أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماسيليا كوربيد - ارضعني اصبح امك













المزيد.....

ارضعني اصبح امك


ماسيليا كوربيد

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 19:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"من يريد ان ارضعه" هذا كان احد بوستاتي في الفايس مساء امس وقد كانت التعليقات ما يلي:
1 انتي تهبلتي ياختي
2 انا اريد ان ارضع
3 ارينا صورة صدرك اهو جذاب وذو حليب غزير قد يكون بشعا
4 اترين هذه المجموعة مجموعة بورن اخجلي
5 اذهبي لتمارسي عهرك بعيدا
6 امثالك من الفتيات هن من شوهن سمعتنا
7 انا بدي ارضع و انكحك
كثيرة هي الردود النابية وكثيرة هي المرات التي حُذف فيها البوست وأعدت كتابته ، اما التبليغات فقد احتلت نصيب الاسد مناصفة مع دعوات الجنس.
طبعا الى جانب اكتشافي المجاعة التي يعاني منها العالم العربي ، احسست بالمسؤولية اتجاه الشعوب التي انتمي اليها ولن ارضى ان تموت جوعا ، وهنا اقتنعت بصدق الرسالة المحمدية وحكمته من ارضاع الكبير ، لذا فساساعد على تطبيق الاسلام واتحلى بصفات المسلمين وارضع الكبير واعلن توبتي النصوحة يا حبيبي يا صلعومة ظلمتك اهي اهي اهي
ولأكفر عن ذنوبي واكسب حريتي في التجول دون حجاب واكون اصطدت عصفورين بحجر واحد ، سارضع الجائعين وبهذا سأنقذ حياة انسان او اكثر واكسب الاجر ، وسيصبح نصف الشعب ابنائي ومحارمي وساستطيع التجول بحرية ، طبعا عند الرضاعة سارتدي النقاب ولن اتكلم ولن يتكلم احد من ابنائي المستقبليين معي فانا لن اخالف شرع المولى عز و جل ، فانا عورة مطيعة وشطورة اسمع الكلمة جيدا.
طبعا ان كنت مسلما وواصلت القراءة الى هنا فانت شجاع و احييك ، قد يبدو كلامي عهرا لكنه محاكاة لما سيحدث لو عمل المسلمون بشرعهم ، انا ملحدة وليس لدي ما يردعني سوى ضميري و عقلي واشجع الجنس لكن ورغم ان هذا كلامي فانا تقززت من نفسي ، ان امارس مداعبة مع مَنْ مِنَ المفروض ان يصبح ابني اي منطق هذا ؟ اجيبوني رجاءا ، هل يتقبل عقل واع ان النبي الذي من المفروض ارسل للبشرية في كل الازمنة ان يفكر هكذا او يوحي له ربه بهذا السخف اي عقل واع سيتقبل ان بالغان مارسا حركة من اكثر الحركات الجنسية المحركة لشهوة دون ان يحسا بشئ ومن المفترض مستقبلا ان يتعاملا في نطاق علاقة الام و ابنها خصوصا في ظل الكبت الذي تشهده مجتمعاتنا الا ان كان الشاب مخصيا.
انا فتاة ولي الحق في التعامل بجسدي ومنحه لمن اشاء ومهما كان عددهم لكن تعرضت للهجوم و الاستهجان من طرف مسلمين و ملحدين على حد سواء لتصرفي في جسدي رغم انه مجرد كلام فما بالك بالفعل ، قد يتم وصفي بانني عاهرة و اعاني اعتلالات نفسية لو طلبت امام حضرتكم ان ارضع شابا بالغا من صدري واقول بعدها انه صار ابني ، لكن سؤالي كيف ستنظرون لمن شرع قانونا كهذا وسمح للفكرة ان تخطر على بالي و شرعها وهل فعلا هو رسول من الرب الميتافيزيقي العالم بكل شيء وهل فعلا جاء بنور العلم ام بهرطقة رعاة الغنم التي إتخدها القطيع دستورا؟ وهنا تستحضرني واقعة عن غباء القطيع ازاء حكاية بطلها شيخ في احد القنوات التي تبث من لندن "سألته فتاة عن رأيه في انها تناولت الآيس كريم مع حبيبها فهي تلحس وتعطيه ليلحس فأجاب انه في حال ما كان الأيس كريم فيه الحليب او احد مشتقاته فقد صارا اخوة " اعتقد ان للمسلمين مشكلة خطيرة مع الحليب لم يبقى إلا ان يقولوا ان البقرة هي امنا والعجول اخواننا
افيقي يا امة الحمقى يا امه تعتبر الاخوة والأمومة مجرد رضاعة ابدؤوا التفكير بعقولكم فهي ليست مجرد حشو لملإ رؤوسكم.
ملاحظة السلسلة مستمرة لكن مزاجي لا يسمح ان اكتبها حاليا شكرا على وقتكم



#ماسيليا_كوربيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يريد ان ارضعه
- سلسلة ضد الاديان الارض و القمر
- سلسلة ضد الاديان مقابلة حول نشاة الحياة 1
- سلسلة ضد الاديان نشاة المجموعة الشمسية
- سلسلة ضد الاديان نشاة الكون


المزيد.....




- الشيخ نعيم قاسم: الثورة الاسلامية في ايران هي انموذج للحياة ...
- الشيخ نعيم قاسم: المشروع الامريكي خطر على الدول العربية والا ...
- إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة
- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماسيليا كوربيد - ارضعني اصبح امك