أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 1














المزيد.....


حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 01:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس .
قام بأعداد و أجراء الحوار : سامح سليمان .
روبير خلف الفارس باحث دكتوراه فى علم الأجتماع السياسي و يكتب فى عدد من الصحف وطنى - القاهرة - الثقافة الجديده - روزاليوسف - باحث في بوابة الحركات الإسلاميه - الطريق و الحق - صدر له 30 كتاب منهم ( الفلكلور القبطي - ومبانى من بخور .
س _ أستاذ روبير ما رأيك فى التجربه شبه الليبراليه التى خاضتها مصر منذ عام 1923 حتى 1952 هل نحتاج الى العوده الى هذا النموذج ، أم تلك أصوليه فكريه و نحتاج إلى نموذج جديد ذو خصوصيه مصريه ، وما هى طرق تحقيق تلك الرؤيه و ما هى المعوقات ؟
ج - للأسف لم تكتمل أي تجربة ليبرالية في مصر ، وذلك لان الدولة الحديثة التي وضع محمد علي أساسها لم تكتمل وتجني ثمارها ، مع هذا نحن نعتز بهذه الفترة الزمنية لأنها شهدت بعض الثمار الفكرية التنويرية البديعه و المتناثرة ولكنها حركت الماء الراكد وتمثلت في صدور ثلاثة كتب في أزمنة متواكبة كتاب ( في الشعر الجاهلي ) للرائد الأول والعميد العظيم طه حسين عام 1924 . وكتاب الإسلام واصول الحكم للشيخ المستنير على عبد الرازق عام 1925 وكتاب لماذا انا ملحد لأسماعيل ادهم عام 1937 .
تواكب هذا مع حالة أستناره في الفكر وتكوين الأحزاب وحرية الاراء . لدرجة ان هذه الكتب الثلاثة ورغم ما اثارته في المجتمع من ضجيج وقلق وأضطرب إلا أننا لم نجد مجرم او بائع سمك يحمل سكينة ويطعن بها طه حسين كما فعل محمد ناجي الذي حاول اغتيال نجيب محفوظ في التسيعينات و هو لم يقرء رواية اولاد حارتنا !! بل سمع أنها تحتوى على كفر والعياذ بالله ! لكن في الفترة التى تتحدث عنها ماذا حدث ، تجد سيل كتب ترد على طه حسين وعلى عبد الرازق و اسماعيل ادهم ( هذا هو الشكل الليبرالي الجميل الذي نتحدث عنه ) ولكنه لم يكتمل لماذا لأن طه حسين فصل من الجامعه و قام بتحوير الكتاب وتحول أسمه الى ( في الادب الجاهلى ) وتم التحقيق معه في النيابه .
كما أن الشيخ علي عبد الرزاق حوكم في الأزهر وسحبت منه شهادته .
كان هناك وعي وقاهرة جميلة (_باريس الشرق ) ولكن ايضاً هناك نسبة جهل و أمية كبري (لعلها ساعدت في انقاذ المفكرين المجددين من غضب الشارع ؟!) الصورة دائما ليست ورديه والحنين للماضي مرض عربي يحتاج دواء صعب المنال .
وأري ان النموذج المصري سوف يأتي من تحت من أسفل عندما نعيد أكتشاف مفكرين كبار كتبوا لنا الوصفات ولكن للأسف نحن أخر شعوب العالم في القرائه ، كتب سلامة موسي لنا ماهى النهضة ؟ فلم نتبع خطاه . وكثيرون لا يعرف أحدهم من هو سلامة موسي ، هناك سفاحون نكرمهم ونطلق أسمائهم على الشوارع والميادين ولكن أين سلامة موسي ولويس عوض وشبل شميلى وغيرهم ؟! لا أحد يهتم ولا يبحث !!

س _ ينادى البعض بحتمية التشريع القانونى للزواج المدنى بين أبناء الديانه الواحده و بين مختلفى الديانه كبدايه لتحقيق دوله مدنيه حقيقيه ، هل انت مؤيد أم معارض و لماذا ؟
ج _ يريد الاقباط دولة مدنيه ، ولكنهم يفضلون أن يظلوا رعايا للكنيسه لا مواطنين .
على الرغم من أن المسيحية ديانه تقوم على علاقة الحب وحرية الاختيار منذ بداية خلق الإنسان بل وتجلى ذلك عندما أبلغ الملاك المبشر جبرائيل العذراء مريم بأن السماء أختارتها و أن الروح القدس سوف يحل عليها لميلاد المسيح ، أنتظر ان يسمع منها الرد ، فقالت المباركة في النساء ( ليكن لى كقولك ) أى قبلت الأمر . والغريب ان الكنيسه في الدول الأوربية تقبل الوضع الراهن هناك حيث يوجد زواج مدنى وزواج دينى وعلى الإنسان أن يختار ، فلماذا يرفضون هنا اقرار هذا الزواج لا نطلب من الكنيسة ان تعترف به . وهذا ليس دورها . ولكن نطلب من الدولة ان تتعامل مع مواطنيها كمواطنين لا رعايا .
اريد ان اسأل ماذا على المواطن أن يفعل بعد أن أغلقت في وجهه كل أشكال الزواج الديني ؟ هل ينتحر وهل يرضي هذا ربنا ؟ وهل الكنيسة هنا تهتم بالإنسان حيث المسيحيه تعنى التجدد والتوبة والرجاء ، أم تهتم بفرض سلطتها الدائمه على الانسان وتخاف أن يوجد باب أخر يقوض هذه السلطه ؟
س : ما رأيك فى الأهتمام الأعلامى المتزايد بالألحاد و المثليه و الدعوه الى التحرر الجنسى ،
و هل هى ظواهر جديده و أختراق فكرى غربى أزداد بعد ما يسمى بثورات الربيع العربى ،
و ما هو رد الفعل المؤسسى الحكومى و الأعلامى و المجتمعى السليم الذى يجب أتخاذه ؟
ج _ كل هذه الظواهر موجوده في المجتمع المصري والعربي منذ القدم .
الجديد في الأمر هو الإعلام ، أى الحديث عنها بصوت مرتفع ، و هذا أمر مكروه فى مجتمعاتنا ( فهى تعشق أرتكاب الأثام ولكن في الظلام ) .
الأمر المحير في هذا الموضوع أن الريموت كنترول متوفر وسعره يصل الى خمسة جنيهات ويحل المشكلة فأنت حر تماما أن تغير القناة وهناك 500 قناة عربية تقدم موضوعات مختلفه فلماذا أذن نرغب في وصايه أذا كنا نملك الحل ؟



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج ...
- حوار جرئ جداااااً مع المفكر و الشاعر و الناقد ريبر هبون ( ج ...
- حوار هام حول قضايا المرأه بين التغطيه و التدليس و التسليع
- أزمة مجتمعاتنا العربيه بين رجل السلطه و رجل الدين ج 1
- تعريف و رأى حول الزواج المدنى و الزواج المختلط
- عن الهوس الدينى و الألحادى و الجنسى و الأعتقادى أتحدث
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج2
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج1
- الأسباب الحقيقيه وراء المغالاه فى الألحاد و المغالاه فى الدي ...
- مجتمعاتنا ما بين التقهقر و الصراع الفكرى ج 1
- من اقوال سامح سليمان ج 4
- من أقوال سامح سليمان ج 3
- لو سالومى 2015
- أقتباسات هامه جداً 12
- المجتمع و الجسد ما بين السينما و العلوم الإنسانيه
- للأسف يوم جديد
- الجسد و الجنس و لعبة العلاقات فى سينما رأفت الميهى ( الساده ...
- الجنس و المال و لعبة الزواج فى سينما رأفت الميهى
- الجنس و المال و لعبة الزواج فى سينما رأفت الميهى
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 3


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوار مع الباحث و الكاتب الصحفى المصرى روبير الفارس ج 1