ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4676 - 2014 / 12 / 29 - 02:02
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !
( عدد 22 / ديسمبر 2014)
لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !
( عدد 22 / ديسمبر 2014)
الإنتخابات التشريعية و الرئاسية فى تونس و أوهام الديمقراطية البرجوازية
ناظم الماوي
( ملاحظة : العدد بأكمله – نسخة بى دى أف - متوفّر بمكتبة الحوار المتمدّن )
مقدّمة العدد 22 :
رمال متحرّكة . هكذا نعت و ينعت بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعي ، الولايات المتحدةالأمريكية وصاحب الخلاصة الجديدة للشيوعية ، فى عدد من كتاباته ما مثّلته و ما تمثّله الإنتخابات و الديمقراطية البرجوازية بالنسبة للشيوعيين .
و بالفعل تاريخيّا ، إبتلعت هذه الرمال المتحرّكة أحزابا عريقة كانت ثورية وكانت لها قاعدة شعبية نسبية فى وقت من الأوقات و أفسدتها الأوهام الديمقراطية البرجوازية فتغيّر لونها و أضحت أحزابا تحريفية برجوازية بعدما كانت أحزابا بروليتارية . هذا ما حصل للحزب الشيوعي الفرنسي و الحزب الشيوعي الإيطالي مثلا خاصة أثناء الحرب العالمية الثانية و بعدها . و ذات هذه الرمال المتحرّكة إبتلعت الكثير من حركات التحرّر الوطني من السلفادور إلى غواتيمالا إلى جنوب أفريقيا إلخ .
و قد غرق فى أوهام الديمقراطية البرجوازية حتى بعض الماركسيين – اللينينيين – الماويين وتجربة الثورة الماوية فى النيبال أفضل مثال على ذلك حيث إنساق الحزب الشيوعي النيبالي ( الماوي )، بعدما هيمن عليه خطّ تحريفي أواسط العقد الأوّل من القرن الواحد و العشرين ، خلف تلك الأوهام ففكّك سلطة قواعد حمراء و جيشا أحمر لينخرط فى لعبة الديمقراطية البرجوازية فكانت النتيجة خيانة الشيوعية و خيانة الطبقات والفئات الشعبية وخدمة ترميم الدولة الرجعية ، دولة الإستعمار الجديد هناك ، و إعادة هيكلتها على حساب المضطهَدين و المستغَلّين ...
و نقترح على من يرنو التعمّق النظري فى علم الشيوعية و الموقف البروليتاري الثوري من الديمقراطية البرجوازية وأوهامها ، إضافة إلى دراسة بعض نصوصنا المخصّصة للقضيّة فى أعداد " لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة ! " ، دراسة كتابي لينين " الدولة و الثورة " و" الثورة البروليتارية والمرتدّ كاوتسكي" و كتاب ماو تسى تونغ " حول الديمقراطية الجديدة " و النصوص الماوية خلال الصراع ضد التحريفية المعاصرة السوفياتية منها والأمريكية و الفرنسية و الإيطالية و اليوغسلافية و منها على سبيل الذكر لا الحصر :
- عاشت اللينينية (أفريل 1960)
- لنتحد تحت راية لينين الثورية (أفريل 1960)
- الى الأمام على طريق لينين العظيم (أفريل 1960) - الخلافات بين الرفيق تغلياتي و بيننا (ديسمبر1962) - مرة أخرى حول الخلافات بين الرفيق تغلياتى و بيننا (1963)
- أصل الخلافات و تطورها بين قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي و بيننا (1963)
- سياستان للتعايش السلمى متعارضتان تماما (1963) - إقتراح حول الخط العام للحركة الشيوعية العالمية (1963)
- من أين أتت الخلافات؟ رد على توريز و رفاق آخرين ( فيفري 1963) - الثورة البروليتارية وتحريفية خروتشوف . - اللينينية و التحريفية المعاصرة (1963)
- شيوعية خروتشوف المزيفة و الدروس التاريخية التى تقدمها للعالم (جويلية 1964)
- لينينية أم امبريالية اشتراكية ؟ ( أفريل 1970)
و بالطبع لا مناص لمن يتطلّع حقّا إلى دراسة جدّية لإضافات الماويين بعد ماوتسى تونغ و خسارة الصين الإشتراكية عقب إنقلاب 1976 التحريفي و إعادة تركيز الرأسمالية هناك ، من تفحّص كتابات بوب أفاكيان سواء منها تلك التى نشرت فى العدد 17/ 1992 من مجلّة " عالم نربحه " ( مجلّة الحركة الأممية الثورية ) تحت عنوان " الديمقراطية : بوسعنا إنجاز أفضل من ذلك " أو الكتاب السابق لذلك العمل " الديمقراطيّة : أليس بوسعنا أن ننجز أفضل من ذلك ؟ " و الذى ترجم شادي الشماوي فصلا منه ( فصل " أوهام الديمقراطية " ) ونشره بموقع حوار المتمدّن بعنوان " من الولايات المتحدة الأمريكية تحليل لأوهام الديمقراطية البرجوازية " ، و ما تلاهما من مؤلّفات مثل " حول ديمقراطية البروليتاريا و دكتاتورية البروليتاريا – نظرة مختلفة راديكاليا لقيادة المجتمع " سنة 2003 و " الشيوعية وديمقراطية جيفرسون " سنة 2008 ... وغير ذلك ممّا يتوفّر على موقع الأنترنت :
www.revcom.us
و فى عدد نشريّتنا هذا ، تجدون قراءات لكيف أنّ هذه الرمال المتحرّكة ( الإنتخابات و الديمقراطية البرجوازية و أوهامها ) إبتعلت وتبتلع فرق اليسار الإصلاحي و حتى تلك التى تدّعى الثورية ، و لكيف عرّت هذه الإنتخابات حقيقة أنّ " الشيوعيين " فى القطر ( و عربيّا عامة ) باتوا منذ زمن بلا شيوعية و فى المقابل بالطبع تعثرون على الموقف البديل الشيوعي الماوي الثوري المعتمد على شيوعية اليوم ، الشيوعية الأكثر رسوخا علميّا و الأكثر تقدّما ، الخلاصة الجديدة للشيوعية .
و المقالات الخمسة لهذا العدد هي :
1- خروتشوفيّة " اليسار " الإصلاحي
2- الإنتخابات و أوهام الديمقراطية البرجوازية : تصوّروا فوز الجبهة الشعبية فى الإنتخابات التشريعية و الرئاسية لسنة 2014
3- تونسُ الإنتخاباتِ و الأوهامِ الديمقراطية البرجوازيةِ و الشيوعيين بلا شيوعيّة
4- الإنتخابات فى تونس : مغالطات بالجملة للجماهير الشعبية من الأحزاب اليمينية و اليسارية الإصلاحية
5- إلى الماركسيّات والماركسيين الشبّان: ماركسيين ثوريين تريدوا أن تكونوا أم إصلاحيين؟
و لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! والماوية الثورية اليوم هي الخلاصة الجديدة للشيوعية !
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
ناظم الماوي
( ملاحظة : العدد بأكمله – نسخة بى دى أف - متوفّر بمكتبة الحوار المتمدّن )
مقدّمة العدد 22 :
رمال متحرّكة . هكذا نعت و ينعت بوب أفاكيان ، رئيس الحزب الشيوعي ، الولايات المتحدةالأمريكية وصاحب الخلاصة الجديدة للشيوعية ، فى عدد من كتاباته ما مثّلته و ما تمثّله الإنتخابات و الديمقراطية البرجوازية بالنسبة للشيوعيين .
و بالفعل تاريخيّا ، إبتلعت هذه الرمال المتحرّكة أحزابا عريقة كانت ثورية وكانت لها قاعدة شعبية نسبية فى وقت من الأوقات و أفسدتها الأوهام الديمقراطية البرجوازية فتغيّر لونها و أضحت أحزابا تحريفية برجوازية بعدما كانت أحزابا بروليتارية . هذا ما حصل للحزب الشيوعي الفرنسي و الحزب الشيوعي الإيطالي مثلا خاصة أثناء الحرب العالمية الثانية و بعدها . و ذات هذه الرمال المتحرّكة إبتلعت الكثير من حركات التحرّر الوطني من السلفادور إلى غواتيمالا إلى جنوب أفريقيا إلخ .
و قد غرق فى أوهام الديمقراطية البرجوازية حتى بعض الماركسيين – اللينينيين – الماويين وتجربة الثورة الماوية فى النيبال أفضل مثال على ذلك حيث إنساق الحزب الشيوعي النيبالي ( الماوي )، بعدما هيمن عليه خطّ تحريفي أواسط العقد الأوّل من القرن الواحد و العشرين ، خلف تلك الأوهام ففكّك سلطة قواعد حمراء و جيشا أحمر لينخرط فى لعبة الديمقراطية البرجوازية فكانت النتيجة خيانة الشيوعية و خيانة الطبقات والفئات الشعبية وخدمة ترميم الدولة الرجعية ، دولة الإستعمار الجديد هناك ، و إعادة هيكلتها على حساب المضطهَدين و المستغَلّين ...
و نقترح على من يرنو التعمّق النظري فى علم الشيوعية و الموقف البروليتاري الثوري من الديمقراطية البرجوازية وأوهامها ، إضافة إلى دراسة بعض نصوصنا المخصّصة للقضيّة فى أعداد " لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة ! " ، دراسة كتابي لينين " الدولة و الثورة " و" الثورة البروليتارية والمرتدّ كاوتسكي" و كتاب ماو تسى تونغ " حول الديمقراطية الجديدة " و النصوص الماوية خلال الصراع ضد التحريفية المعاصرة السوفياتية منها والأمريكية و الفرنسية و الإيطالية و اليوغسلافية و منها على سبيل الذكر لا الحصر :
- عاشت اللينينية (أفريل 1960)
- لنتحد تحت راية لينين الثورية (أفريل 1960)
- الى الأمام على طريق لينين العظيم (أفريل 1960) - الخلافات بين الرفيق تغلياتي و بيننا (ديسمبر1962) - مرة أخرى حول الخلافات بين الرفيق تغلياتى و بيننا (1963)
- أصل الخلافات و تطورها بين قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي و بيننا (1963)
- سياستان للتعايش السلمى متعارضتان تماما (1963) - إقتراح حول الخط العام للحركة الشيوعية العالمية (1963)
- من أين أتت الخلافات؟ رد على توريز و رفاق آخرين ( فيفري 1963) - الثورة البروليتارية وتحريفية خروتشوف . - اللينينية و التحريفية المعاصرة (1963)
- شيوعية خروتشوف المزيفة و الدروس التاريخية التى تقدمها للعالم (جويلية 1964)
- لينينية أم امبريالية اشتراكية ؟ ( أفريل 1970)
و بالطبع لا مناص لمن يتطلّع حقّا إلى دراسة جدّية لإضافات الماويين بعد ماوتسى تونغ و خسارة الصين الإشتراكية عقب إنقلاب 1976 التحريفي و إعادة تركيز الرأسمالية هناك ، من تفحّص كتابات بوب أفاكيان سواء منها تلك التى نشرت فى العدد 17/ 1992 من مجلّة " عالم نربحه " ( مجلّة الحركة الأممية الثورية ) تحت عنوان " الديمقراطية : بوسعنا إنجاز أفضل من ذلك " أو الكتاب السابق لذلك العمل " الديمقراطيّة : أليس بوسعنا أن ننجز أفضل من ذلك ؟ " و الذى ترجم شادي الشماوي فصلا منه ( فصل " أوهام الديمقراطية " ) ونشره بموقع حوار المتمدّن بعنوان " من الولايات المتحدة الأمريكية تحليل لأوهام الديمقراطية البرجوازية " ، و ما تلاهما من مؤلّفات مثل " حول ديمقراطية البروليتاريا و دكتاتورية البروليتاريا – نظرة مختلفة راديكاليا لقيادة المجتمع " سنة 2003 و " الشيوعية وديمقراطية جيفرسون " سنة 2008 ... وغير ذلك ممّا يتوفّر على موقع الأنترنت :
www.revcom.us
و فى عدد نشريّتنا هذا ، تجدون قراءات لكيف أنّ هذه الرمال المتحرّكة ( الإنتخابات و الديمقراطية البرجوازية و أوهامها ) إبتعلت وتبتلع فرق اليسار الإصلاحي و حتى تلك التى تدّعى الثورية ، و لكيف عرّت هذه الإنتخابات حقيقة أنّ " الشيوعيين " فى القطر ( و عربيّا عامة ) باتوا منذ زمن بلا شيوعية و فى المقابل بالطبع تعثرون على الموقف البديل الشيوعي الماوي الثوري المعتمد على شيوعية اليوم ، الشيوعية الأكثر رسوخا علميّا و الأكثر تقدّما ، الخلاصة الجديدة للشيوعية .
و المقالات الخمسة لهذا العدد هي :
1- خروتشوفيّة " اليسار " الإصلاحي
2- الإنتخابات و أوهام الديمقراطية البرجوازية : تصوّروا فوز الجبهة الشعبية فى الإنتخابات التشريعية و الرئاسية لسنة 2014
3- تونسُ الإنتخاباتِ و الأوهامِ الديمقراطية البرجوازيةِ و الشيوعيين بلا شيوعيّة
4- الإنتخابات فى تونس : مغالطات بالجملة للجماهير الشعبية من الأحزاب اليمينية و اليسارية الإصلاحية
5- إلى الماركسيّات والماركسيين الشبّان: ماركسيين ثوريين تريدوا أن تكونوا أم إصلاحيين؟
و لا حركة شيوعية ثوريّة دون ماويّة ! والماوية الثورية اليوم هي الخلاصة الجديدة للشيوعية !
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟