|
ماذا نفعل بإرث إدوارد سعيد؟
سعد محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 1308 - 2005 / 9 / 5 - 09:02
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أسباب ثلاثة تجعلنا نعير اهتمامنا بإدوارد سعيد هي أولاً؛ ما تركه من منجز بوأته مكانة هامة بين رجالات الفكر والأدب في القرن العشرين. وثانياً؛ موضوعاته التي تناولها وعالجها من منظور منهجي رصين ، ومنها ( الاستشراق، الثقافة والمثقف وصوره، الإمبريالية، المسائل المركزية في النقد الأدبي.. الخ )، وارتباط اسمه بمنظري ما بعد الكولونيالية. وثالثاً؛ موقفه من قضايا عصره السياسية والإنسانية الحساسة ومنها القضية الفلسطينية، التي هي قضيته، وقضيتنا ـ الآن/ هنا ـ شئنا أو أبينا. وتلك أسباب موضوعية يلحق بها سبب آخر ذاتي هو ذلك الجزء من هوية إدوارد سعيد المركبة، والذي يضعه في حالة تطابق أو توافق أو انسجام مع جزء من هويتنا ـ المركبة أيضاً ـ كونه عربياً وفلسطينياً ومولوداً في هذا المكان/ مكاننا. وإن كان هذا لا يكفي كي يدفعنا لنكون مهتمين بسعيد ما لم نشر إلى حقيقة مفادها أن سعيد قد غادرنا إلى هناك/ إلى مكان (( الآخر ))، محدثاً اختراقاً عميقاً في الفضاء الثقافي لذلك (( الآخر )). يقول سعيد؛ [ نشأت كعربي ذي تعليم غربي، وقد شعرت أنني أنتمي لكلا العالمين دون أن أنتمي إلى أي منهما انتماءً كاملاً منذ الزمن الذي بمقدور ذاكرتي استعادته... إلاّ أنني حينما أقول ( منفى ) فلا أعني شيئاً ما، فعلى النقيض، فإن انتمائي لكل من الجانبين على الخط الإمبريالي الفاصل، كما هو واقع الأمر، قد ساعدني على فهم كليهما بيسر أكثر ]. إدوارد سعيد واحد منا.. هذا ما نسعى لتأكيده في كل مناسبة.. لقد تبنيناه بوصفه هكذا.. واحد منا تمكن من الحضور الفعال (( هناك )) وتأسيس سلطة ذات طابع ثقافي ( تمثلنا وتتحدى ) أو هذا ما أردنا أن يكون عليه الحال.. وحصل (( هناك )) على الاعتراف، وافترضنا أن ذلك الاعتراف هو ـ وإن بصورة ملتبسة ـ اعتراف بثقافتنا/ بنا. يعطينا سعيد بعض التعويض النفسي مقابل ذلك الشعور القاهر بالنقص الذي ينتابنا كلما لمسنا أن الآخر لا يهتم لشأننا، ولا يصغي لنا، ولذا عددنا سعيد ممثلاً لنا ـ سفيراً ثقافياً وحضارياً بامتياز ـ يتكلم نيابة عنا. وبقدر ما يولى سعيد من الاهتمام (( هناك )) وبقدر ما يصغى لكلامه يعترينا الزهو، ونطمئن؛ وأخيراً هذا واحد منا، خرج من بين ظهرانينا، وذهب إلى (( هناك )) وتكلم فاهتموا بشأنه ـ بشأننا ـ وأصغوا لكلامه ـ كلامنا ـ بغض النظر عن وضعية سعيد الخاصة في منفاه، وبغض النظر عن فحوى كلامه الذي يتفق معه بعضنا ولا يتفق معه بعضنا الآخر. كان إدوارد سعيد في المكان الآخر/ مكان الآخر/ خارج مكانه هو. غير أن عنوان كتابه ( خارج المكان ) لا يوحي باللامكان، بل على العكس، فهو يؤكد وجود المكان/ مكان الطفولة والذاكرة والحلم. وكان دقيقاً وذكياً حين اختار هذا العنوان لكتابه الذي يؤرخ لسيرته في مرحلة حياته الأولى. فإدوارد في كتاب ( خارج المكان ) لم يكتب عن خارج الـ (( مكان )) بل عن المكان ذاته/ مكانه هو/ ولكن من الخارج، وكان يرمي إلى تعزيز فكرة وجود المكان كياناً جغرافياً وتاريخياً وسياسياً ونفسياً في مقابل فكرة إنه الآن خــارج ذلك المكــان الــذي هــو له.. من هنا شكل هذا الكتاب مصدر رعب للمؤسسة الصهيونية، وهدفاً للذم والقدح ومحاولة النيل من مصداقيته. غادر إدوارد سعيد مكانه من دون أن يقطع صلته به، ولم يتنصل عن جزء ـ أو ذلك الأصل من ـ هويته المركبة الذي يتجذر (( هنا )).. إنه في آن واحد (( هنا )) و (( هناك )).. يقول؛ [ إنني قد عبرت الخط الفاصل بين الشرق والغرب، وولجت إلى حياة الغرب، إلاّ أنني احتفظت بصلة عضوية مع مكان نشأتي، وكانت هذه عملية عبور أكثر منها عملية إبقاء على الحواجز ]. وبمعنى ما لم يكن سعيد ليجد ضيراً من تحطيم ذلك الجدار الفاصل المصنوع بحسب موجهات سياسية/ إيديولوجية، وقد رأى في مفهومي الشرق والغرب التباساً بعدِّهما مصنوعين وممأسسين لا على وفق تخريجات الطبيعة والتاريخ، بل إملاءً لغايات قفزت من فوق اعتبارات الطبيعة والتاريخ. كان إدوارد بهذا مفكراً عالمياً، و ( خارج المكان ) الذي قال به في كتابته لسيرته الشهيرة التي نوهنا عنها آنفاً يكاد يكون (( المكان كله )) من خلال ردم ما بين الداخل والخارج، الشرق والغرب، الأنا والآخر، الحدود النفسية والحدود التي خلقتها الإيديولوجيات والمصالح، وقرون من الأخطاء وسوء الفهم.. إنه عالمي من وجهة النظر المكانية، و(( كلي )) في خوضه بين حقول معرفية شتى، اكتشف شبكة التنافذ التي تصل أحدها بالآخر، وكان دائم البحث في العلاقات.. العلاقات المسؤولة عن التشكلات بأنماطها السياسية والاجتماعية والمعرفية، وعن التحولات التي تحدث نتيجة التبدلات الحاصلة في العلاقات. و سعيد من الذين نبذوا فكرة الاقتصار على التخصص الدقيق ليخرج من السياج الأكاديمي الضيق إلى امتدادات الثقافة التي لا تحد، فضلاً عن سعة نطاق مرجعياته وأدواته المفهومية وقوة منهجه الذي يمتح من مصادر عديدة. إن منجز إدوارد سعيد جزء من رصيدنا الثقافي والمعرفي، فسعيد من جانب هو ذلك المثقف العضوي ـ بحسب غرامشي ـ الذي يمثل مؤسسة وقضية وإيديولوجيا، بمعنى ما، وهو من جانب آخر واحد من القلة من الفلاسفة/ الملوك ـ بحسب جوليان بندا ـ الذي يجسد ضمير الإنسانية، وهو أيضاً ـ بحسب تحديده ـ ذلك المثقف المستقل المنفي والهاوي والذي يقول الحق للسلطة، وله موقف من قضايا عصره. وقد ترك سعيد إرثاً واسعاً، وإذا عرفنا أنه ليس من حق أحد احتكار هذا الإرث لأنه ملك كل إنسان فإننا، كتحصيل حاصل، من مالكي هذا الإرث الشرعيين.. إنه إرث مطروح وموجود ومبذول في متناول اليد يجعلنا مرغمين أمام سؤال؛ ما الذي يمكننا أن نفعله به/ بهذا الإرث؟. نحن بحاجة إلى إدوارد سعيد، إلى إرثه وتركته، وهما ليس أي إرث وأية تركة، غير أن إدوارد سعيد نفسه بحاجة إلينا لنأخذ إرثه على عاتقنا، ووصيته المضمرة هي أن نقرأ منجزه/ إرثه ونعيد قراءته بعقل متفتح وناقد، ونجتــرح له آفاقاً لم تكن مطروقة. لكن، ومرة أخرى، من يقرأ إدوارد سعيد؟. لابد أن نضيف على السؤال أعلاه كلمة ( هنا )، لأن ذلك هو ما يعنينا في هذا المقام أكثر من أي شيء آخر. فعلى الرغم من أهمية السؤال؛ من يقرأ إدوارد سعيد ( هناك )؟. يبقى أن نؤكد بأننا الآن/هنا يعنينا، في المقام الأول، إشكاليات ثقافتنا وفضائنا الثقافي. ومدى قراءة إدوارد سعيد مؤشر على درجة فاعلية هذا الفضاء، وبدء الإجابة عن السؤال؛ ماذا نفعل بإرث إدوارد سعيد؟. يتموضع سعيد في سياق مركب مرجعاً ومنجزاً وشخصية وهوية، ولأن مثل إدوارد سعيد لا يمكن تجاهله فإنه أضحى هدفاً لانتقادات وتهجمات واتهامات شتى بصفته ناقداً أدبياً، وبصفتــه مفكـــــــــراً له آراؤه في قضايا عصره، وبصفته داعية لاستعادة حقوق المضطهدين، ولا سيما في موطن مولده فلسطين. يقول سعيد عن طبيعة التعليقات التي قيلت حول كتبه؛ [ كثير منها إيجابي، إلاّ أن قدراً منها، لا بأس به عدائي، وفي بعض الحالات بذيء ]. واسم إدوارد سعيد يحمل مفارقته الخاصة بعدِّه مكوناً من مقطعين: إدوارد وهو ذو ثقل إنكليزي ورنين غربي، وسعيد وهو اسم عربي/ شرقي، وقد حدثنا عمّا كان يسببــه له اسمــه الأول ( إدوارد ) من إحراج في بواكير حياته بين أقرانه في المدرسة حين كان مع عائلته في مصر. واسم إدوارد سعيد يحيل دفعة واحدة إلى جمـــلة مــن الأشيـــاء؛ ( انتماؤه وهويته/ فلسطيني، عربي مسيحي، أمريكي )، و ( تجربته في الاقتلاع والنفي ) و ( خطابه الإيديولوجي وموقفه السياسي من قضايــا العالــم المختلفـــة ) و ( وضعه مثقفاً كلياً يتحكم بمرونة وحذاقة، ومن دون أن يفقد صرامته الأكاديمية بحقول واسعة متداخلة ومتنافرة، إذ كان يجد دائماًَ العلاقة المناسبة، أو يخلق الهارموني الضروري بينها جميعاً ). ولأمثال هذا الرجل، لا شك، يكون مريدون كثر وخصوم كثر. فإدوارد سعيد يثير بحكم تعقد وتشعب عمله حفيظة أناس مختلفين يقفون في مواقع ومدارات متباينة، فكتاباته التي تتجاوز، في الغالب، الأهواء، تنفذ حتى نخاع الواقع وتصدم قناعات أولئك الذين يرون الواقع مثلما يريدونه، أو يسوغونه، لا مثلما هو في سياقه التاريخي. عند جيل سابق كان إرث ماركس عامل تنشيط لفضائنا الثقافي، وكذا الحال مع إرث مفكري عصر الأنوار الأوروبي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وفعل الشيء نفسه، في ما بعد، إرث سارتر وإرث فوكو وإرث آخرين كثر غيرهم. إرث سعيد، كما إرث ماركس وإرث سارتر وإرث فوكو لحظة متوهجة في مسار تاريخ الفكر الإنساني.. لحظة تُستعاد وتتعشق مع لحظات الآخرين المتوهجة، لحظات هي تعبير عن مجد عقل الإنسان في ارتقائه وإحباطاته. ويظل هذا الإرث لا طائل من ورائه ولا معنى له ما لم يخضع للقراءة النقدية الفاحصة. رحل إدوارد سعيد قبل أكثر من سنة، والمسائل الفكرية التي أثارها لا زالت تحتفظ بأهميتها وحرارتها، وستبقى، حتى وقت طويل، كذلك، فموضوعاته ذات الطابع الإشكالي ما تزال في القلب من اشتغال مفكري العالم.. إن أحد الأسباب التي تفرض قراءة سعيد هو أن ما كتبه ليس من السهل تجاهله.. إنه يواجهك سواء أردت أو لم ترد، وسواء اتفقت معه أو اختلفت، فهو من أولئك الذين يقولون شيئاً مختلفاً وغير متوقع في لحظة غير متوقعة، وهو من القلة الذين يجعلونك تقف لبرهة من أجل أن تفكر معيداً النظر في حساباتك الراسخة، فإدوارد كان مقلقاً وصادماً في الفضاء الفكري الذي عاش فيه. نجح سعيد في أن يُحدث ما يثير الانتباه في حقول ومستويات مختلفة، أدبية وسياسية ومعرفية، وما كان على نقاد الأدب أن يتجاوزوه، هو الذي كتب ( العالم/ النص/ الناقد )، وما تلاه من مؤلفات أكدت ألمعيته في مجال النقد الأدبي المقارن. وكان على المستشرقين والمهتمين بشؤون الشرق أن يهتموا بكتابه ( الاستشراق ) الذي وضع تاريخ الاستشراق كله موضع التساؤل. وكذا الأمر مع كتبه الأخرى المعرفية والسياسية التي تناقش أدق تفاصيل الأحداث الملتهبة في العالم، ولم يرض لنفسه أن يمكث أسير جدران مكتبه، وقاعة محاضراته في الجامعة، بل خرج من هناك لينخرط في مجال السياسة، ويدلي برأيه الثاقب في مسائلها الشائكة. يقول؛ [ من جانب، هناك حياة المفكر والناقد الأدبي والمدرس. فإنني أحيا حياة غير خلافية في جامعة كبيرة... بيد أنني أحيا حياة أخرى لا تعرف عنها غالبية من ينتسبون إلى الحياة الأدبية شيئاً، وهي خلفيتي الكاملة في الشرق الأوسط، وزياراتي التي تطول أحياناً، ومشاركاتي السياسية، وهذا يوجد في صندوق يختلف تماماً عن ذلك الذي أقفز منه كناقد وأستاذ جامعي ]. من الممكن استثمار منجز سعيد لدعم ثقافتنا، غير أن هذا احتمال إلى جانب احتمال آخر هو أن منجز سعيد من الممكن أيضاً أن يضللنا ويوهمنا، ويعطينا صورة زائفة عن أنفسنا وثقافتنا، وما نستطيع أن نفعل، أو تستطيع هذه الثقافة أن تفعل، فمنجز سعيد ينتمي إلى ثقافتنا ولا ينتمي في الوقت عينه.. ينتمي بحكم ولادته ( سعيد ) ونشأته ـ هنا ـ من صلبنا، وبين مرابعنا، قبل أن يغادر. ولا ينتمي لأنه أخرج منجزه وأبدعه ( هناك ) في ضوء مناهج فكر الغرب، وتقاليد ثقافته وبلغته، وبالتعاطي مع إشكالياته. وحتى كتابه الأهم ( الاستشراق ) قد كتبه للقارئ الغربي باعترافه هو. فليس من المنطقي أن نحسب فكر إدوارد سعيد على الفكر النهضوي والحداثي العربي، ولا يمكننا القول أنه ينتمي إلى هذا الفكر مثلما ينتمي إليه فكر الطهطاوي ومحمد عبدة والكواكبي وطه حسين وعلي عبدالرازق وسلامة موسى ومن ثم غالي شكري وصادق جلال العظم وأدونيس ومحمد عابد الجابري وجورج طرابيشي وغيرهم. بعض من هؤلاء غادروا إلى الغرب أيضاً غير أنهم عادوا واشتغلوا على الرغم من اختلافاتهم في إطار مقتضيات الفضاء الفكري والثقافي العربي على عكس إدوارد سعيد الذي بقي يشتغل في إطار تقاليد الفكر الغربي، فمرجعية سعيد غربية إلى حد بعيد، فهو سليل التقاليد الفكرية التي أنجبت فوكو وديريدا وهابرماس وأدورنو وتشومسكي وغيرهم وليس سليل التقاليد التي أنجبت مفكرينا على الرغم من مصادر هؤلاء الغربية. وكذلك يختلف إدوارد عن مفكر آخر غادر إلى الغرب ( فرنسا ) وكتب باللغة الفرنسية، وعلى وفق المناهج الفكرية الغربية وهو محمد أركون، فأركون اختار موضوعة واحدة محددة هي كيفية النظر المنهجي العقلي والنقدي للتراث الفكري الإسلامي تحديداً. إرث سعيد ليس فقط كتبه التي تركها لنا مع بقية كتاباته، بل تضاف إلى ذلك مواقفه والمحطات الهامة في حياته. فحياة سعيد تتواشج مع فكره ونصوصه، وفكره ونصوصه هما عصارة تجربته، ومن خلال فكره نتبين كيف عاش في هذا العالم، وكيف خاض التجربة وكيف رأى. ومع فكر سعيد ونصوصه لا نستطيع أن نقتل المؤلف كما أوصانا رولان بارت وجمهرة البنيويين.. إن المؤلف يحضر، لا بد، مع فكره، ومفاتيح هذا الفكر، أو بعضها الهام على الأقل، من المستحيل امتلاكها ما لم نعرف إدوارد سعيد في سياق تجربته، فسعيد الذي قرأ العالم، ليس مع استبعاد التاريخي والسياسي، أعطانا إمكانية أن نذهب حتى أبعد مما ذهب هو. وان نقرأ، من وحي قراءته وتجربته، ونعيد قراءة تجربتنا ورؤيتنا إلى أنفسنا وإلى العالم.
#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أدب ما بعد الكولونيالية؛ الرؤية المختلفة والسرد المضاد
-
الأغلبية والأقلية، والفهم القاصر
-
قيامة الخوف: قراءة في رواية( الخائف والمخيف ) لزهير الجزائري
-
الرواية والمدينة: إشكالية علاقة قلقة
-
المجتمع الاستهلاكي.. انهيار مقولات الحداثة
-
العولمة والإعلام.. ثقافة الاستهلاك.. استثمار الجسد وسلطة الص
...
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|