أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - ميلادا مجيدا ..














المزيد.....


ميلادا مجيدا ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4671 - 2014 / 12 / 24 - 12:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ميلادا مجيدا ..
كل عام والجميع بخير ، للمُحتفلين غدا ، بعد غد ، بعد أسابيع . المُهم هناك من يحتفل ُ بميلاد المحبة . نعم هناك تيار عالي الصوت وواسع الثراء ،يبذل أقصى ما يستطيع من جهد لتحويل البشر الى حمير وسائمة ، لكن مصيره الزوال ، والبقاء للإنسان الذي يحمل الحب لكل الكائنات .
ما يدفعني لتدبيج هذه الكلمات ، سبب أخر غير المعايدة بذاتها ولذاتها . رغم أنها نوع من التحدي لأوباش الإفتاء الإسلامي الذي يحرمون تهنئة الأخر والمُخالف بأعياده ومناسباته ، هدفي هو تحويل الميلاد المجيد إلى رمزية تُنبؤ بميلاد الحب بين البشر . لذا فليقُل كل مُسلم يؤمن بالأخوة الإنسانية لجيرانه ، أصدقائه زملائه في العمل ، كل عام وانتم بخير ، ليُحوّل هذا العيد إلى عيد للجميع دون إعتبار لإنتمائه الديني ، وإعتباره عيدا لميلاد محبة .
ولتُعلنها الغالبية المسلمة الصامتة ، مدوية عالية في وجوه أوباش الإفتاء ، لكم دينكم ولي دين ..
وهمسة في أُذان بعض الأُخوة والذين يعتبرون أنفسهم "حماة " المسيحيين والسيد المسيح ، فيهاجمون بكلمات نابية عامة المُسلمين ، فهم وبهذا إنما يلعبون في ملعب خصمهم الفاشستي الإسلاموي ،الذي يصرخ ليل نهار ويستعمل العنف الجسدي والكلامي لترسيخ سيطرته على العقول قبل سيطرته على الشارع .

لستُ مثاليا ، ولستُ متدينا ولن ..
تهمني الحياة المشتركة بين البشر ، دون فرق بين دين ، لون ، قومية أو جنس .
وعلى الصعيد الشخصي تربطني وأبناء عائلتي علاقات صداقة وود مع أصدقاء من كافة الديانات والقوميات ، يهودا ، مسيحيين ، دروزا ومسلمين .
وللزميل نضال الربضي الذي أطلعنا على "برنامج" إحتفاله العائلي ، ولكل الزملاء المحتفلين ، كل عام وانتم بخير .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثبتَ علميا : الرجال ناقصو عقل ..!!
- على هامش حوار القراء والأستاذ أفنان القاسم ..
- الإسلام شُجاع ولا يُجاملُ أحدا ..
- لولا الجحيم ..!!
- الفوزان يعترف ..!!
- -شُعلة - من العُنصرية ..
- ألوحدة أو الإندثار ..!!
- مؤسسات الدولة الحديثة .
- ممنوع الدخول
- رحمة الله عليك يا كافكا ..!!
- الرابح الأكبر ..
- ألحوار -ألمُتأرجح - بين الغنوشي وإبن رشد .
- الشر والبيولوجيا..
- الشر كأيديولوجيا ...!!
- ملوخية ، كوتا وبامبرز ..
- نبوئتي تحققت ..!!
- ألقانون والعدل ...لا يلتقيان ؟!
- الفضاء الإسرائيلي والنازية ..
- قضية حسبة ضد -اليهود قادمون - .
- تدنيس بحجة التقديس ..!!


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سات لعام 20 ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصناعي بصورة واض ...
- 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الإمارات.. تأييد الحكم على 53 متهما من قيادات وأعضاء -الإخوا ...
- الزعيم الروحي للدروز: مشروعنا سوري وطني ولا نسعى للانقسام
- “رابط رسمي” التسجيل في اعتكاف المسجد الحرام 1446/2025 في شهر ...
- دروز في جرمانا يحتفلون بتصريحات قادة الإحتلال وهذا موقف زعيم ...
- الإمارات: تأييد الحكم على 53 متهما من قيادات وأعضاء الإخوان ...
- رابط التسجيل في اعتكاف المسجد الحرام 1446 والشروط المطلوبة
- قائد الثورة الاسلامية يقدم مساعدة مالية للافراج عن السجناء


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - ميلادا مجيدا ..