أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - بومدين نم قرير العين أيها الزعيم العالمي














المزيد.....

بومدين نم قرير العين أيها الزعيم العالمي


محمد الشريف قاسي

الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 13:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الزعيم الخالد هواري بومدين
بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثون لرحيل الزعيم الخالد هواري بومدين محبوب الشعوب الحرة وكل أحرار العالم، أبو الفقراء والثوار له الرحمة والسلام الأبدي ، نقول لك أيها الزعيم سلام عليك يوم ولدت ويوم مت سلاما أبديا ورحمة الله.
مهما قلت عنك فلن أوفيك قدرك، يعجز اللسان عن ذكر خصال الرجل، لكن لم ولن تموت الشعلة التي أوقدتها في قلوبنا وقلوب كل من عرفك ويعرفك في المستقبل أيها الخالد في ذكراه، بومدين هو الأب الروحي والحقيقي للجزائر الحرة وصاحب نهضتها وبنائها ، بومدين آمن بالشعب وخدم الشعب الجزائري البطل، مازال بالجزائر آلاف وملايين البومدينين لا يظهرون إلا في الأيام الحوالك وعندما يدعوهم الواجب والضمير، بومدين رجل وزعيم عالمي وليس عربي أو أمازيغي أو جزائري أو مسلم وفقط ، بومدين المعجزة الخالدة بخلود ثورة الجزائر حقيقة . بومدين جمع بين الالتزام الديني والوطني والقومي والإنساني بأسمى معاني الالتزام .
نقول لبعض الذين يتهمون الرجل بالديكتاتورية أن الديمقراطية لابد لها من دولة قوية فلا ديمقراطية بلا دولة وبومدين بنى دولة حديثة عصرية قوية.
ونقول لبعض الذين يتهمون الرجل بالشيوعية من الرجعيين والسلفيين العرب أن الدين هو العدلة الاجتماعية وليس البرجوازية على حساب الشعوب باسم الله والدين يا تجار الدين.
ونقول لبعض دعاة الوطنية أن الثورة كانت من الشعب ولابد للثروة أن تعود للشعب كله وليس لفئة حاكمة وحاشيتها.
لما نقتدي بسي بومدين فإننا نقتدي بالأحرار عبر العالم وعبر التاريخ ، بومدين أرى فيه تقشف وعدالة عمر بن الخطاب وثورة أبو ذر الغفاري ضد الظلم والغنى على حساب المبادئ والشعب باسم الدين، أرى فيه الإمام الحسين شهيد كربلاء والثورة ضد طاعة الظالمين والديكتاتوريين من الرجعية العربية، أرى فيه الحكمة والتقشف وحب السلام للزعيم غاندي، وأرى فيه نيلسن مانديلا والثورة ضد العنصرية والسلام من أجل الوطن، أرى فيه شجاعة وحكمة وزهد جده الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أرى فيه الثورة العالمية ضد الامبريالية والرجعية العربية لجمال عبد الناصر، وأرى فيه الثورة ضد الاستعمار والاحتكار العالمي لتشي غيفارا الثائر العالمي ، أرى فيه الزهد والتصوف مع الجهاد والمقاومة ( السيف والسبحة) في شخصية الأمير عبد القادر الجزائري وعمر المختار الليبي، أرى فيه كل الأحرار والثوار على التاريخ البشري.
سي بومدين نعاهدك أن نبقى للمبادئ التي ناضلت ومت من أجلها أوفياء وإلى الأبد...
نعاهدك أن نبقى على الطريق سائرون وجميع الرفقاء والأحرار حتى نلحقك في الملكوت الأعلى.
نعاهدك على حب الجزائر أرض الأحرار والدفاع عنها بما نملك حتى الموت.
نعاهدك على كره الظلم والطغيان والاستعمار والفساد تحت أي مسمى.
نعاهدك على بقائنا ودفاعنا على المبادئ الإنسانية السامية .
نعاهدك على محاربة بكل الوسائل الإمبريالية العالمية وكل المستكبرين في العالم.
نعاهدك على كشف ومحاربة عملاء وأذناب الامبريالية من الرجعية العربية دواعش ووهابية هذا الزمان.
نعاهدك على كشف وإحباط مخططات أذناب الاستعمار في الداخل وبقاء الجزائر موحدة وفاء للشهداء والأحرار.
نم قرير العين سيدي الرئيس فشعلتك لم ولن تنطفئ فينا وسنبقى للعهد أوفياء إلى الأبد.

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب



#محمد_الشريف_قاسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع الجزائر
- عزوف الشباب عن الشأن العام لماذا؟
- طاقاتنا (شبابنا) معطلة وسلبية
- محمد رسول الله كما يراه أحفاده
- أكسروا مصابيح النور عنا
- ديكتاتورية الرجل في المجتمعات الرجولية
- لا لدولة الخلافة
- الديموقراطية مطلب الأحرار
- الثورة على رجال الدين قبل السياسين يا شباب
- لابد من تكسير القفص لتتحرر وترى النور
- تجار الدم والهدم واهمون
- هل خلقنا لنشقى ؟
- الحمد لله على نعمة الإختلاف
- محاكمة ديكتاتور مستبد
- هل للجن أزمة سكن ؟
- القرآن يحارب الرقاة بائعي الأوهام والخرافات
- ارتباط الديكتاتورية بالمقدس
- من مظاهر تخلفنا
- تهادوا تحابوا


المزيد.....




- مسيحيو روسيا يحتفلون بعيد الفصح
- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- رغم القيود الإسرائيلية... آلاف المسيحيين يحيون طقوس سبت النو ...
- الحرب الصامتة على الوجود المسيحي في القدس
- لجنة شئون الكنائس في فلسطين: سبت النور يتحول لنموذج لانتهاك ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على أحدث الأقمار الصناعية 2 ...
- دعوات لتعزيز التقارب السعودي الإيراني وترسيخ الوحدة الإسلامي ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات لمشاه ...
- تردد قناة طيور الجنة أطفال 2025 بجودة ممتازة على النايل سات ...
- مستني ايه فرحك أبنك حالًا مع أحدث تردد قناة طيور الجنة الجدي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - بومدين نم قرير العين أيها الزعيم العالمي