مازن الشيخ ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4673 - 2014 / 12 / 26 - 11:58
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
سمعت,ودون ان اتفاجأ بأن(القضاء العراقي)قد برأالسادة سنان الشبيبي ومحمد علاوي من التهم,التي كادت تؤدي بهما وبسمعتيهما,,والتي سبق وأن حاكها ضدهم المالكي ايام تسلطه على كافة مؤسسات الدولة,,وأخطرها,كان تجييره القضاء ,لحسابه الشخصي,وتكليفه بابعاد كل من يقف ضده طموحاته ومخططاته,وذلك بتجهيزوتهيئة تهم متعددة ومتنوعة,ثم يحيلها الى القضاء لكي ينفذ له متطلبات المسرحية ويلبس الظلم ثوبا قانونيا,مما يعتبر(في حالة اثباته)اكبرجريمة بحق كل القيم والاعراف,التي بنيت على اساسها المجتمعات ,وجعلت الشعوب تعيش في امن وسلام ضمن انظمة حضارية تكفل انسياب الحياة بشكل يحفض حقوق الجميع ويحميهم.ولاشك ان الاخلال بالانظمة القانونية يعتبرجريمة كبرى مخلة بالشرف,لذلك فالرجاء من السيدالعبادي,ومن السلطة التشريعية بقيادة السيد الجبوري التعاون من اجل اعفاء مجلس القضاء الاعلى الحالي من مهمته وتعيين مجلس اخر يمتازبالحيادية,والمهنية والاخلاص لرسالة العدالة,ليقوم فورا باعادة النظر والتحقيق في كل القرارات التي اصدرها سلفهم,وانصاف من ظلمهم ,,وهم كما يدعي البعض,اغلب المناوئين السياسيين للمالكي,ومنهم الهاشمي والعيساوي,والتحقيق والمحاكمة الجدية العادلة ستقطع الشك باليقين,وانذاك سيأخذ كل ذي حق حقه,ويستقر البلد ويسود
الامان,وتبدأ عملية بناءماخربه المالكي,سواءا بالبنى التحتية,أو الاجتماعية,وبغيرهذا الاجراء,تبقى العدالة ناقصة,وامن الوطن مهدد,والاستقرارمستحيل,والثقة باجراات العبادي( الجيدة حتى الان)محل شك في جديتها وغايتها النهائية
© 2014
#مازن_الشيخ_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟