أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منى حسين - صحيفة (الى الأمام) تودع عام 2014














المزيد.....

صحيفة (الى الأمام) تودع عام 2014


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 19:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مر يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري الذي حمل ذكرى صدور اول عدد من جريدة الايسكرا والتي كان يراس تحريرها لينين. والذي شدد ولفترات طويلة على اهمية تركيز التعبئة او التحشيد الذي يكمن في اصدار الجريدة. وحسب لينين في وقتها فجريدة الايسكرا كانت عبارة عن مقالات تحريضية وعين ثاقبة لفضح واقع المؤسسات السياسية الموجودة لحكم القيصر، وكل ما يخص العمل الشيوعي داخل الطبقة العاملة.. وليس هذا فقط كان يحرص لينين على شكل تنفيذ وتصميم الجريدة، بل وحتى متابعة الاخطاء الاملائية وكذلك طباعتها.. اخذتني ذكرى صدور اول عدد لجريدة الايسكر الى الغوص وبعمق في الدور الذي تقوم به جريدة الى الامام.. أردت أن أكتب شيئا عن الجريدة الصادرة عن الحزب الشيوعي العمالي العراقي في أخر عدد يصدر عنها لسنة 2014، الى الأمام يعمل عليها بدون تعب ولا كلل طيف من الرفاق ليشكلوا فريقا جميلا متناغم، سمير عادل رئيس التحرير وباسل مهدي وفارس محمود وسامان كريم وعادل احمد وفالح مكطوف، وأضافة الى رشيد اسماعيل (ابو علي) الذي يحتضن اعداد الجريدة باضلاع وقلب وبمكان لا يمكن وصفه.. يشاركه البقية مازن ومروان.. وكل الرفاق اللذين يقفون خلف استمرار صدور الجريدة واستمرار وجودها واخراجها ونشرها..
ان جريدة الى الامام جريدة تواجه ماكنة الاعلام الطبقي البرجوازي بنتانته وبشاعته وكل ما يحمله من غل وتضليل.. الى الأمام تواجه هذا الكم الهائل المدجج بامكانيات جبارة وخزائن مفتوحة.. تواجهها الصعوبات تواجهها المشاكل لكنها مستمرة وتسير مع اسمها.. وبالرغم من كل الصعوبات ومايحاصرها تتحلى بشجاعة الوجود لحرب لن نخسرها.. "الى الأمام" جريدة العامل وجريدة المراة والطفل وجريدة الجماهير الكادحة.. ان الاحزاب الشيوعية مهما كان حجمها لا يمكن ان تكرس نضالها ضد التفاوت الطبقي بمجرد الدعاية او نشر المباديء والافكار، او الاكتفاء بالتحريض او اتخاذ اي شكل اخر من اشكال المقاومة والنضال.. ندرك اهمية التقدم الذي احرزته جريدة الى الامام ونفهم معنى الحرب التي دخلتها، الحرب التي لن نخسرها حربنا لبناء عالم افضل للأنسانية جميعا..
جريدة الى الأمام هويتنا نحن الشيوعيين العماليين.. جريدة الى الامام هويتنا ووجودنا السياسي يرتهن بما تحمله صفحاتها من تصميم واصرار على الأستمرار والتواصل.. ومقاومة كل ما يدخل ضمن الصعوبات التي تواجهها.. بل هي مواجهات تقصدنا نحن.. ان الصحافة الثورية هي اهم نقطة لانطلاق وتعزيز القضايا المركزية والملقاة على عاتق كل ثوري.. واهمية قضية الصحافة لا تتوقف عند حد معين من بداية النضال الثوري ووسطه واخره لاجل تحديد جوهر وهدف المشروع الثوري.. وهذا امر لا يخص الحركة الماركسية الثورية وحدها بل ان الصحافة والاعلام تلعب دور خطير في تحريك كل المواقع والادوار السياسية.. وها هي ذا المؤسسات البرجوازية الصغيرة والكبيرة والغير ثورية تستخدم من الاعلام والصحافة مد الجسور لامتدادها ووجودها.. لا بد لنا من الانتباه الى التاكيد على الصيغة الماركسية الثورية لفرض الهيمنة وخلق الشعبية وسط الجماهير.. لا اقول ان جريدة الى الامام احزرت كل هذه الطفرات وحققتها لكنها قلبت موازين كثيرة، وكشف كل الزيف والأدعءات ومحاولات التضليل المتعمد وها هي ذا تحرز تقدم واضح وكبير رغم كل الظروف التي نعرفها ونرزح تحتها للعمل عليها..
ان الملامح التي تطارد الجريدة ونجاحها هي ملامح معروفة وواضحة.. والصراع كان ولا يزال يخوض الاحتدام والتصادم.. وعلى الرغم من ذلك ستبقى جريدة الى الامام وجودنا وصوتنا وبهجتنا وانتصارنا.. واقول ما يقوله لينين في بيان التاسيس لجريدة الايسكرا (اننا لا ننكر وجود الاختلافات ولن نحاول اخفائها او طمسها بل على العكس من ذلك نريد لمطبوعاتنا ان تصبح منبرا لمناقشة كل القضايا من قبل جميع الاشتراكيين الروس على اختلاف والوان ارائهم, اننا لا نرفض المساجرت بل نحن على العكس من ذلك مستعدون لان نخصص لهم مجالا واسعا على اعمدة صحفنا) ومن ذكرى جريدة الايسكرا التي مرت قبل ايام الى جريدة الى الامام.. سنستمر مهما واجهنا أو سنواجه وحتما سينتصر عالمنا الأفضل.. لنخصص يوم في السنة خاص بجريدة الى الامام للأحتفاء بها وباستمرارها ونجاحها تحية لكم جميعا وكل عام وانتم بألف خير..



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن لحملة برتقالية أن تقضي على العنف ضد المرأة
- قتل النساء الى اين والى متى
- مرسوم المساواة هو الرد على قوانين الأسلام السياسي وبرامجه
- تمكين المرأة ام حرف نصال نضالها!
- سبي النساء بيد داعش الشرقي والقواد الغربي
- صوت طالبات جامعة بغداد صوت التغيير والمستقبل
- فيان دخيل والنساء في كوباني
- ميلادينوف مبعوث الامم المتحدة .... واضحوكة جديدة
- يجب محاكمة تاريخ كامل من السبي والاغتصاب
- هل نستطيع انهاء ازلية العنف ضد المرأة؟
- لا أخلاق في الحروب البرجوازية!.. حول اتفاقية حماية المرأة وا ...
- طواحين القضاء على المرأة وقضيتها
- بين جهاد الأغتصاب الداعشي وقانون أغتصاب الطفلات الجعفري
- العنف والاغتصاب خطر حقيقي يهدد الانسانية باسرها
- دنيا جرح جديد ينزف من كردستان
- القضاء على الاتجار بالبشر واسواق بيع النساء مرهون بتصعيد نضا ...
- يوم القابلة العالمي.. يوم لأعادة أنتاج التخلف والفقر
- النساء المهاجرات بين فكي العمل والعوز
- نجاح الثورة العمالية مرهون بمشاركة المراة
- أغتصاب مع سبق الأصرار والترصد


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منى حسين - صحيفة (الى الأمام) تودع عام 2014