وليد نعمه
الحوار المتمدن-العدد: 4678 - 2014 / 12 / 31 - 11:08
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
أكتب اليوم عن ظاهرة اصبحت هذه الايام متواجدة بشكل واضح عند بعض الناس ولاسيما بعدالتغيرات السياسيه والاقتصاديه التي اصابت المجتمع العراقي عقب الاحتلال الاميركي والدول المتعاونه معه والتي اثرت بشكل واضح وملموس في طبيعة شخصية الفرد العراقي وهي التكبروالغرور وكلنا يعرف بانه مرض نفسي وهو ضعف الشخصيه عند بعض البشروالطامه الكبرى انهم يدعون بانهم ملتزمون بتعاليم الدين الذي يعتنقونه ونحن نتسأل هل سنة النبي محمد(صلى الله عليه وسلم ) توصي بذلك ام منهج سيدنا الحسين (عليه السلام ) يأمر بذلك ؟
نراهم يتسابقون بتطبيق الشعائر الحسينيه وهم الى ذلك اشد البعد من منهج سيدنا الحسين
يتحدثون قال الله وقال الرسول وهم وغايتهم المنفعه الماديه يأمرنا الله سبحانه وتعالى على لسان سيد الخلق ان تلقى اخاك بوجه طليق
هولاء الناس يجب علينا ان نشفق عليهم فهم اكثر الناس منبوذين عند العامه اننا يجب ان ننظر الى هذا الموضوع بموضوعية ومحاولة احتوائهم واخراجهم من دائرة الكبر الموجوده في داخل نفوسهم الى دائرة التواضع التي يتمنى ان يصل اليه ولكنه يعجز عن ذلك علينا ان نقدم لهم النصح وارشادهم الى الطريق الصحيح لآْن الكبر داء من اشرس الامراض الاجتماعيه انها تقوض بنيان المجتمع احد اهم اسباب هذا الامرض هو التغيرات الماديه الطارئه التي اصابته حيث كان احدهم لايملك قوت يومه وبين ليلة وضحها اصبح من اصحاب الاموال والنفوذ واهل الكبر دائما في شقاء وعناء فهم يقاسون من مشاعرهم المتناقظه في داخل نفوسهم فهم يعانون من انعدام المخلصين وانفضاضهم من حولهم فمن فطرة الله في خلقه انهم لايحبون من يتكبر عليهم
#وليد_نعمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟