أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الدم والموت والعصيان دعوة للثورة والتحرير














المزيد.....

الدم والموت والعصيان دعوة للثورة والتحرير


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تالمت كثيرا عندما سمعت من احدهم ان الطيار العراقي عندما يقوم بغارة ضد داعش يكون تحت تصرف الطيار الأمريكي في انتقاء الأهداف التافهة القليلة التاثير من اهداف العدو وتحت تهديد الطيار الأمريكي باسقاط الطائرة القتالية العراقية ان لم يمتثل الطيار العراقي لاوامر الطيار الأمريكي . ولا ادري لماذا لايسقط الطيار العراقي الطيار الأمريكي بنيران صديقة وبعدها عرفت السبب من ان طيارينا لايملكون أسلحة جو جو. ولا ادري اين صورايخ ارض ارض من مقر الجاسوسية في السفارة الامريكية والقواعد الامريكية ولماذا لاتضرب باسم داعش نيران صديقة ،كيف تبق قنصلية إسرائيل في أربيل شامخة تزهو بالموساد دون ان تقصف او ان يتم اغتيال احد من العملاء وأين صواريخ الستريلا المحمولة عل الكتف في اسقاط الطائرات المدنية والتي نقلت العملاء ال أربيل وأين صواريخ سكود من فنادق ثوار العوجة الفاشيين الطائفيين لان أمريكا عندما يموت جاسوس تحتاج وقتا لايجاد بديل عنه مما يسبب الهزيمة ويجعل العميل خائفا من الاغتيال ، وأيضا اين تهديد من يجبن من الخونة المفسدين في الأرض ي يعملوا ان ثمن جبنهم وترددهم اعلى من أي صفقات عملات تجارية مع أمريكا وعملائها واخطر من فسادهم الإداري في حكم العراق. ان العالم كله قائم سياسيا على العصا والجزرة فمن يدفع اكثر ومن يهدد اكثر هو من يخضع الجميع له حتى زعامة الامبريالية نفسها ستتردد أيضا في المخاطرة لانها محكومة بقانون الربح والخسارة. وان صاحب العنف الثوري الاممي عقوبات اقتصادية ضد الدولار الأمريكي عندها فقط في الحرب الثورية الأممية الشاملة يمكن القول حينها ان الامبريالية ستسقط حتما.بدماء جرحانا ودموع ايتمانا وموت شهدائنا وعصيان شعوبنا نتحرر لا بدعوات السلم والاستسلام والمجتمع المخملي المدني. لقد سقط الاتحاد السوفيني لانه كان يخشى تصدير الثورة وتنهار روسيا مدافعة ببوس عن اقتصادها لانها لاتصنع منظمات دولية للقتال وضرب المصالح الامبريالية داخل أمريكا وخارجها .فالازمة الان مثلا يمكن معالجتها كما حدث مع إعصار كاترينا عندما ضربت مصافى النفط السعودية وناقلات النفط في اليمن فالى متى نبقى في حالة الدفاع السلبي دون ان ننتقل الى الهجوم ونمس بزمام المبادرة والقدرة على الضربة الاستباقية لحماية الامن القومي لشعوبنا ضد التامر الامبريالي الرجعي ومتى نتوحد في قوانا ومتى نخوض حرب ثورية تحررية اممية شاملة عسكرية وسياسية وإعلامية واقتصادية وثقافية . وما دامت داعش تنظيم غير منضبط يتضمن عناصر متمردة وهو تنظيم يمكن اختراقه بسهولة واستغلال هذا التنظيم لضرب أمريكا والسعودية بيد كلابها.ان تنظيم وتسليح المعارضة في العالم الامبريالي وفي الخليج وتركيا وحده يمكن ان يشعر كلاب أمريكا ان الخطر يكمن في حرقها للمنطقة واستغرب كثيرا كيف لم تدعم روسيا والصين المعارضة في اوربا عند الازمة لتصنع ثورة تحرر من أمريكا وكيف لم يتم دعم كل تمرد ضد العنصرية وانتفاضة وول ستريت الأخيرة لتحطيم النظام الامبريالي انهم يخشون ردود الفعل وهم واهمون في ذلك ، في عهد بريجنيف وصلت حركات التحرر ذروة انتصارها وامريكا انهيار عالميا فلقد خسرت الهند الصينية في لاوس وكمبوديا وفيتنام وثورات في أمريكا اللاتينية لان إدارة بريجينف قررت المواجهة بشجاعة فانتصرت. والمسالة في العراق والشرق بسيطة وسهلة الزعامات فردية يصعب استبدالها بسرعة كافية ، ولا ادري كيف لاتطير صواريخ المعارضة في المنطقة لتضرب المصالح الامريكية او تنظم معارضة داخل أمريكا لتشكل قوة احتجاجية جبارة ضاغطة ولوبي ناصر للشعوب ضد المشاريع الامبريالية والصهيونية ،عندما تدرك أمريكا ان الإرهاب يرد بالعنف الثوري والكفاح المسلح وعندما يصنع محور المقاومة ثورات ربيع عربي وحركات مقاومة مسلحة تمتد لتضرب مصالح العدو الامبريالي أينما كانت عندها فقط ندرك باننا قادرون حتما على دق المسمار الأخير في عصر الامبريالية تاريخيا لنحرر العالم كله.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتراضية ( ولا أقول عنها قصيدة) لقصيدة اعتراضية الشاعر راسم ...
- عراق متاهة الحريق الأمريكي
- وحدة الوجود عند السيد محمد الصدر بين وحدة الوجود الشخصية وال ...
- المتاهة بين وحدة الوجود ووحدة الموجود ووحدة الشهود والحلول و ...
- داعش وحرب أسعار النفط الامريكية
- عراق يراد له ان يكون دويلات
- زمن الكفر والتكفير الشيعي من مظلومية الشيخية والنصيرية الى ا ...
- اكذوبة التهميش في تحالف داعش والبعث والاكراد مع أمريكا وإسرا ...
- اكذوبة 50 الف فضائي وإعادة احتلال العراق وتقسيمه أمريكيا
- داعش النفط وحكومة الميليشات
- سعدي يوسف ما زالت الگنطرة بعيدة
- الياس الإرهاب الأكبر والكفر الأعظم
- ثقافة الخوف
- زمن السب
- حيراق عراق
- الكوميديا القذرة للقنوات الفضائية
- التضليل والسقوط الأخلاقي في الاعلام الطائفي
- اغتيالات الحرب المفتوحة عراقيا وسوريا في الاستراتيجية الأمير ...
- و انا اموت
- كن عراقا


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - الدم والموت والعصيان دعوة للثورة والتحرير