أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - أمن أجل هذا تحاكم فاطمة ناعوت ؟














المزيد.....

أمن أجل هذا تحاكم فاطمة ناعوت ؟


عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 4675 - 2014 / 12 / 28 - 10:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أمن أجل هذا تحاكم فاطمة ناعوت ؟

قرأت على أحد المواقع هذا الخبر:
"تمثل الكاتبة الصحفية المصرية فاطمة ناعوت في 28 كانون الثاني/يناير المقبل أمام القضاء بتهمة "ازدراء الأديان" لكتابتها على "فيس بوك" في عيد الأضحى في تشرين الأول/أكتوبر الماضي تعليقا وصف بأنه مسيء للإسلام، كما قال السبت مسؤول قضائي.
وكانت فاطمة ناعوت، وهي مسلمة، كتبت على "فيس بوك": "كل مذبحة وأنتم بخير"، وذلك في إشارة إلى ذبح الخراف في هذا العيد. وأضافت: "بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لاحول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتزهق دماؤها دون جريرة ولاذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي".
وقامت ناعوت بمحو هذه التدوينة في وقت لاحق بسبب الجدل الذي أثارته. وأكدت خلال تحقيق مع النيابة العامة أن هدفها من هذه التدوينة لم يكن ازدراء الدين الإسلامي وإنما "مداعبة أصدقائها وأنها أرادت أن تعيد على القراء بمناسبة عيد الأضحى، ولكن بشكل مختلف"، وفق ما قال مصدر قضائي.
وأوضح المصدر القضائي أن الكاتبة المعروفة بمواقفها المناهضة للإسلاميين ستحاكم بتهمة "ازدراء الأديان والسخرية من شعيرة الأضحية". وعلقت ناعوت على قرار إحالتها إلى المحاكمة وكتبت على "فيس بوك": "إنها الفاتورة التي يدفعها حملةُ مشاعل التنوير في كل عصر".
وأضافت أنها أحيلت للمحاكمة الجنائية "بسبب بوست عابر على فيسبوك أهنئ فيه الأمة الإسلامية بأضحية العيد وأدعو فيه إلى احترام الذبيحة وحُسن ذبحها بدلا من إهانتها بإغراق الأرض بالدم على مرأى من الأطفال ما جعل طفلا يذبح شقيقته الرضيعة يوم العيد"..

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

تساءلت، ما الذي يقع في مصر أم الدنيا؟
كيف يتم الخلط بين إزدراء الأديان و الرفق بالحيوان؟
و هل إذا ما تعاطفتُ مع خروف فهذا يعني أنني أزدري الديانة التي تلتزم بتطبيق طقس ذبح الخروف؟
الإزدراء؟ حددوا لنا ما هو معنى الإزدراء أولاً أيها المشايخ.
هل النقد في مصطلحاتكم تعتبرونه إزدراءاً؟
هل نقد طقوس الأديان إزدراء لها؟
إذا كان هذا هو توصيف النقد عندكم فما هو توصيف الإزدراء بحق و حقيق؟
لماذا تصر الدولة المصرية على إعطاء صورة مخزية لها في الخارج؟
خصوصاً و أن مصر الحبيبة تخلصت من نظام الإخوان المتسلطين المتسلطنين الذين كانوا سيعيدون عجلة المسير إلى الوراء.
الأخت فاطمة ناعوت من حقها أن تنتقد كل الأديان بدون سب و لا قذف.
حتى لو كان نقدها فيه مسحة من الإيحاء إلى فكرة أخرى.
هل الأزهر أصبح يطلق يديه على كل من أينع رأسه في ظل منقذ مصر من ظلامية الإخوان؟
لماذا استبدل الشعب حكم مرسي بحكم السيسي إذن؟
على الأقل كانت فاطمة ستستتاب قبل أن تحاكم.

المرجو من رئيس دولة مصر العظيمة أن يضع حداً لهذه التصرفات الطائشة التي تجرم إمرأة من أجل خراف العيد. هذا لا يليق بمصر و لا يشرفها أمام العالم.



#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الله يلعب النرد
- مهزلة سورة فُصّلِت أو فُصِّلتْ فهزُلت
- معتقداتٌ تحريضية و إلهٌ عاجزٌ لا يَشاء
- ليس باستطاعة الله أن يقول للشيء كن فيكون
- لماذا يلتحقون بداعش؟
- آدم و حواء و المفاهيم المغلوطة
- تساوت حرية فكر راشد الغنوشي مع حرية فكر الحوار المتمدن
- رب العالمين أم رب المسلمين؟
- )) نعم، أنا كافر و يشرفني ذلك ((
- صدَقت نبوءة محمد
- ))) رزمة منقحة من صفات الله في القرآن (((
- حكايتي مع الله
- الكفّ عن خطيئة الأكل و الشرب يغفر الذنوب
- )) رمضان و أكذوبة تصفيد الشياطين ((
- )) السنة و الشيعة: صراع معتنِقي دين التسامح و الإخاء ((
- ))) حكاية الطائر زرياب القصيرة (((
- معجزات الرسل تستخف بعقولنا
- هل بقي الشيطان في الجنة التي طُرِد منها آدم و حواء؟
- الشمس، إلهنا القديم. رؤية مغايرة لفهم الكون
- حوار قصير مع الله


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - أمن أجل هذا تحاكم فاطمة ناعوت ؟