|
الخواجات علي ارض المحروسة(يا أهلا بالخواجات )
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 4672 - 2014 / 12 / 25 - 19:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ طفولتي و أنا أتعامل مع الخواجات .. في البداية كان هذا مع راهبات (نوتردام ) سيدات صارمات لا يقبلن الخروج عن الخطوط المحددة لهن سلفا .. ولكن في نفس الوقت شديدات الانسانية و التعاطف مع الاطفال في المدرسة او في الكشك العلاجي الذى يستقبلون فيه اهل الحي من أجل إجراء بعض الاسعافات الاولية او اعمال التمريض اليومية .. عندما كانت حرارتي ترتفع بسبب إلتهاب اللوز .. كانت الراهبات يمسحن اللوزتين الملتهبتين بسائل مطهر مفعولة افضل من (المضادات الحيوية ) المستخدم الان . مستشفيات حينا (اليوناني و الايطالي و الاسرائيلي ) كان يدريها الاجانب ..أغلبهم كن من الراهبات الممرضات اللائي يقدمن الخدمة بمحبة و تعاطف للمصريين الغلابة الذين لا يجدون مكانا في مستشفيات الحكومة و يستحقون العطف و بذل الجهد من أجل خدمتهم بغض النظر عن دينهم او مكانتهم الاجتماعية . علي الجانب الاخر كان جنود الاحتلال في القاهرة يجلسون شبه عرايا علي افاريز شبابيك المبني الاحمر الضخم في ميدان الاسماعيلية (التحرير الان ) يتمتعون بالشمس ويقذفون المارة بقشر اليوسف افندى او الموز .. وهم يضحكون . لقد كانوا مستفزين .. وكان الكبار ينفرون منهم ويحتقرون من يتعامل معهم من المصريين العاملين في خدمة ال80 الف جندى الذين يحتلون القاعدة العسكرية في القنال والتي كانوا يطلقون عليها ((الاورنوس )) ويعتبرونهم خونة او وصوليون غلبوا مصلحتهم علي مصلحة وطنهم .. و عملوا في خدمة المحتل . في صباي كان الاجانب متواجدون أيضا . مدرس اللغه الانجليزىة او الفرنسية كان عادة من نفس الجنسية و كانت لهم عادات تربوية .. تتصل بالانضباط لا يتهاونون فيها ابدا .. كذلك كان معظم الاطباء و مهندسي الرى و السكك الحديدية و التليفونات من الاجانب الذين لا يقبلون ان يتعامل معهم مرؤسيهم من المصريين ما لم يرتدوا بدلة كاملة و طربوش .. و يتحدثون باحترام و توقير شديد . و كانت الشركات الكبرى لانتاج وتوزيع الكهرباء و الغاز والمياة كذلك البنوك ومحلات المانيفاتورة والجملة والقطاعي يديرها اجانب .. تراهم يتجولون هناك يصدرون الاوامر بصوت منخفض او تتعرف عليهم من عناوين محلاتهم وشركاتهم الاجنبية. عندما كبرت قليلا .. و إنقلب العسكر . كان من اول أهدافهم تمصير الحياة الاقتصادية في مصر .. فقاموا بعدة إجراءات جرفت ارض المحروسة من الخواجات خصوصا بعد 56 و حرب بورسعيد.. ولم نعد نراهم .. في اى مكان ..لقد حل محلهم مصريون أغلبهم من العسكر الذين تركوا الجيش و تفرغوا لادارة مصر المدنية لتسقط مستوى الخدمات بسرعة ملحوظة ،و يتندر الكبار علي أدائهم المتواضع فيعتزرون في البداية ثم إعتدنا و إعتادوا علي سوء الخدمة . عندما التحقت بالقوات المسلحة كان السلاح والعقيدة العسكرية سوفيتية.. و كان الروس متواجدون في كل مكان .. في السد العالي و في شركات مد خطوط الكهرباء وفي بناء المصانع وإدارتها .. و في مدينة نصر حيث كمبوند يضم مساكن يعيشون فيها وسينما تعرض افلامهم ونادى .. و كانت سيداتهم يتحركن بحريه بشورتات و ملابس عارية بين السوق و الكمبوند ،و كان الروس يدربون طلاب اكاديمية الفنون (البالية و الكونسرفتوار و معهد السينما )وكنا في نادى السينما نشاهد افلاما سوفيتية رائعة كدراتها لم انساها رغم مرور الزمن و كانت مكتبة الشرق تبيع كتب رخيصة لعباقرة الادب و العلوم .. باللغة العربية و الانجليزية و المركز الثقافي يعلم من يريد اللغة الروسية . الروس شاهدتهم ايضا في الحديدة .. كانت لهم معسكرات خاصة و شواطيء .. يرتادها الضباط المصريون ليشاهدوا الروسيات بالبكيني يلعبن الفولي بول او يسبحن او يستمتعن بالشمس . حتي كان ذلك اليوم الذى إنهزمت فيه القوات المسلحة في سيناء و غادرت القوات الموجودة في اليمن و إنشغل المصريون .. بعلاج نتائج المأساة ..وبناء التحصينات علي ضفاف القناة و تعويض السلاح المفقود أثناء الانسحاب . لقد كان الخبراء الروس متواجدون .. ولكن كانت تفصل ما بيننا احاسيس مريرة نشعر و لانصرح بان السلاح و العقيدة العسكرية السوفيتية قد هزما ويشعرون و لا يصرحون باننا تخاذلنا ولم نحافظ علي سلاحنا ... ثم سادت مشاعر غير مريحة بين الاطراف المختلفة حتي ان البعض كان يصرح بان الروس قد بخلوا علينا بالاسلحة الهجومية وانهم يرفضون بعد وفاة عبد الناصر تزويدنا بانواع من السلاح طلبها السادات و ان علاقته بهم اصبحت في الحضيض .. اما هم فلم يكتموا عدم ثقتهم فينا بعد ان إستولي الاسرائيليون علي بعض معداتهم السرية وسلموها لامريكا . عندما عبرت القوات المصرية لقناة السويس . حرص السادات علي الا يكون للخبراء السوفيت مكانا في إحتفالات النصر وتصدر هو منفردا الصورة .. لقد إستغني عنهم مدعيا ببجاحة انه قد (طردهم ) وانه من الان اصبح يدير قبلة صلاته لتكون واشنطن حيث 99% من اوراق اللعبة بدلا من موسكو التي جاهرته بالعداء .. ثم تمادى .. في الخصام بحيث إستقبل الافغان في مصر و زودهم بالمجاهدين و قاطع دورة العاب موسكو الاولومبية .. و كاد أن يفرش الملاية لهم ويردح ((يا إبرة مصدية جنب الحيط مرمية ..)) . عندما أصدر السادات قانون الاستثمار عام 74 كان يقدم لخواجات العالم كل التسهيلات و الاغراءات .. أن يدخلوا مصر في سلام امنين .. بعيدا عن غدر عبد الناصر وتأميمة لممتلكاتهم و تمصيرة لمؤسساتهم ..فجاءوا من كل صوب املين في المليارات التي سقطت علي راس السادات .. بعد أن حمل كفنة و زارالكنيست .. ثم حمله ثانيا و ذهب به لكامب دافيد معلنا أنه لن يحارب بعد اليوم و انه قد ربط مقطورته بالجرار الامريكي يذهب بها حيثما تريد . اربعون عاما مضت و الخواجات يعبثون باقتصادك يا مصر ..بعد أن سلمها لهم فرسان الانفتاح علي صينية اطماع الكومبرادورية المصرية الصدئة . في البدء عندما طرقوا ابواب السوق المصرى وجدوا انفسهم في خرابة وبين الاطلال .. يتعاملون مع بشر إنقطعوا عن العالم منذ عقدين تطورت فيهما مفاهيم الادارة و الانشاء واليات السوق.. و تغيرت اساليب الحياة بالكومبيوترات ووسائل الاتصال والمعدات الحديثة التي تستخدم الليزر و الكيماويات المستحدثة .. و التوجيه عن بعد .. لقد كنا سذجا .. سذاجة قروى لم يغادر كفر شبرا زنجي ووجد نفسة فجأءة في بيجال باريس .. امام فترينات السكس شوب .. و عينك م تشوف الا النور .. الجهاز البيروقراطي الذى كان يدير مصر .. اصابه خبل صدمة رؤية اضواء باريس و لندن و ميونخ و نيويورك .. و كان مستعدا لعمل اى شيء يضمن له .. زيارة اخرى .. يعود منها و معة خرطوشتين سجاير مستوردة .. و كام زجاجة منكر .. وهدمتين للست و الاولاد .. ومفيش مانع قنينة عطر خوجاتي . وبسرعة تعلم البعض كيف يكون شبشبا في قدم الخواجة .. لينعم بالفتات الذى ستقع من منضدة الطعام .. ثم تعلم .. كيف يبتزه ليزيد من الفتافيت .. ثم كيف يعمل لدية فاتحا للابواب المغلقة (اغلبهم من السيدات اللائي يرغين بالخوجاتي ) و مغريا لاصحاب قرار التوقيع أن يوقعوا علي عقود باموال .. وحيل .. لم تشهدها مصر الا في زمن الخديوى توفيق باشا . الكومبرادور المصرى .. الملتصق بالخواجة .. كان علية أن يتقن فن الاغواء .. و كيف يكون خطابه ناعما و كيف يقود صاحب القرار و صبيانه الي الحياة في الخارج التي بها مغريات لا اول لها و لا اخر . لقد كان من حظي أنني عملت مع بداية الانفتاح مع( عباس بك ابراهيم) و كان رجلا واسع الاطلاع حكيما لم تبهره أضواء الغرب فقد كان يعرفها جيدا و كان يعلم حجم الفارق الحضارى و المعرفي بيننا و بينهم ..و يعرف حقيقة الخرابة التي يقودها .. لذلك ..بدأ بتدريب العاملين معه و إعادة تثقيفهم .. و إختارني كي أنسق بين المدربين و العاملين .. فتعلمت مبكرا لغة العصر منهم و مفاهيم الادارة الحديثة .. و قرأت كتبا .. كانت بالنسبة لي حلما اخرجتني من أسلوب صب الخرسانة بالقصعة و الطبلية .. لاستخدام الخلاطات العملاقة .. وتحسين خواص الخرسانه .. ومن شد حيلكم يا رجالة .. لعمل البرامج و الاحتياجات و متابعتها .. فيما يسمي ((إدارة الانشاء )). وهكذا عندما غادر عباس بك لانه لم يكن عضوا في عصابات مولانا الوزير عثمان احمد عثمان .. وحل محله القادم بمخطط نهب الشركة المنظم ..( اصبح بعد ذلك نموذجا و نمطا لكل الناهبين ).. عزلت ..ثم نحيت ثم طردت .. لاجد أنني قد تعلمت ما يكفي لان اتعامل مع الخواجات ويقدرونه... فتعاملت مع امريكان وانجليز و فرنسيين و طليان .. وسويدين .. و المان و حتي من لوكسمبرج .. أقدم لهم خدمات إدارة الانشاء ودراسات السوق ، والقي منهم تقديرا وترحيبا لقد كنت افهم لغتهم .. وكان هذا في السوق المصرى يعتبر ندرة . ثم عندما صعد المبارك الي كرسي الحكم بدأت مرحلة جديدة في التعامل مع الخوجات .. لقد تعلم المصريون الا يرضون بالفتات .. وبداوا في تكوين العصابات النشطة لحلب المستثمرين الاجانب و الشركات التي يوقعها سوء الحظ في ايديهم حتي اصبحت مصر من أكثر الدول فسادا والتي تتم فيها الصفقات دائما في البارات و صالات الفنادق و في غرفة التجارة الامريكية المصرية بماريوت من خلال طرق و دروب ملتوية تنتهي دائما عند صاحب التوقيع او أبنائه ،وهنا أصبح سؤال الانترفيو ((إنت إبن مين في مصر )) بدلا من هل تعرف مفردات لغة الادارة الحديثة .. هلي تستطيع متابعة البرامج علي الكومبيوتر .. هل تتقن لغة اجنبية . في يوم سألت مستر( أين تايلور) الانجليزى.. هم السكرتيرات عند الطلاينه ليه حلوين .. وعندكم أعوذ بالله .. فاوقف العربة ..ونظر لي بجدية قائلا .. تعرف بيختاروهم إزاى .. بيعملوا الانترفيو في البار.. ويقدم لها كوب بيرة ..إذا قبلته عينها إذا رفضت يصرفها ..ثم سألني .. عايز كدة ؟ لقد كنت شاهدا علي عصر الانفتاح بكل مراحله .. وكيف تحول العديد من المسئولين الي مليونيرات .. بسبب التربح من الكرسي الذى يجلسون علية .. و شاهدت العصابات و هي تتكون وتنزح خير مصر للخارج .. وزراء و مديرين .. و موظفين .. و مشهلاتية .. ثم كيف إنسحبت تدريجيا المؤسسات التي جاءت لتعمل و تكسب وتركت السوق لاهل السوء الذين جاءوا لاخذ ما تطوله ايديهم مقابل قمامة اوروبا و ما تستغني عنه ((نشرت اليوم ( الفاينناشيل تايمز ) أن وزارة العدل الامريكية فرضت غرامة 772 مليون دولار علي شركة (الستوم )الفرنسية لتورطها في رشاوى لمسئولين في مصر واماكن اخرى و الشركة تقر بالرشوة و توافق رسميا علي دفع الغرامة لتسوية الحالة )) ((صرح المتحدث الرسمى للنيابة العامة أنه تم إحالة كل من عبد الحميد محمود مصطفى وصفى، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع سابقا، وزوجته زينات يحيى محمد إبراهيم، ورئيس مجلس إدارة ذات الشركة اللاحق مدنى بريقع توفيق محمد ضيف الله، إلى المحاكمة الجنائية بعد أن كشفت التحقيقات حصول المتهم الأول لنفسه ولزوجته على منافع مالية جملتها 1.123.214 مليون مارك، وكذا مبلغ 522.101 ألف يورو من شركة ديملر الألمانية، على نحو غير مشروع نظير بيع منتجات شركة مرسيدس للشركة التى يرأس مجلس إدارتها وزيادة تلك المبيعات)) . الخواجات في مصر الان( بعد ان تسرب من يحترم نفسة و يوجه جهده للانجاز وليس لملاعيب شيحه ).. هم هؤلاء الذين يعرفون كيف يرضون اصحاب القرار .. وهم في الغالب من الفرنسيين الذين فهموا السوق المصرى و فهموا أنهم من الممكن أن يقدموا لنا سقط متاع اوروبا علي اساس انهم خبراء اجانب و تقبلهم الادارة المصرية ما دام المعلوم يصلهم بانتظام . الجهاز الادارى المصرى تلوث بشدة .. والجميع يعرفون هذا .. بحيث اصبح الموظف العام إما شخص يفهم في عملة ويطلب في مقابل ذلك امتيازات تغدقها عليه جهات التعاقد الاجنبية .. او يكون فاشلا و لكنه يتقن كيف يبتز جهات التعاقد ليسكت ويكف اذاه .. او غير ملوث ولكنه لا يستطيع مقاومة التيار فينزوى واضعا العقبات و العراقيل بمهارة يحسد عليها ليعلن انه ليس من العصابة . الجهاز الذى يدير اقتصاد مصر يحتاج لاعادة تأهيل تشبه تلك التي قام بها عباس بك في بداية السبعينيات من القرن الماضى .. والا لن يبق علي المداود الا(الستوم )وباقي الفرنسيين . ومع ذلك فمصر منذ بداية الحداثة في القرن التاسع عشر حتي اليوم تفتقد الاتصال بالعصر وتحتاج دائما لمن يرشدها فاهلا بالخواجات إذا كان الهدف من تواجدهم أن يفيدوا و يستفيدوا .. لا أن ينهبوا و يسرعوا بالفرار .
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أما قبل وأما بعد ..الفاشيست يتحكمون في مصر
-
تأملات مسن يعيش في القرن الحادى و العشرين
-
السلفيون فصل كوميدي ام تراجيديا ماساوية
-
تحرير العقل في زمن الاصولية
-
يا أبناء الانسان إجعلوا أخوانكم يبصرون .
-
من زرع قومية عربية حصدها داعشية .
-
الحج وخلط الاوراق في مفاهيم الاستقامة
-
تأملات شرقية في مسألة الديموقراطية .
-
قذف الاحجار في البحيرة الراكدة
-
التدين نشاط بشرى و العلم نشاط بشرى
-
عذابات عقل من عالم مهزوم
-
وكأننا أسراب جراد أو نمل نكررأخطاء الاجداد
-
هي الحداية بتسقط كتاكيت ..عجبي !
-
بعد قرن من الكفاح نعود لجهاد النكاح .
-
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا
-
موجة التسونامي الثالثة ..فوضي وتخبط التوجهات .
-
من عاطف صدقي لابراهيم محلب يا قلبي لا تحزن
-
كن رجلا و لا تتبع خطواتهم
-
تعلم في المتبلم يصبح ناسي ..مفيش فايدة
-
بريخت وأنا و الاجيال المقبلة
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|