هادي بن رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 21:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كان منذ فترة تقارب السنتين أن نصحني أحد الأصدقاء بممارسة الكتابة بشكل مستمر حتى أحسن من أسلوبي في الطرح والجدال ... وقد بدأت فعلا في ذلك محاولا تنمية قدراتي على التعبير وصياغة الأفكار بشكل منظم ... وكانت مقالاتي الأولى التي كتبتها في مرحلة "الطفولة" مليئة بالأخطاء اللغوية وبالغموض ... وكذلك طابعها المثالي الديني الحالم بثورة في عمق الفكر الديني الإسلامي تعيده الى ما كنت أحسب وأتوهم وجوده ألا وهو "الإسلام الصحيح" الذي زورته قريش بقيادة الخليفة معاوية بن أبي سفيان رغما عن أنف الله ! وقد عزز مفكرون كثر أدمنت كتاباتهم ومحاضراتهم كأمثال عدنان إبراهيم وعلي شريعتي والمالكي وغيرهم تلك الفكرة التي أرى اليوم تهافتها وسذاجتها ...
وقد تغير أسلوبي في الكتابة تدريجيا بالتوازي مع تنامي معارفي ... إذ تخليت عن الفكر الديني وكل ما له صلة بالاهوت وإتخذت في البداية موقفا رافضا لما ينسب إلى الله من معتقدات وشرائع وإعتنقت مذهب "الربوبيين" ... ثم وجدت نفسي ملحدا مطمئنا لإلحادي الذي إستولى على حياتي ومشاعري ... أبشر به كما يبشر المتدينون بعقيدتهم وأدافع عنه , من خلال موقع الحوار المتمدن أو صفحاتي على مواقع التواصل الإجتماعي او مدونتي الشخصية ... ولهذا يجب أن أشير اليوم الى الأصدقاء والمتابعين الى عناوين المقالات التي أتراجع عنها ولم تعد تمثل ما أتبناه من أفكار ونظم فكرية اليوم إذ كنت قد كتبتها لمجرد الكتابة واحتراف الكتابة ... وهذه المقالات هي :
زرادشت يزور بلاد أبو عرب (2)
رهان باسكال , الرهان الفاشل
تصحيح - من الإسلام إلى الربوبية
من الإسلام إلى الربوبية (1)
زرادشت يزور بلاد أبو عرب
لا بد أن تنتصر سوريا
من هرقل عظيم الروم إلى معاوية ابن ابي سفيان
هكذا أراد الحسين !
منظمة شباب هتلر - هل ستعود بعقيدة جديدة ؟
الحمد لله على نعمة الإسلام !
كيف أصبحت إشتراكيا
الفاشية الدينية في السودان تحتضر
جنون داعية
المدينة الأناركية
الطبيعة تنتقم للفقراء
الظروف هي القاتل
الثوار ثلاثة
أعداء الإنسان وأصدقاؤه
الذباب هو القاتل
حين يعجز المنطق
أحلام طفل
#هادي_بن_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟