أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي حسين الموسوي - الاسلام هو السلام














المزيد.....

الاسلام هو السلام


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 17:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دأب كثير من المثقفين المهتمين بالافكار العقائدية الخوض في موضوعة الاديان بالتحليل والتشريح والتجريح ورفع اصابع الاتهام بوجه الانبياء والرسل والمصلحين على مر الازمان ... وتبخيس دعواتهم الاصلاحية تحت حجج متباينة ...
ما من رسول او نبي اتى الى امته طامعا بمنصب او جاه ....... وبنظرة عجلى تجد اغلبهم جوبه من قبل عتاة قومه بالترهيب والتعذيب واحيانا الى القتل .... الانبياء والرسل والمصلحين ضحوا بامنهم وسلامتهم وبرزوا مناهضين للجور والظلم ومقارعة الظلمة والعتاة الذين اذلوا اقوامهم واستعبدوهم ... لم ينل اي نبي من دنياه سوى تبليغ رسالة السماء المتمثلة : بالتوحيد لله الواحد ونبذ تعدد الالهة ..... ورفض العبودية بين البشر .......... وتطبيق كل المثل الانسانية وتعميمها في كل تشريعات الحياة بما يضمن للفرد حريته وكرامته ..تحدثنا الكتب السماوية عن 120الف نبي تكلفوا بمهمة التبليغ الالهي برز منهم ادم ونوح وابراهيم وولديه اسماعيل واسحق ثم يعقوب والقائمة تطول وكان ختام الرسالات في ارض الجزيرة العربيه حيث حمل الرسول الاكرم مشقة تبليغ التوجيهات الالهيه الى قومه بدأَ ثم تتسع رقعة التبليغ لتكون اممية ..... الرسول الاكرم محمد لم يغز ولم يباغت اقواما امنه بل كان منحاه الرسالي هو التبليغ بالحكمة والموعظة الحسنة فلم يخرج لقتال مالم يبرز خصوم الدعوة الى الحرب ...... وخير دلائل ذلك رسائله الى القيصر وكسرى وملك الحبشة ... دعاهم الى الاسلام ... ولم يخرج لقتال الا للمجابهة والدفاع ... وتمت كلمة الله وعمت على البشريه انسانية الاسلام الذي ساوى بين ابناء ادم وواجه الجبابرة واعاد للمظلومين حقوقهم ووضع سنة دامت الى يومنا هذا وستبقى الى بقاء البشرية ...
المنتقدون جرحوا بالاسلام من خلال نقدهم لخلفاء نزوا على منبر الخلافة وعملوا باهوائهم وسخروا الاسلام قسرا ليتماشى مع شهواتهم الدنيوية ........ المثقفون عابوا على الاسلام الفتوحات القسرية التي جاءت بعد رحيل الرسول الاكرم في عهد الخلافة الراشدة ابو بكر وعمر وعثمان ....... ثم استلمها منهم ملوك بني امية وبني العباس وال عثمان وغيرهم من الدويلات وكلهم اتخذ من الاسلام مركبا ومطية لتحقيق احلامه ... الاسلام يتحدث عنه كتاب الله الذي حرم قتل النفس البريئة ونهى عن اكراه الناس على اعتناق الدين ... واعطى لكل انسان رشده واختياره...ولم يامر بالقتال ضد الغير بل قتال من برز هو للقتال ... وشرع قوانين للحياة والقتال وضمن كل مباديء حقوق الانسان دون النظر الى عرقه او دينه اوطائفته وترك حساب المخالفين الى خالقهم ......
الاسلام لم يقاتل من كان امنا في وطنه... الاسلام واجه الاعداء دفاعا عن وجوده ولم يزحف نحوهم وارعابهم ............ الذي اساء للاسلام هو من اتخذ الاسلام عباءة خبأ تحتها الغدر والغزو تحت عنوان نشر الاسلام مما الحق بنقاء الاسلام وشوه صورته وجعله عرضة للقذف والتسقيط ............. على المثقف المحايد التزام الامانه الفكرية وعدم الانسياق وراء التسقيط من اجل التسقيط ........... خلاصة القول :ـــــ الاسلام رسالة سلام للبشرية وهو بريء ممن اتخذ اسم الاسلام وسيلة لتحقيق اغراضه............. وعدم الخلط بين اسلام محمد وبين من سخر اسم الاسلام لغاياته وشهوته للحكم ....



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمولية واممية الاسلام
- العراق الكسيح - 2 -
- العراق الكسيح 1
- سواقي
- مطر ... مطر .... عاصي... طول شعر راسي
- خرفان حمدان : بأي حال جئت ياعيد؟؟؟!!!
- من اوراق الحب السياسي!!
- لا امر لمن لا يطاع
- مشمش والمعضلات الثلاث
- 14تموز نعمة ام نقمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- تفتيت العراق حلم يهودي يحققه الاكراد !!!
- فضائل المرحوم
- البستان المنتهبه
- مدينة كان اسمها الكرادة
- ارنبنا غزال!!!!!!!!!!!!!
- ضياع دوله... مقابل تاج!!
- العراق ... و... تماسيح السياسة
- فيصل الثاني القربان لعراق تناهشته الذؤبان
- للوصول محطات ومراحل
- وعود عرقوب


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي حسين الموسوي - الاسلام هو السلام