كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 22:31
المحور:
الادب والفن
أيّتها الغياباتُ المتكررة في سمائي يا صدى الراحلينَ في ظلماتِ النسيان الأضغاثُ عادَتْ تستريحُ على ظلِّ السراب
في المرآةِ عيونٌ تزدحمُ محدّقةً غبارُ التهكمِ يغلّفُ قبّلةً ملفوفةً بلوعتها والقادم يضجُّ بنبوءاتٍ مشكاتها التعاويذ
تكادُ السنبلاتُ يتفطرنَ منْ عطشٍ مزمنٍ تلكَ الملامح يسرقها لهاثٌ يتعثّرُ في مزارعِ الهياجِ لا تشرق شمسُ الوعود
ملامحُ الغيب تفتحُ أقفالَ بيوضها ومشاتل الأزهار تتعرّى بشهوةِ الأنهار كثّةً أسرارالحشائش تتفحصُ مناجماً لنْ تفيق
على ثلاثينَ خيمةٍ راكضةٍ نقشتُ حلماً صرائفُ الفقرِ حافية تلوذُ بسعالِ الأوتادِ فمنْ يغسلُ أوجاعَ الهزيمةِ في زمنِ الشتات ...؟
محطاتٌ كثيرةٌ تعفّنتْ حقائبُ رحيلها عناوينٌ باهتةُ الملامحِ تطفو في مقصورةٍ مسعورةٍ تشذّبها حفنةُ أقنعةٍ مسلوخةِ الحروف
يتمدّدُ بساطُ الهسهساتِ يغزلُ الخيوطَ هذاءاتٌ تقودُ كلأً يملأُ شرائحَ أدعية الطواف فتمّةَ وجهٌ لا يفارقُ رحلةً عابرةً يكتنزها النفيّ
الزرقةُ المخبأةُ في مكاتيبِ الأنتظارِ تبعثرتْ كــ منشورٍ معلَقٍ على صدرٍ منخورٍ يتوارى أخيطُ هذا الأفقَ الدامسَ بلهيبِ يطرّزُ وجهي
اللواتي بحرارةِ أسرارِ النصوصِ ينتظرنَ الطوفانَ إخترقنَ صفيحَ صهيلِ القبلات رابضاتٌ على حشودِ أسئلةٍ مزيّناتٍ بالفجيعةِ
أدمنتُ في وجوهِ الغابراتِ كلّ هذا التحديق أتفرّسُ في جيوبهنّ عطرَ أنفاسكِ لكنّكِ ............ تسلّلتِ بهدوءٍ منْ أوتارِ أشرعتي ........ وغفوتِ ...............
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟