أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج44














المزيد.....


خواطر لمن يعقلون - ج44


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 17:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خواطر لمن يعقلون - ج44

1..
الحب في الإسلام قواعده: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله... وكفر الذين قالوا المسيح إبن الله.. وأضربوهنّ... أهجروهنّ... ومن بدّل دينه فأقتلوه... والمرأة ناقصة عقل ودين وشيطان... وإنما المشركون نجس... إلخ. يا سلام على الحبّ...

2..
الإسلام هو الحلّ لكلّ مجرم أو سارق أو إرهابي يريد تبريرا شرعيّا لإجرامه وإرهابه ومواصلة "مسيرته" الإجراميّة بمباركة من الله... الإسلام هو الحلّ لكلّ ما هو سيء وإجرامي. ألا ترون أن معظم معتنقي الإسلام من خرّيجي السّجون ولهم سوابق في القتل والسرقة والإجرام والإرهاب؟ ما الذي يجعلهم يعتنقون الإسلام إن لم يكن توافق قواعده وتعاليمه مع قوانين المافيا والمنظّمات الإجراميّة والإرهابيّة؟ ألا ترون غلظة فتاوى الأزهر ومجامع ومراجع الإسلام وسرعتهم في تكفير أناس عاديّين لا لشيء إلاّ لأنّهم شكّوا وسألوا وتساءلوا عن أشياء يعتبرها "كلاب الله الملتحون" من المعلوم من الدّين، وفي المقابل ألا ترون لينهم ولطفهم في الحكم على "داعش" أو "الدّولة الإسلاميّة" (التي كسروا رؤوسنا بقولهم وترديدهم أنّها "لا تمثّل الإسلام") بالكفر وإفساد الإسلام والإساءة إليه، بتعلّة أنّه "لا يجوز شرعا تكفير مؤمن"؟ لماذا؟ لأنّهم يعلمون علم اليقين أنّ "داعش" تمثّل الإسلام وأنّها نسخة من رسولهم وصحابته وينتهجون نفس نهج "السّلف الصّالح"، ويعرفون أنّ الإسلام ما كان له أن يكون لولا الإجرام والإرهاب ودمويّة رسول مزعوم وقرآن وأتباع بعضهم كانوا من الصّعاليك في فترة ما قبل الإسلام وخلعتهم قبائلهم (أي أنّهم كانوا مجرمين قبل دخولهم للإسلام) ومنهم أبو ذرّ الغفاري الذي وعده رسول النّكاح بالمغفرة ودخول الجنّة "وإن زنى وإن سرق" و"رغم أنف أبي ذرّ"...
الإسلام هو الحلّ، نعم، الحلّ الذي سيقضي على البشريّة كاملة إن لم يتمّ القضاء عليه، مثلما قضى الغرب على الفاشيّة والنّازيّة.

3..
لا يمرّ يوم دون أن يسألني أحد المسلمين، ردّا على مقالاتي: لماذا أنتقد الإسلام فقط؟ لماذا لا أنتقد الأديان الأخرى؟ هم ينسون أنّهم يقولون دائما أنّ "الدّين الصّحيح" هو الإسلام والبقيّة أديان محرّفة، وبالتّالي، فمنطقيّا، السّؤال يوجّه إليهم قبل أن يوجّه إليّ: هل يُعقل أن أترك الصّحيح وأنتقد المحرّف؟ خاصّة أنّ هذا "الدّين الصّحيح" هو سبب الإرهاب والإجرام في كلّ بقاع الأرض؟


--------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحشو
- تدبّروا القرآن - قالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَ ...
- خواطر لمن يعقلون - ج43
- المسلمون أمّة نفاق وكذب ودجل
- تعليقا على مقال السّيّد إبراهيم أحمد: الصّور والرّسوم المسيئ ...
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الخرافة
- من كان من هؤلاء الرّواة شاهد عيان حتّى نصدّق رواياتهم عن محم ...
- خرافات إسلاميّة - العبوديّة من أصول الإسلام وأمر قرآنيّ واضح ...
- خرافات إسلاميّة - العبوديّة من أصول الإسلام وأمر قرآنيّ واضح ...
- خواطر لمن يعقلون - ج42
- خواطر لمن يعقلون - ج41
- ما الفرق بين محمّد بن آمنة وعصابته وإرهابيّي الدّولة الإسلام ...
- خواطر لمن يعقلون - ج40
- الإيديولوجيا النازية والإسلام شيء واحد
- ماريّة القبطيّة التي زنى بها محمّد بن آمنة والمعظلة الكبرى: ...
- خواطر لمن يعقلون - ج39
- إرهابي مسلم ولكن مغرّر به؟
- خواطر لمن يعقلون - ج38
- خواطر لمن يعقلون - ج37
- خواطر لمن يعقلون - ج36


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج44