أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر ناجي - في سبيل الوطن














المزيد.....

في سبيل الوطن


عامر ناجي

الحوار المتمدن-العدد: 1308 - 2005 / 9 / 5 - 08:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في خضم الواقع المرير الذي يشهده الوطن والمواطن العراقي الجريح وفي ظل اقسى الظروف التي ممكن لاي انسان ان يواصل معها حياته اليومية العادية ابتداءً من الاوضاع الامنية المتحدرة نحو الاسوأ يوما بعد يوم الى صعوبة الحصول على القوت اليومي لملايين العراقين من الذين يتخذون مديريات امن الفاشيست السابقة والمدارس والخرائب والزرائب بيوتا الى انهيار الامن الصحي وتدني مستوى الخدمات العلاجية وانعدامها في اغلب بقع العراق و حتى من التي يسمونها (المروضة ) الى بروز القيم العشائرية والقبلية البالية الى السطح من جديد في ظل استشراء الطائفية والمذهبية المقيتة التي تثير الجزع حد القرف خصوصا عندمايطل علينا عشرات المنافقين من دعاة افغنة او ايرنة او افلجة العراق ويعدد لك مدى المزايا وعظمة الحقوق التي يمكن ان يجنيها الانسان في ظل الدولة الاسلامية ولاسيما المرأة ! متناسين ومتجاهلين فشل اكذوبة النظام الاسلامي العادل بنوعيه الشيعي (إيران) والسني (السودان و افغانستان )وكل هذه الدول احتكمت الى الشريعة في قيادة شعوبها وكيف جرت هذه الانظمة شعوبها الى هاوية التخلف والحرمان والجهل والفقر والقمع والاذل والانغلاق والانعزال عن حركة العالم الحر ، علما ان العراق نال حظة من هكذا نوع من الحكومات او يكاد في ظل المحاصصة الطائفية والمذهيبة والعرقية المقيتة التي ارساها الاحتلال وفي ظل سطوة المليشيات الدينية الشيعية في الجنوب و اغتصاب التيارات الاسلامية الاصولية والوهابية في غير منطقة في الغرب والشمال وليس الوضع افضل بكثير في ظل تقاسم الحزبين الكرديين اقليم كوردستان بنفس القيادات التقليدية منذ عشرات السنين وفي ظل كل هذا وذاك تتضاعف المنافسة الحزبية والمذهبية والطائفية والفئوية على حساب الوطنية والتسامح والتنازل المتبادل من اجل المصلحة العليا البلد كل فريق ينظر الى الوطن من ثقب الباب يرى القشة في عين غيره ولا يرى الجذع في عينه فمعظم القوى السيايسة تنظر الى الدستور العراقي كونه مذكرة حزبية داخلية وليس عقدا اجتماعيا سياسيا يجب ان يتوافق عليه الجميع او معظم الفرقاء على الاقل كل يعمل من اجل تحقيق اعلى مصلحة حزبية ممكنة حتى كارثة جسر الائمة سوقت من بعض الاطراف واريد لها ان تكون دعاية حزبية لهذا الطرف او غيره بالرغم من شدة الكارثة والتي اشرت مدى اجرام المجرميمن من جهة ومدى التراخي الحكومي في مواجهة هكذا احداث خصوصا بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده وزيرا الداخلية والدفاع وتبادلا الشكر واثنيا على حسن الاجراءات الامنية في ذلك اليوم! يجب ان تفهم جميع القوى السياسية سؤاء التي تتصدى للمسؤولية او التي خارج النسيج الحكومي ان الشعب العراقي سئم الانتظار والوعود الكاذبة والاختلاف والاقتتال الحاصل بينها في سبيل المصالح الذاتية والشخصية على الرغم من المعاناة التي يعيشها الناس كل يوم ، يتسائل الناس ما هو دور القوى الوطنية في تحقيق الحد الادنى من المطالب اليومية للشارع العراقي ما هو دور منظمات المجتمع المدني التي اعتادت ان تعقد الندوات في فنادق الخمس نجموم واين هي من هموم المواطن العادي ، واين هي المليارات التي يتبجح بوش بانه وهبها من جيوب دافعي الضرائب الامريكين الى الشعب العراقي وما هو عمل الوزارات والجهات التنفيذية في حكومة دكتور الجعفري واين هو البرنامج الحكومي في مكافحة الفساد الاداري والارهاب ؟
يجب ان تعمل جميع القوى العراقية منفردة و مجتمعة من اجل الوصول الى بر الامان وننذ العنف والاحتراب في ظل وطن حر آمن فيدرالي موحد ديمقراطي تعددي يضمن للجميع حقوقهم بدون استثناء او تمايز مهما كان وارجو ان لايكون ذلك يعيد المنال ،



#عامر_ناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر ناجي - في سبيل الوطن