أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم مسعود القاق - لسلفيون هم الأكثر جهلاً بالتراث















المزيد.....

لسلفيون هم الأكثر جهلاً بالتراث


أدهم مسعود القاق

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 23:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ا
إنّ استدعاء النصوص القديمة واعتبارها أيقونة تستدعي التقديس، ثمّ اجترار فحواها وإملائها على شباب من الفئات الشعبية الغارقة في مآسيها بفعل سياسة سلطات أنظمة فاسدة ومجرمة، يخمد روح الثورة في نفوس هؤلاء الشباب لأن ثورتهم لابدّ أن تتكىء على مفاهيم ورؤى عصرية ومناهج علمية يستدلون من خلالها على الطريق للوصول إلى هدف التغيير في بنية المجتمع الذي لازال منغلقاً على ذاته، وفي طبيعة الدولة المحكومة لسلوك أرعن من قبل السلطة التي تعبّر عن انتماءات أولية ما قبل وطنية، إن نظرة السلفيين للتراث تجعلهم أبعد الناس عن فهم آليات عمله في سيرورة تاريخية، كما يجعله عبئاً على الراهن، إنهم يمثلون حالة من أوهام مرضية لاتفضي إلّا لما آلت إليه الأمّة من تخلف وقهر. إذا استمرينا على ما نحن عليه، فليس أمامنا إلّا خروجاً من التاريخ الإنساني، ونحن فاقدين لشروطنا الآدمية في هذه الحياة، ولا ينقذنا مما نحن فيه، إلّا إخضاع نتاجات الماضي للقراءة والتفسير والتأويل والنقد، والتوجّه بالوجهة الصحيحة التي تمنح النصوص التراثية الإبداعية طاقة مهمّة للمساهمة في خلق حركة ثقافية تلعب دوراً تأسيسياً في تشكيل حركة وعيّ جديدة تكون فاعلة تاريخياً ضمن منظومة الحضارة الإنسانية، وتُسقط الجانب المعتم والمسيء لحاضر الأمة من هذا التراث.
ويُستدّل على طاقة أيّ نصّ من دلالاته داخل بنيته، ولايمكن أن يُستكمل الاستدلال، وأن يفهم النصّ، كما أسلفنا، إلّا ضمن سياقه التاريخي منذ لحظة إنتاجه وحتى راهن تلقياته و ردود فعل المتلقين عليه، وبذلك فاستدعاء نصوص من التراث، والبدء بدراسة ماهو خارج بنيتها ومحاولة إثبات حقائقها النهائية وفقاً لما قاله المفسرون أو غيرهم عنها، لا يوصلنا إلّا للعدم، وحرمان هذا التراث من فعاليته الإيجابية التاريخية التي ستلعب دورا في عملية التغيير.
ليس المطلوب إهمال التراث، وإحداث قطيعة مع مكوناته، بالعكس المطلوب هو التوجه إليه من قبل الباحثين لموضعته مرتكزاً لعملية التغيير.
إنّ تفعيل التراث حاضراً يقتضي موضوعية الباحث وعقلانيته، ليتمكن من إسقاط المساوىء من هذا التراث بعد توضيح آثار مثالبه على الناس، وهذا بتطلب الاهتمام بكلّ حيثياته وإعطائه حقّ قدره من خلال الجدل معه ومحاكتمه والحكم عليه، وتطويره ليصبح عامل تقدم وتحرر في الواقع المعيش، وليُستمدّ منه الطاقة اللازمة لإبداعات لا تنفصل عن التاريخ وإنما تعيش فيه مستشرفة المستقبل.(1)
إنّ نقطة الإرتكاز في قراءة أي نصّ تستند على تفهمه باعتباره رسالة تقتضي وجود مرسل ومرسل إليه و أقنية توصيل ومرجعيات، كما تتضمن الرسالة دلالات ومقولات محمّلة في موضوعات النصّ بهدف الوصول إلى جمهورمتلقٍ للتأثيرعلى فكره وسلوكه وعواطفه، والنصّ لايكتمل إلّا إذا استقبله متلقون، حيث تبدأ عملية فهم وتفسير للدلالات والمقولات وموضوعاتها، التي بدورها تؤثر في أحوال المتلقين، وتتجسد في ردّات أفعالهم وانعكاساتها على أفكارهم وعواطفهم وسلوكهم فيتأثّرون بالنصّ ويؤثرون به، ولابد عندئذ من دراسة كيفية تأويلهم له، والتحقق من فعاليته سلوكاً عند راهنية التلقي سلباً أو إيجاباً من خلال الوقوف على أفق التلقي المضمرة أساساً في ثنايا النص، والحاضرة لدى المتلقين الخاضعين لعلاقة جدلية بين الذات الطموحة للأفراد ضمن جماعة، والواقع الموضوعي الموصوف الذي يعيشون فيه.
يكون احتفاء الجمهور بالنصّ بقراءته ومجادلته بما ينسجم مع مقتضيات راهن تلقيه، وهذا الاحتفاء هو الذي يغني الثقافة ويثري فعالياتها، وذلك عبر عملية الفهم التي يحتاجها الجمهور للولوج إلى داخل النصّ للكشف عن المضامين المتغلغلة في بنيته بغية حوار العقل مع مقولاته، وإلى التحقق من فعاليته الايجابية في خلق قيم اجتماعية وجمالية جديدة بعد إخضاعه لمفهوم الوعي الممكن أي وعي التغيير والتطوير في البنية المجتمعية، بحيث تقبله الثقافة المتشكّلة من نصوص إبداعية ومتلقين لها بوصفهم يحملون في ذواتهم دلالات مؤسّسة لحركة وعي جديد، و ترفض هذه الثقافة أيّ نصّ لايلعب دوراً فاعلاً في التاريخ لحظة تلقيه، وتسقط النصوص المتخلفة عن الواقع من اعتباراتها التي تسيء لعلاقات الناس فيما بينهم ، وبالأخص النصوص القادمة من زمن ماضٍ والتي أثبتت تجربة الناس خطورتها عليهم وعلى السلم الأهلي والعيش المشترك في واقعهم الاجتماعي، وذلك عندما تتجسد مقولاتها الذهنية ممارسة وسلوكاً عدوانيّاً ومجرماً بحق المختلفين مع مضامين هذه النصوص استجابة للقادم من صحائف الأسلاف، ومن أمثلتها رسائل ودعوات الطوائف الاسلامية الشيعية في بلاد الشام ( النصيرية "العلوية" والاسماعيلية والدروز)، حيث اعتاد أصحابها إخفاء مايتداولونه من نصوص أو أشعار تنفيذاً لمبدأ التقية، وهي إظهار مايرضي الآخرون شكلاً وظاهراً، والالتزام بتعليمات ووصايا وأفكار أئمتهم وأوليائهم الذين غالباً ما افتقدوا لحد أدنى من المعرفة والحكمة اللازمتين، كما يدخل في هذا المضمار نصوص وفتاوى وتفسيرات أئمة من أهل السنّة "الجماعة" الذين أفتوا نتيجة ظروف تاريخية معيّنة كفتاوى ابن تيمية ودعاوى الوهابية التي تحمل إشكاليات خطيرة على الحاضر، خاصّة عندما اتخذها أرباب التنظيمات التكفيرية الجديدة منهاج عمل لهم، متناسين اختلاف الظروف الحالية عن الأحوال التي أفتى بها ابن تيمية وغيره فتاواهم، ليدفعوا بالأمة نحو التقوقع داخل كهوفهم العتيقة المظلمة وأوهامهم التي أودت بالشعب إلى الضلال والتقاتل مع أهل الطوائف الأخرى بذات أدواتهم وأساليبهم الطائفية المتخلفة، وليشكلوا طوائف " دون كيشوتية" أسوأ من نماذج الطوائف الأخرى.
هذا ما أشارت إليه وتنبهت له نخبة من التجديديين العرب منذ أوائل القرن العشرين ومنهم طه حسين الذي قال:" لانرضى إلا أن نكون لنا عقول نفهم بها ونستعين بها على النقد والتمحيص في غير تحكم ولا طغيان، وهذه العقول تضطرنا، كما اضطرت غيرنا من قبل، إلى ان ننظر إلى القدماء كما ننظر إلى المحدثين دون أن ننسى الظروف التي تحيط بأولئك وهؤلاء" كما أردف: " ... يجب ألّا نتقيد بشيء ولا نذغن لشيء إلّا مناهج البحث العلمي الصحيح، ذلك أنّا إذا لم ننس قوميتنا وديننا وما يتصل بهما فسنضطر إلى المحاباة وإرضاء العواطف، وسنغلّ عقولنا بما يلائم هذه القومية وهذا الدين، وهل فعل القدماء غير ذلك؟ وهل أفسد علم القدماء شيء غير هذا؟" (2)ويقر نصر حامد أبو زيد بأهمية ما تمً الاشتغال عليه من قبل رواد الحداثة إلّا أن: "صيحاتهم وتنبيهاتهم ذهبت أدراج الرياح، لأنّ ثمة قوى في الواقع الثقافي والاجتماعي لا تريد تحقيق الوعي العلمي بالتراث، وهي توجهات تحافظ على الأوضاع الاجتماعية المتردية وتساندها"(3)
يدلّ راهن الأمة المأساوي على غلبة وسيطرة القوى المتخلفة على تراثنا، و لازالت قوى الجهل والظلامية مهيمنة على الواقع الثقافي، في الوقت الذي لم يشهد تاريخنا العربي الإسلامي نهضة أو تنويراً أو حداثة في سياقية الجدل التاريخي والاجتماعي، على الرغم من وجود لحظات إبداعية على المستوى الشخصي، وكذلك لم تحظ الأمة بثورة تغيّر واقع الحال منذ ظهور الرسول العربي الكريم محمد بن عبدالله، مع اكتمال النص القرآني الكريم وحتى الآن.(4)
إن الموقف من التراث وطريقة التعاطي معه هو الذي يحدد فعاليته في الحاضر سلباً أو إيجاباً، لأننا "لانستطيع أن نستشفّ احتمالات المصير لشعب ما، دون أن نفهم الأصول الثقافية لنشأته، ولا نقدر أن نتنوّر صورة المستقبل، إلّا إذا كنّا محيطين بصورة الماضي"(5) وإذا كان القدماء قد حفظوا التراث من الضياع، فالمطلوب من الباحثين المعاصرين موقفاً فاعلاً مدققاً في محتوياته، ومنقّباً بظروف إنتاجه التاريخية و بمقاصده، وكاشفاً عما هو دخيل ومدسوس فيه نتيجة غلبة الحركات الشعوبية، لاسيما العسكرية منها، من الفرس والسلاجقة والترك والديلم والعثمانيين، والتي أدت إلى تجميد حركة التفاعل بين النصّ والواقع، وأيضاً لابدّ للبحث العلمي الجديد في التراث من التدقيق فيما توصّلت إليه حركة الاستشراق الأوروبي، عندما تناول المستشرقون تراثنا منقبين فيه بالشكل الذي يخدم مصالحهم فأضافوا ما أضافوه وحذفوا وفسّروا النصّوص وفق ما تمليه عليهم أهداف سياساتهم كونهم مستعمرين وطامعين.
يجب علينا ألّا نخشى من التحديث والتجديد لأنهما لا يلغيان التراث، بل يشكّلان مرتكزين للتغيير في بنى مجتمعاتنا انطلاقاً من التراث ذاته، وذلك من موقع مجادلته ونزع اللاعقلاني عنه، وتخطّي كلّ ما يتعارض مع أسس الحضارة العربية الاسلامية ذاتها، التي انبنت على فهم وتأويل وتفسير القرآن الكريم، وأنتجت علوماً في البيان العربي لا يمكن أن تضاهيها فيها أية حضارة، سوى الحضارة الغربية المعاصرة التي حدّدت أسساً جديدة لسبل الحداثة، المتضمنة رؤى جديدة للغة والكلام، حيث يشكّل المرور فيها ضرورة لفهم وتأويل وتفعيل التراث في سياق واحد مع التطور الحضاري الراهن بغية تجاوز البؤس والتخلف والقهر.
بالعودة لمفاهيم الحداثة التي تقتضي لانهائية المعرفة، و الانفتاح نحو تجاوز النظم المعرفية الماضية والسائدة لحظة استقراء التراث والواقع المجتمعي، لاجتراح الحلول لمعضلاته المزمنة، نستنتج ضرورة الاندماج مع الحياة المعاصرة والقبول بنتائج الثورات العلمية، حتّى لو تعارضت مع مفاهيم موجودة في التراث أو في كتب وقصص الأولين، وسبب هذا الاستنتاج أنّ "المعرفة تغيّر موقعها في الوقت نفسه الذي تدخل فيه المجتمعات إلى العصر ما بعد الصناعي والثقافات إلى ما بعد حداثي"(6)، كما أنّ الحياة بحدّ ذاتها متجددة، هذا ما تثبته الوقائع والأحداث المتعلقة بتقدم العلوم في حياتنا المعاصرة المتضمنة اتباع المناهج الجديدة في علوم اللغة وفقهها بصفتها وعاء لثقافة الأمة الذي يستوعب قيماً معرفية وجمالية ومعان متجددة، والتعامل مع النصوص إن كانت تراثية أو غير تراثية لابدّ أن يتمّ وفق هذه القيم الجمالية والمعرفية الجديدة، للتمكن من المساهمة في عملية تغيير الواقع بما يتوافق مع مفاهيم معاصرة تتضمن الحداثة ومابعد الحداثة وسوبر مابعد الحداثة، من أجل بناء مجتمع مدني ديمقراطي رشيد.
لم تتمكن تيارات الفكر السياسي العربي المتنوعة، والمتعارضة فيما بينها من اجتراح حلول للمشكلات التي تعاني منها الأمة، ومنها كيفية تناولها للتراث، حيث كانت تبحث عن مسوغات نظرية استمدتها إما من تقديس النصّ القديم وفكر الأقدمين لرفض الحداثة وهؤلاء هم السلفيون، أو من استعارة مفاهيم جاهزة من حضارة الغرب للدفاع عنها كدوغما في رؤوسهم كما فعل العلمانيون وبهذا يقول أحد الباحثين: "لابد من الكشف عن أسباب هذه القطيعة المأساوية العميقة التي تجعل من رفض الذات شرطاً لقبول الحضارة أو توطينها, ومن إنكار هذه الحضارة شرطاً لتأكيد الذات"(7) إن فشل تيارات الفكر السياسي في التصدّي لاحوال التخلف والقهر أدّى إلى تنامي دور الانتماءات الأولية على حساب الانتماء للدولة والوطن والأمة، وبذلك ظهرت تيارات تكفيرية، وطائفية تحمل أحكاماً شرعية وسلوكاً متوحشاً، محاولة أن تعيق حركة التاريخ.
وبالنتيجة فإن الهدف من الأحكام الشرعية والتوجهات السياسية التي تسود الاتجاهات التكفيرية من أهل السنّة ومن الطوائف الاسلامية ذات المنشأ الشيعي هو حماية مكونها الاجتماعي الموروث من تعديات غيرها عليه، والمرسّخ بترجيح الانتماءات القبلية والعشائرية والطائفية المقيتة على الإنتماء للوطن أو للإنسانية، علماً أنّ مكوناتهم المجتمعية التي يتحدثون عنها لا وجود لها إلّا في أوهامهم المرضية في عقولهم ولدى قواقعهم التي يعيشون فيها منفصلين عن الحاضر الاسلامي بمآسيه، وعن حاضر وأسباب التقدم الانساني لدى الغرب، والأخطر أنهم منفصلون عن التراث العربي الاسلامي الذي يبدو أنّهم لا يفقهون من حيثياته شيئاً، سوى قشوره المعتمدة على النقل السهل لنصوص وقصص الأولين، مانعين عقولهم من التفكير، تلافيا للسؤال والجدل.
المراجع والهوامش:
1- ثثورات الربيع العربي الإسلامي: إذا بقيت أحوالنا رهينة للعقول المتخلفة والجاهلة بالتعامل مع التراث بغية التعاطي مع معضلات الحاضر، فإننا سائرون نحو الاضمحلال، وإذا كان التفاؤل مشروعاً لهذه الأمة فهو في انطلاق ثورات الربيع العربي الإسلامي منذ نهايات عام 2010م مع شباب أدركوا قيمة التصدي للجهل والفساد و القهر، ومارسوا سلوكاً إنسانياً راقياً، وعبّروا عن إرهاصات فكر سياسي مختلف يخرج الأمة من النفق المظلم، إلّا أن حجم العداء الخارجي لهذه الأمة، بالتواطؤ مع ممثلي تيارات الفكر السياسي القديم في السلطة السياسية وخارجها، وبتمكين الأقليات الطائفية والإثنية من حكم البلاد والعباد، وبالتشجيع على انتشار الحركات الظلامية التكفيرية، حال دون انتصار هذه الثورات التي لازالت شعلتها تتأجج كرمز لاستشراف مستقبل يضع الأمة على درب التقدم الحضاري.
2- طه حسن، في الشعر الجاهلي ( دار الكتب المصرية، القاهرة، ط1، 1926)ص128
3- نصر حامد أبو زيد، مفهوم النص( المركز الثقافي العربي: بيروت والدار البيضاء، ط2، 1994)ص5
4- على الرغم وجود من يبشّر بظهور ملامح وعي جديد بين صفوف شباب ثورات الربيع العربي الإسلامي.
5- أدونيس، الثابت والمتحول(دار العودة: بيروت، ط1، 1974)ص26
6- محمد نور الدين أفاية، الحداثة والتواصل في الفلسفة النقدية المعاصرة( أفريقيا الشرق: الدار البيضاء، 1998م) ص111
7- برهان غليون، اغتيال العقل ( دار التنوير: لبنان، بيروت، ط1، 1996م) ص35
8- ديفيد كرونز هوي، النظرية الهرمنوطيقية والتاريخ، ترجمة خالدة حامد (مجلة فصول: القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، العدد 59، ربيع 2002) ص197



#أدهم_مسعود_القاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة ألقيت في كلمة أقيت في جلسة المراجعة الدورية لسوريا في م ...
- ملامح في نظرية جماليات التلقي
- إخضاع الفتاوى الدينية والنصوص الطائفية الفاعلة في مجريات الث ...
- أهمية تحديد التخوم بين المصطلحات النقدية الحديثة - بحث تطبيق ...
- تيمة الفساد في رواية الرجل المحطم وفقاً للنقد الموضوعاتي
- ثورة شعب سورية العظيم، رؤية قدمت لمؤتمر -التجمع الوطني السور ...
- بعض ملامح التناص في رواية -الرجل المحطّم- لطاهر بن جلون
- المواطنة والنظام الديمقراطي


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم مسعود القاق - لسلفيون هم الأكثر جهلاً بالتراث