أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - حفلة خيرية للمسامحة الوطنية !














المزيد.....

حفلة خيرية للمسامحة الوطنية !


علاء الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 344 - 2002 / 12 / 21 - 09:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

ذكرنا أحد الزملاء مشكورا بالفنان العراقي الكبير رضا الشاطي ، صاحب العبارة الشهيرة التي ذهبت مثلا : مو ها الشكل .. يا مشكل ! شأنه في ذلك شأن الفنان ( المرحوم على ما أعتقد ) جعفر السعدي في : عجيب أمور .. غريب قضية !
المانشيتان الاستنكاريان : مو هالشكل يا مشكل ، وعجيب أمور غريب قضية ، كان يفترض أن تتضمنهما الأوراق الختامية لمؤتمر المعارضة العراقية الأخير في لندن ، تماما مثل : أربعون بالمائة من الأسهم ( ! ) للمجلس الأعلى ومن لا يعجبه ( يطبه طوب ) ! وكذلك : سدوم وعمورا أولا ثم قضية تمثيل معدان الجنوب مادة كل الأحزاب الكنعانية ( نسبة إلى السيد كنعان مكية ! ) والعبرانية ووقودها ، فهم الناس والحجارة ، وغيرهم خدود أسيلة ناعمة وخصور نحيلة عائمة في بحيرات الترف حتى موعد القطاف ! وأيضا : إحنه البعث احنه يلوك النه ، نكسر راس الميطيع النه ، شعار السادة اللواء الركن وفيق السامرائي رئيس هداهد النبأ اليقين  و مشعان الجبوري لطاش مقالات الصحفيين ورئيس شركات السوبر دكتور وسعد البزاز كوبلز القادسية المجيدة  ،  أعضاء لجنة متابعة النضال بكل مراحله ، من حضن الأستاذ الفاضل السوبر دكتور ، وأبيه ، وحتى أحضان الحبايب الجدد ، أصحاب السماحة والفصاحة قراء ( قصة المتآمرين ) بدلا من ( روضة الواعظين ) !
لا أفهم كيف نسي بروفيسور  في مقابلته مع إذاعة الطيف اللندنية هذه الشعارات المهمة التي كان المؤتمر يفتقر إليها ، في حين تذكر  السعفات الناقصة في خلفيات المؤتمرين كما قال ( 19/12/02 )
سنحتاج إلى كثير من التحليلات الدقيقة حول مدى نجاح المؤتمر الذي قيل إنه ناجح فعلا لاشتماله على ( جميع تعبيرات الفسيفساء العراقي ) هل أكل هذا المحلل ( فسيفس ) في مطعم المؤتمر ؟ سؤال تصعب عليه الإجابة إلا من قبل المعني به مباشرة ، خاصة وأن الإنفاق كان عراقيا صرفا مثلما قال ، ومن المستحيل أن يجيء الجماعة من طهران و دمشق وهم يحملون معهم ( فسيفس ) وشراؤه من هنا متعذر ، بسبب اسمه الانكليزي ، فهو هنا : ( تركي ) وهذه مشكلة يا مشكل ، فمن سيقنع الأخوة الأتاتوركيين بتناول مثل هكذا طعام ! هل سنزيد الطين بلة : فدرالية وتركي ، مرة واحدة !
سنحتاج إلى تلك التحليلات ، وسنواصل الاستئناس بها ، لكننا – نحن معدان الجنوب الذين تتألف منا قواعد ومعظم قيادات كل الأحزاب الوطنية والتقدمية والرجعية أيضا على طريقة الوجيه الشطري المعروف المرحوم نعيم هداد الذي سئل عن انتمائه السياسي فأجاب الفكه البدين رحمه الله : بطني تقدمية و … رجعي ! – بودنا أن نرحب بحرارة باستعداد الرئيس الشمالي ( جعله الله رئيسا حقيقيا لكل العراق آمين يا رب العالمين) لمسامحة قتلة أبناء عائلته وعشيرته الكريمتين ، سائلين المولى عز وجل أن يكتبها في ميزان حسناته ، وداعين عوائل ضحايا الاجتياح العسكري البعثي لعروس الشمال أربيل ( عفوا هولير عاصمة إقليم كردستان الحبيب ) عام 1996 والذي حصل بدعوة من الرئيس للإستقواء على أخيه المام   للمسامحة المتبادلة ، والمسامح كريم ، ولا بأس أن تشمل هذه المسامحة الوطنية اللواء الركن وفيق والمات فات وما هو آت آت وياليت تشمل المسامحة أباعدي وعدي وقصي وكيمياوي وأبا الثلج وأبا زيد الهلالي والزير سالم وغيرهم من رفاق السلاح الذين قضضنا مضاجعهم في ( صفحة الغدر والخيانة ) ثم : للغير الثمر واتعب يفلاح ، حسب المرحوم حضيري أبو عزيز !



#علاء_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول حرف في ألفباء الديمقراطية .. احترام الرأي الآخر
- بانت النوايا الحقيقية .. فلنستعد لليل أطول !


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - حفلة خيرية للمسامحة الوطنية !