روكش محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4674 - 2014 / 12 / 27 - 01:41
المحور:
سيرة ذاتية
صديقي : ألم تتعثر روحك وتتوه أناك في ظل هذا الحزن الذي يلاحقك ,والخوف الذي يظل يطعن خاصرتك ,والذي لا تكره شيئاً سواه..
أوَ لم تقف يا صديقي ولو للحظة على عتبة الرحيل وتتمنى لو أمكنك الخلاص من هذا الكابوس الشرير الذي تحياه,والمضي قدماًنحو التئام أحلامك
وآمال صغارك..
أوَ لم تناجي قمر السماء وعصافير الحقل لساعات وساعات عن طريق للخلاص ..
أوَليس من حقي ,حقك ,حق أي كان أن يحلم بمستقبلٍ أفضل لأبنائه بدلاًمن هذا الواقع الموشى بالدماء ,والموت البطيء الذي يداعب أطراف أرواحنا..
تيقن يا صديقي ,أنه ليس من السهل أن تتحول ذكرياتنا ,آمالنا ,ضحكات صغارنا ,لحظاتنا المقدسة ,و..إلى حقيبة سفر قد نفقدها في إحدى المحطات في
لحظة استعجال وغفلة لتصبح عرضة للرياح والأقدام .
ليس جميلاً يا صديقي أن نلوم الآخرين على ما نتمنى لو أنه تحقق لنا ولفلذات أكبادنا .
#روكش_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟