أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - العراق في قلب العاصفة















المزيد.....


العراق في قلب العاصفة


ناجي عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 344 - 2002 / 12 / 21 - 10:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                    

النظام الحاكم في العراق سحق عظام العراقيين ، وسرق كحل عيونهم وجفف عروقهم وعكر مياههم وسمم أجواءهم ، وجوه قاتمة تمسك بالسلطة بأسنانها ، لا رادع لهم ولا يملكون وازع أو ضمير ، بلغ ضحايا هذا النظام اكثر من مليون إنسان ، ناهيك عن المعوقين و المشوهين وأفواج من الجياع و المشردين في الأرض ، نظام ليس في قاموسه رحمة أو شفقة ، ويجثم على اضخم احتياطي نفط في المعمورة ، له جماعة من العملاء موجهون لإيجاد تبرير لجرائمه بحق العراق كوطن و شعب في الغابة الدولية ، هذه الماكينة من الانتهازيين و المتملقين وأصحاب الكوبونات النفطية من عرب و عجم ، وظف النظام لخدمتهم شركات متعددة الجنسيات و قنوات مشبوهة و صحف صفراء ، والشعب العراقي في الداخل مغلوب على أمره يرى التداعيات التي يتعرض له ترابه و انسانه ،  ينطبق عليه المثل القائل اليد قصيرة والعين بصيرة .

 

إذا ما أتيح للشعب العراقي خيار القرار فانه يختار حكم وطني مسؤول ، يؤمن أمن و مستقبل الوطن والمواطن ، ويرفض الديكتاتورية والقومية و الوطنية المزيفة ومغامراتها و قراراتها الطائشة ، المشبعة بالتضليل الإعلامي  والتي أودت بمصير ومستقبل العراق إلى حافة الهاوية ، لأن ما بين المغامرة والمخاطرة و الجهل وبين الوطنية و العقلانية بون شاسع ، تفرض علامات استفهامية محيرة نفسها على الحالة الأولى ، وهذا ما جرى و يجري في العراق ، مهما حاول النظام العراقي ومسانديه من الأنظمة العربية والإقليمية ومريديه هنا و هناك ، غرس صورة في أذهان العالم من أن  نهاية النظام هي نهاية العراق و العالم ، كأن  العراقيات لم تلدن  من يستطيعون تسيير شؤون البلد سوى  هذا الرهط الحاكم ، ومهما حاول النظام الإيحاء بأنه نظام وطني يتميز بالقوة لكن الحقيقة والواقع تقول عكس ذلك ، ومهما ادعى النظام من انه سوف يقاوم الأمريكان بعمليات محكمة التخطيط وباهرة النتائج ، فأن كل المؤشرات تدل بأن وصمة الفشل و العار ستظل تطارد النظام وأركانه ،  هذا النظام و معه أسياده حولوا هذا البلد الغني بموارده و بشره إلى خراب و دمار ، ثم وضعوا الشعب العراقي العريق في سجن كبير ، بعد أن ادخلوه في حروب داخلية و خارجية لا طائلة منها ، بحجة إرهاصات لمشاريع قومية أو إقليمية مشبوهة ، وبعد حوالي ثلاثة عقود و نصف من حكم نظام الحزب الواحد و من ثم حكم الشخص الواحد ، اصبح سيادة العراق في موضع شك ، ونزع أسلحته اصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام العالمية ، بعد أن تمخض الجبل عن فأر هزيل دخل المصيدة الأمريكية طواعية ، لذا نجد الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل معه بتعنت مريح .

العلاقات التاريخية و الجغرافية بين الولايات الثلاث موصل وبغداد وبصرة في العهد العثماني ، توافقت تلك العلاقات مع مصالح بعض الدول الكبرى بعد توزيع تركة الرجل المريض ، وجرى تشكيل  الدولة العراقية الحديثة من هذه الولايات في العشرينات من القرن الماضي ، في بيئة عالمية جديدة نشأت بعد الحرب الكونية الأولى ، وفي نهايات القرن الماضي و بداية قرن الواحد و العشرين شهد العالم تحولات و أحداث عديدة و كثيرة و متنوعة في شتى مجالات الحياة ، أدت إلى بروز بيئة دولية جديدة في العالم  لها ملامحها الخاصة التي تختلف في المضمون عن البيئة السابقة ، وان بدت متشابهة من ناحية الشكل كالركون إلى القوة و السيطرة ، و نتيجة العولمة  سرعان ما أصبحت محصورة في سياسة القطب الواحد  ، وتشابكت البيئة الدولية الجديدة مع البيئات  الإقليمية و المحلية في العالم ، و في الحالة العراقية نجد البيئة الدولية الجديدة تحيط بجذور المشكلة العراقية و بمستقيل هذا البلد ، وخلقت هذه الإحاطة هواجس لدى  الشعب العراقي عن مصيره حاضرا و مستقبلا وعن ما يخفيه له الغد .

نتيجة هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على مسار الأحداث العالمية ، و مسايرة الدول لها بشكل أو آخر ، وان بدت على شكل الاعتماد المتبادل ، وتحول هذا التوافق إلى قرارات تصدر من مجلس الأمن ، وهذا ما نراه في الشأن العراقي  حيث أفقدته هذه القرارات الكثير من سيادته الوطنية  ، ويقدم النظام العراقي التنازلات تلو التنازلات لمجرد الاستمرار في الحكم ، ويحول النظام هذه التنازلات إلى المزيد من القمع في الداخل ، وبخطابه الممل و القديم الجديد يجعل من شتم عرابه القديم ( أمريكا ) انتصارا و إنجازا ، وبغبائه يتناسى من أن المنظمة الدولية قد غدت أداة للدبلوماسية الأمريكية ، و التي تجلت في قرار مجلس الأمن المرقم 1441 حول نزع أسلحة العراق ، و النظام كعادته قارئ غير جيد و لا يواكب الأحداث و المستجدات ، لذلك لا يستوعب تسيس القانون الدولي لصالح القطب الواحد .

رغم الأحداث الجسام التي مرت على العراق ، وبالأخص في الحقبة الأخيرة من تاريخ هذا البلد،  و في ذروة الأحداث و التطورات الحالية ، النظام يستمر في نحر الوطن بدلا من أن ينتحر ،  لم يشهد العراق في عهد الديكتاتورية الصدامية استقرارا سياسيا ، حيث تنخر في مفاصل مؤسسات البلد فسادا غير قابل للإصلاح ، و لا علاج لمشاكل الوطن العراقي إلا بوأد السلطة المستبدة .

أما المعارضة العراقية فكل طرف منها يتحدث من وجهة نظره بما يريده من التغيير ، في حين الأكثرية الصامتة من العراقيين في الداخل و الخارج ، تريد نظاما ديمقراطيا برلمانيا يراعي التوازنات والشفافية و الاعتبارات السياسية ، و اصبح جل خطاب بعض أطراف المعارضة العراقية متناقضا مع الواقع و الوجود ، وتتصرف مثل النظام العراقي باحتكار الوطنية و القومية و الدين ، المنطق يدعو الذين يحاسبون هذا الطرف أو ذاك ، أن يثبت بأنه اكثر إخلاصا وحرصا من الآخرين ن فإذا قلنا النظام ينتهك حقوق الإنسان وكل القيم وارتكب أشنع الهزائم في تاريخ العراق ، ويزايد بالوطنية ليخفي عار هزائمه ، فماذا نقول عن المعارضة التي تحولت إلى معارضات ، مقاطعة أمريكا لدى البعض هو التعبير الوحيد للوطنية و للقومية ، اصبح موضوع المقاطعة مثل الثوب الفضفاض تخلعه هذه الجهات على من تشاء مهاجمته و اتهامه ، ولدى البعض الآخر قناعة بأهمية أمريكا و ثقلها في العالم و تتصور بأن التعامل معها تخدم جهود التغيير و يقولون صنعوه لينهوه أيضا  ، و تتفق كل الأطراف و  تقول بأنها ترفض الهيمنة و الغزو أو رهن مستقبل العراق و إن أتت بدرجات متفاوتة ، في الوقت الذي لا تبوح كل هذه الأطراف أو لا تعلم شكل العلاقة التي تريدها  مع القوى الأخرى  ومنها أمريكا ، في حين الولايات المتحدة الأمريكية سائرة في مخططاتها دون أن تعرف أطراف المعارضة شيئا عنها ، سواء الذين  يطالبون بمقاطعة أمريكا أو الذين يسايرونها ، فإذا اتفقنا من أن المقاطعة لا تخدم جهود التغيير ، ومسايرتها قد تؤدي إلى الغزو و الاحتلال ، أذن يكون الاتصال مع أمريكا بخطاب موحد هو الذي يخدم مستقبل العراق ، ويجب أن تكون العلاقة مع أمريكا بشكل معين وبحدود مفهومة و واضحة .

المطلوب من المعارضات العراقية أن تتوجه إلى توحيد الخطاب ، و إفهام القوى العظمى بان هناك خطوط حمر لا يمكن تجاوزها مثل الاحتلال أو تبديل ديكتاتور بآخر ، وكان خطاب أكراد العراق رغم ظروفهم القلقة و الدقيقة جريئا و واضحا ، وصرحوا علنا بأنهم يرفضون الانفصال وانهم ليسوا بنادق للإيجار ويرفضون الانتداب أو التدخلات الإقليمية في الشان العراقي ، و انهم مع التغيير الديمقراطي في عراق برلماني  ديمقراطي فدرالي تعددي  .

هناك تقصير في الخطاب العراقي المعارض ، لم تستطيع إفهام الرأي العام و الشعوب في العالم  من أن النظام العراقي الحالي هو نظام فريد في نوعه ، و هذا النظام هو البيئة المثالية لخلق الإرهاب ، لان الميل إلى فرض العنف جزء من تكوين هذا النظام ، و إفهام المجتمع الدولي بان استقرار العراق و المنطقة يكون بالديمقراطية ، وان حرب الخليج انتهت نهاية غامضة واستمر النظام في الحكم ، ومسلسل نزيف الدم مستمر في العراق منذ عقود ، وان القرارات الدولية تركز على نزع أسلحة العراق ، متناسية معاناة العراقيين من شماله إلى جنوبه ، هذه المعاناة لم تحرك شعرة في جسم حكومات أمريكا و الغرب وفي العالمين العربي و الإسلامي ، كأن ما يجري داخل العراق يجري في كوكب آخر وفي عالم غير عالمنا ، سيكتب التاريخ الشيء الكثير عن تحمل هذا الشعب العريق ، و عن استهتار الدول بمصير الإنسان العراقي بمعاييرها المزدوجة ، و يسال هذا الإنسان لماذا يكون دمه ارخص من دم النيويوركي أو الغربي ، حتى أصبحت كثرة التصريحات حول نزع أسلحة العراق دون التطرق إلى معاناة شعبه ( إلا ما ندر )  مشكلة بحد ذاتها ، وحينما توجه الأنظار إلى ماسة العراقيين ، فان هذه الدول و المحافل تلجأ إلى الاسترخاء و لا تعد رسائلها بالقوة المرجوة .

من الطبيعي أن تولد هذه الحالة شعورا بالمرارة و الذهول لدى طوائف الشعب العراقي ، ولا سيما يتذكر أبناء شعبنا الدعم السابق الذي قدمه الشرق و الغرب لنظام صدام حسين لأسباب مصلحيه ، و تزويد شركات هذه الدول النظام العراقي بالخبرة و المواد لتصنيع هذه الأسلحة التي يريدون نزعها و تدميرها ، وكذلك نتذكر قيام الدول بتزويد مفاصل الأجهزة الأمنية العراقية بأدوات التعذيب لترويع الشعب العراقي ، ولا زال البعض يتراكضون أفرادا و جماعات تحت يافطة الدفاع عن الشعب العراقي  للحصول على كوبونات النفط  و سرقة العراقيين ، الحكومات الغربية ليست جاهلة لنلتمس لها العذر ، ولكن ما نريد قوله هو أن هذا الوضع المفزع و الكيل بمكيالين الذي وجد العراقيون أنفسهم فيه يهدد بأبعاد خطيرة في المستقبل .

هنا من واجب المعارضة العراقية العمل بجد و صدق و وطنية ، لإنقاذ الشعب العراقي من مأساته  الحالية ومن الكارثة المقبلة ، والعمل للتركيز على الحلقات المفقودة المتعلقة بمعاناة العراقيين في القرارات العراقية ، وعليها أيضا أن تتجاوز خلافاتها بروح عراقية قبل أن تتحول هذه الخلافات إلى مطبات إضافية أخرى تعمق الجرح العراقي ، في الوقت الذي نقر فيه بان مؤتمر لندن لم يرتقي إلى درجة يرضي  جميع الأطراف ، لكن مجرد انعقاده يعتبر إنجازا عراقيا كبيرا ، و أمام لجنة التنسيق و المتابعة التي تعقد اجتماعها في كردستان العراق مهمات كثيرة و متنوعة ، منها العمل إلى زيادة عدد أعضائها إلى اكثر من مائة عضو ، ليشمل كافة الفسيفساء العراقية مثل الحزب الشيوعي و حزب الدعوة و ممثلي ثوار انتفاضة الجنوب ، وتطعيم اللجنة بإضافة شخصيات إليها على سبيل المثال لا الحصر مثل الأساتذة حسن العلوي وليث كبة وسمير عبيد وداود البصري و منذر الفضل و فائق الشيخ علي ونجيب الصالحي ، و أن تأخذ اللجنة بعين الاعتبار من أن الاخوة المسيحيين اكثر من 90% هم من الكلدان فيجب تمثيلهم في اللجنة حسب تعدادهم ، وإضافة ممثل عن الاخوة الكرد اليزيديين و ممثل عن الاخوة المندائيين  و كذلك إضافة أكراد مستقلين إلى اللجنة ،  لتكون اللجنة بمثابة برلمان حقيقي تمثل كل الطيف العراقي ، وان تقوم هذه اللجنة بانتخاب لجنة تنفيذية تكون بمثابة حكومة ظل تباشر عملها حال حدوث التغيير ، وان تنتخب أيضا مجلس سيادة يقوم مقام رئاسة الجمهورية ،

و أن تولي اللجنة أهمية للوضع الاقتصادي والصحي و التعليمي للعراق لما بعد التغيير ، وكذلك  الاهتمام بالعلاقات الدولية و الإقليمية  للعراق وفق مواقف هذه الدول من القضية العراقية .

 

 



#ناجي_عقراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية تقدير و اعتزاز إلى حمورابي العراق الحديث
- تحية عطرة إلى موقع الحوار المتمدن
- الخلاص من الدكتاتورية في العراق هل يكون من خلال الحرب أم بال ...
- هل تستطيع الحكومة التركية تجاوز مواريث عنصرية متراكمة ؟
- إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة بأني كامل
- لنحافظ جميعا و معا على أمن الوطن والمواطن وعلى وحدتنا الوطني ...
- تفعيل اتفاق الحزبين الكرديين تعزيز لوحدة العراقيين
- عراق الغد و علاقاته الإقليمية
- سياسة الدولة الطورانية العنصرية هي من عقلية الطربوش
- تركيا وسياستها الغبية
- تركيا الطورانية و طابورها الخامس
- كيف يشعر الإنسان بالراحة وذراعه في قبضة الآخرين
- الطورانية شكل من أشكال العنصرية
- هناك فرق شاسع بين قوة الحضارة وحضارة القوة
- ماركة مسجلة .... أحذروا التقليد
- شئ من التأريخ
- السياسة التركية تتعارض مع تطورات ومستجدات العصر
- رسالة وشكر ومحبة من كردي لشقيقه العربي من سني لأخيه الشيعي
- الديمقراطية بين الواقع والتطبيق.... كلنا في الهم شرق


المزيد.....




- شاهد.. ركاب يقفون على جناح طائرة بعد اشتعال النيران بمحركها ...
- سوريا.. القلم الأخضر بيد أحمد الشرع عند توقيع الإعلان الدستو ...
- كالاس: وشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إلا ...
- الاتفاق بين دمشق والأكراد.. ماذا عن التفاصل والآثار المحتملة ...
- سوريا.. محافظ اللاذقية يعزي سيدة من الساحل في مقتل نجليها وح ...
- شيخ الموحدين الدروز الحناوي: لم نطلب الحماية من أحد ويجب إعط ...
- طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة دليل على الخداع وخرق القا ...
- حريق ضخم في أحد مباني المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية ...
- محامو الطالب الفلسطيني محمود خليل يطالبون بالإفراج الفوري عن ...
- اكتشاف قد يحدث ثورة في علاج داء الثعلبة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - العراق في قلب العاصفة