طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 17:10
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام بعيدة عن مرحلتنا الراهنة 2
الحرب الضروس في العراق بين ابنائه المخلصين والغازي المستبد القادم من كهوف العصور الوسطى لا زالت مستعرة وقد استطاعت الفرقة الذهبية في الجيش العراقي ألأستيلاء على مطار تلعفر وقتل 130 من عناصر العدو وتطهيره بالكامل , هذا بالاضافة الى استبسال قوات البيش مركة وتحريرهم جبل سنجار وربيعة الى مسافة قدرها الف كم مربع الى الحدود السورية ونزول مئات الايزيديين المعتصمين بالجبال بعد ذلك , نجاح حكومة التغيير في مد جسور الصداقة والتعاون مع الدول الاقليمية والقيام بزيارات متبادلة اخرجت جمهورية العراق من عزلتها التي فرضت عليها نتيجة سياسات خاطئة مبعثها الغرور والتعصب وعدم المرونة ( السياسة فن الممكن ) لقد استطاعت حكومة التغيير قلب الموازين والاصطفافات الداخلية والخارجية لغرض اساسي ورئيسي وهو الدفاع عن سيادة العراق وتوحيد صفوف مكوناته من اجل درء خطر المغول الجدد ورد سيوفهم الى نحورهم , وسوف تستمر حرب مكافحة الارهاب والفساد المالي والاداري وانزال اشد العقوبات بالمفسدين وقد تعدت حكومة التجديد المائة يوم بنجاح كبير في وضع النقاط على الحروف والشعب العراقي الذي وضع ثقته بالدكتور حيدر العبادي وباقي الوزراء وقادة الجيش والشرطة ينتظر وضع حد للتفخيخات التي تفتك بارواح الالاف يوميا بابناء الشعب العراقي في كل محافظات العراق الجريح وحماية حدوده ووضع حد لانتهاكات حقوق الانسان وارجاع النازحين الى ديارهم ورفع راية المواطنة وقدسية حرية الكلمة ولا رجعة الى الوراء بعد اليوم .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟