعي(الشعب).
يعتمد الإقتصاد العراقي بالدرجة الأساس على تصدير النفط، وتوضع موازنة كل عام على ضوء مقدار إنتاج النفط، والسعر العالمي لبيع برميل النفط، وفي السنوات الماضية، وبالرغم من وصول سعر البرميل إلى ما يقارب 120-$-، بقي أكثر من نصف الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر!
ما نريدهُ اليوم هو تطبيق مقولة(نفط الشعب للشعب)، تطبيقاً عملياً يتحسس المواطن العراقي وجودها، على أرض الواقع المعاشي المادي، بأن يستلم المواطن أموال النفط بيده، لا بيد ممثلين عنهُ، سُراق ولصوص، كما طرح هذا الموضوع الفنان(هاني رمزي) في فيلم(عاوز حقي)، ولكن ليس بالآلية والطريقة التي عرضها الفيلم.
نريد وضع آليات سهلة ورصينة، تحفظ الثروات من الهدر، وهي ليست بالمسألة المعقدة والصعبة أبداً، فمع التطور التكنلوجي والتقني يمكن وضع آلية بسيطة وسهلة جداً، هي بإختصار: فتح حساب مصرفي لكل مواطن عراقي، يتم تحويل مبلغ حصتهُ النفطية خلال شهر إليه، ويقوم المواطن بالصرف على نفسهِ، هو بمعرفته وطريقته، كيف شاء ومتى يريد.
قد يعترض معترضٌ فيقول: بما أن الشعب هو المالك الرسمي للثروات، فمن غير الممكن أن نجمع تواقيع جميع أفراد الشعب للتوقيع على كل العقود والإتفاقيات، ولذلك وجب وجود ممثلين للتوقيع نيابةً عنه، فإذا قلتَ أعضاء البرلمان يمثلون الشعب، نقول عُدنا إلى الحلقة الأولى!؟
نعم إنهُ إعتراض مهم، ولكن الإجابة عليه بسيطة جداً: أرى أن يتم التعاقد من خلال وزارة النفط، بعد العرض على مجلس الوزراء، فوزارة النفط هي الأقدر، لأنها صاحبة التخصص، والجهة المشرفة المباشرة على كل شئ يخص النفط.
بقي شئ...
تبقى عدة إعتراضات وصعوبات تواجه كل حلٍ يطرح، ولكننا دائماً نستطيع إيجاد الحل.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - مريم -
- إعدام حرية الإعلام
- عُلو الهامة في قصر القامة
- أصدقاء السوء
- هلال شهر ربيعٍ الأول هو بداية السنة الهجرية...لماذا تركناه!؟
- العادي والأوتامتيك
- فلسفة التحرير Liberation Philosophy
- زيارة الأربعين ومشاكل الشعب المسكين
- القانون فوق القانون
- صحة العقل تشفي مرض البدن
- غيدان وصولة الخرفان
- فلسفة إستلهام الذات Philosophy of self-inspiration
- أخجلتني شيبتك!
- المواطن في خدمة المواطن
- الحشد الشعبي مأكول مذموم
- أهوى الحسين
- الحشد الشعبي وموضوعية الإعلام
- تبادل المشاعر في العلاقة الزوجية
- رجلُ الإقتصاد والسياسة
- قراءة كف أم قراءة واقع!؟


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي -صعب- في حيفا جراء صواريخ حزب ال ...
- مونشنغلادباخ وماينز يتألقان في البوندسليغا ويشعلان المنافسة ...
- وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد ...
- الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب ال ...
- العراق: توقف إمدادات الغاز الإيراني وفقدان 5.5 غيغاوات من ال ...
- تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
- لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
- أردوغان: نرغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا
- قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميب ...
- انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائ ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حيدر حسين سويري - الفنان(هاني رمزي) يضع حلولاً للأزمة الإقتصادية العراقية