أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمدالصاوي عجاج - لا تنزعجوا ياما في الجرب ياحاوي














المزيد.....

لا تنزعجوا ياما في الجرب ياحاوي


محمدالصاوي عجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4673 - 2014 / 12 / 26 - 02:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لاتنزعجوا لاتندهشوا لا تفتحوا أفواهكم في عجب بل ارجوكم اقبل الارض من تحت اقدامكم لا تنخدعوا بتلك الصور البراقة واللحي الرقراقة التي تتدلي حتي منتصف الصدور
انها لاتمثل الا القشور والديكور اما الاسلام الحنيف فهو الامانة الظاهرة والبواطن الطاهرة هو العمل بالتنزيل والخوف من الجليل والرضا بالقليل ذاعت وشاعت وطافت ارجاء
مصرنا المحروسة حكايات شهريار الجديد الذي اطلق علية الاعلام ( عنتيل الغربية ) بصورة الماجنة المخلة والتي تم كشف سترها بمحض الصدفة وهو يمارس الفحولة والرجولة
علي الهواء مباشرة مع بعض الساقطات والزوجات المتسربات من ازواجهن هذا الرجل العنتيل كان احد رجالات حزب النور السلفي بشهادة ابناء قريتة صغيرها وكبيرها من ادناها
الي اقصاها كان يدشن لهم حملاتهم الانتخابية واعمالهم الدعائية وقيل انة امين اعلام حزب النور السلفي بحافظة الغربية ..كل هذا لايهم كل بن أدم خطاء وخير الخطاءين التوابون
والله يقبل توبة العبد مالم يغرغر وهناك رجل قتل مئة رجل الا واحد اختلفت فية ملائكة الرحمة وملائكة العذاب الي ان قضي الله برحمتة بقبول توبتة وادخلة جنتة ..باب التوبة
لايمكن ان يوصدفي وجة احد من الخلق رحمة ومغفرة وعطاء من الخالق ولكن لاتهدأ ثائرة قيادات حزب النور يتبرأون من الرجل يشنقونة بحبل غليظ من مسد...من التهجم
والهجوم علية يقسمون جهد ايمانهم بأنة لم تطأ قدمة يوما حزب النور وان الحزب الطاهر الطهورلا يمكن ان يكون مثل هذا الرجل من قياداتةاو كوادرة او حتي اعضائة
حنانيكم يا سادة مهلا علينا وصبرا جميلا ...هل هي طامة كبري ان يخطئ احد من قيادتكم هل انتم منزهون ومعصمون من الزلل لا يمكن ان يكون هذا لبشر فالخطأ
وبل الخطيئة فوق الار ض منذ بدء الخليقة ... مادامت هناك حياة ومادام هناك بشر ... ان الذين لايخطئون ايها السادة الموتي والملائكة ...كان احري بقيادات حزب النور والمتحدثين
باسمة ان يقولوا قولا واحدا حتي لاتلتبث الامور علي عموم الناس هذا الرجل منا وقد اخطأ والله غفور رحيم او انة ليس منا ويتم اسدال الستارة علي هذة القصة اما ان تقولوا انة ليس بيننا
من لم يخطئ قط ولم يفعل الا الحسني فقط فهذا لايتأتي الا للنبي المصطفي الذي علية جبريل قد هبط ... علي السادة في حزب النور ان يتواضعوا قليلا وان يرتدوا ثياب البشر
فالنبي لم يكن احد يعرفة من بين جلسائة من فرط تواضعة وحسن خلقة وعليهم ايضا ان يجيبوا عن بعض الاسئلة دون لف او دوران والتي تمثل دوائر شديدة الخطورة لافكارهم
وتوجهاتهم وفتاواهم هل ......نهدمالهرم لانة صنم وهل نمنع التصاوير رغم حاجاتناالملحة لها لانها حرام وهل نقوم بتهنئة النصاري في اعيادهم وهم شركاء في الوطن
ام لا لانهم كفار وماذا لو تزوج مسلم من مسيحية و انجب منها وماتت هل يدعوا لها ابناؤها بالرحمة ام لا وهل نصلي في المساجد التي بها اضرحةام لا وهل صلا تناالفائتة
في هذة المساجد ذهبت هباء سدي وهل سترشحون المرأة بوجة واضح ام تعود الوردة رمز ا لها وهل نظرتكم للمرأة ستظل منحصرة في انها متعة ومتاع نريد اجابات واضحة
بلا اقنعة او من خلف نقاب او من وراء حجاب ارجوكم لا تتذرعوا دائماحين يختلف عليكم او معكم احد تقومون بمحاولة تصدير ذلك للرأي العام انها حملات اعلامية مغرضةالغرض منها
تشوية صورة الاسلام والانتقاص من قدر المسلم الحق الذي تم اختصارة واختزالة في دعوتكم السلفية وحزبكم السياسي وان الانتخابات كلما اقتربت شن الاعلام الماكر
عليكم غارت عديدة من اجل تدينكم وتمسككم بالاسلام الصحيح من وجهة نظركم والخوف منكم لاكتساح الشارع المصري الذي اصبح يفهم في كل شئ ويفهمكم جيدا
خاصة بعد ان قدمتم انفسكم لامريكا بديلا لجماعة الاخوان لحكم مصر اعتقد انكم واهمون ومبالغون ومشتاقون ..الانتخابات تدق بيدها بقوة علي الابواب وستعرفون حجمكم الطبيعي في الشارع
بقلم محمد الصاوي عجاج



#محمدالصاوي_عجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل الي الاخوان


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمدالصاوي عجاج - لا تنزعجوا ياما في الجرب ياحاوي