صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 21:06
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
في هذه المستعمرات المستوطنات ترى أن البوستكولونيالية والديكولونيالية مُتمثَلَة ومستوعبة بشكل سابق لأوانه عند نوع معين من المثقفين والمفكرين. غير أن الفكر السياسي الذي يجعل من المثقف والمفكر والمبدع مناضلين مباشرين أمر يستحق التوضيح في مستوى المشروع لا الملامح:
يوما ما ستهتف الجماهير الثائرة بأفعالها وهي تمارسها وبعدما تمارسها بخيار المقاومة وقرار الانتصار. هذه الجماهير ستكون واقعة مابعد ديمقراطية انتخابية متجاوزة للنظام ولنظام الانظمة ولسوف تزحف على العالمين على نحو غلوبالي. تنظيم ذاتي كبير وواسع النطاق للمقاومة سوف يصير يوما ما ويكون العبيد قد استهلكوا واستنفدوا كل فظاعات وبؤس الديمقراطية وحقدها وحفلاتها الوحشية وجرائمها المنظمة واتجارها بالبشر وما تحت البشر ويتذوقون مرارة:
الديمقراطية التي لا تمثل الا اغلبية عددية وفئوية ولا تولي بالا للاغلبية العددية غير المحسوبة والنوعية الاجتماعية غير الممثلة او حتى غير التمثيلية زائد الاقليات الثورية، ستنفجر يوما ما اذا لم تتحول الى ديمقراطية جماهير قاعدية تحتية ذاتية مشتركية حرة حية وجديدة قاطعة مع القديم.
باولو فيرنو مثلا، وربما اهم من ناغري ودجورجو أغمبان، رجل مناضل مفكر مبدع بيوسْسياسي يمكن ان تسمونه مثقف كذا وكذا وأسميه مثقف المشترك أو مثقف الجماهير وذلك جوهر ما أقصده بمثقف أي كان و أيها الناس أو مثقف الذين الذين الذين
اللجوء الى هؤلاء الاصدقاء تصديق للواقع أكثر مما هو بهتان فكري
هو ليس مشروع ال "أيّ شيئ" و ال" كما اتفق" كما جاء جاء وانما، قولا وفعلا، مشروع أي كان كائن من يكون وكل مَن . هو مشروع المبدع البيوسْسياسي بين اهله ولا اهل له. المبدع البيوسياسي ال والاّ ال هو الجماهير بعينها وذاتها ومهما سائت صفاتها
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟