|
ولأنني انسان احس بوجودكم جانبي ايها الانسانيون
سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 15:10
المحور:
المجتمع المدني
اضرب ثم اضرب وحطم رؤوسهم العفنة نعم اضرب ثم اضرب وحطم رؤوسهم العفنة واسحق المجرمين في ارضهم انهم لا يستحقون الحياة هؤلاء اعداء الحياة وعنوانهم داعش اضرب داعش واخواتها وكل من ينتهج بنهجها ويفكر بطريقتها ويسلك مسلكها وينتمي اليها وينتسب لها فكرا وفعلا اضرب ايها الانسان البطل .. ايها الحر ... ايها المتمدن ... ايها الراقي ... ايها المبدع ... ايها القوي بالحق وبالمنطق وبالعلم وحسب قانون الطبيعة يامن تستحق الحياة ويا من تنتمي للانسانية بحق ويامن يتناغم فعلك مع الطبيعة والوجود والحقيقة والحق والصحيح اضرب من طائرتك من اعلى ادوية تزيل البؤس والقهر والارهاب عن الانسان الطبيعي الحر قنابل متفجرة ولتكن انشطارية او عنقودية اوكيماوية او نووية او جرثومية وكل انواع الاسلحة والمتفجرات المحرمة والقانونية اضرب على قطعان الحيوان ( جيوش الدولة الاسلامية ) تلك القطعان المنحرفة عن سياق الطبيعة الانسانية وحتى الحيوانية هؤلاء الضباع الصحراوية المفترسة العائدة للوجود بعدما انقرضت لمئات من السنين احرقهم واحرق رايتهم السوداء التي تحمل الكلمات المشؤومة الله اكبر عنوان الذبح ومحمد عنوان التخلف والهمجية وحطم رؤوسهم العفنة المؤمنة بدين العصابات الصحراوية الغازية السالبة الناهبة القاتلة المغتصبة القاهرة الظالمة المعتدية المتخلفة الغبية الضالة المنحرفة المجرمة انا ضد القتل واناهض فكرة القتل لابسط الكائنات الحية ولا اقبل حسب مبدأي بالحياة بان احرم اي كائن حي من حياته حتى لو كان صرصور او جرذ ولكن وبعد رؤية وسماع وادراك وتمييز وفهم ما تفعله التنظيمات الاسلامية الداعية لاقامة دولة الخلافة في البلاد العربية فانني خرجت عن مبادئي وقيمي الانسانية العليا وتطرفت الى ايماني بوجوب قتل هؤلاء وابادتهم من الوجود لاتاحة الفرصة للحياة بشكلها الطبيعي للانسان والحيوان والنبات وكل كائن حي كيف لا وانا بت مطمئنا كانسان حر طبيعي راقي ديمقراطي متمدن اؤمن بالعدالة والحرية وحق الانسان بالوجود بطريقة طبيعية وبالحياة بسلام وكرامة وبكل مواصفات وحقوق الانسانية بعدما رأيت وسمعت ان هناك اناس مثلي من صنفي ومن فصيلتي يفكرون بطريقتي انتمي لهم اصلا وفصلا ووجدانا وفكرا وثقافة وعلما وتكوينا عضويا وشكلا وجوهرا وسلوكا وكيانا متكاملا يهبون من كل ارجاء الارض لنجدتي والدفاع عني انا اخوهم الانسان احبتي اخوتي اهلي ابنائي آبائي امهاتي وكل اقاربي وعشيرتي في كل شبر على سطح الكرة الارضية شكرا لكم على هذه اللفتة الانسانية وعلى تعاطفكم معي انا الانسان الضائع المضطهد المقهور الاسير المظلوم في بلاد الارهاب والتخلف والهمجية بلاد القتل والسلب والنهب والتعدي والوحشية بلاد العرب والاسلام شكرا لكل عالم وصانع ومفكر ومبدع ومبتكر ساهم ويساهم في صنع التواصل الاجتماعي بين الشعوب وبين الانسان مع اخيه الانسان في كل مكان وباي زمن شكرا لاصحاب القرار السياسي اؤلئك الذين يتخذون على عاتقهم ويقررون الدفاع عن الانسانية بموضوع العدالة والسلام والديمقراطية والحرية شكرا للابطال المدافعين عن حق الانسان بالحياة اينما وجد ومهما كانت ديانته او اصله وفصله ومنبته ووطنه شكرا للطيارين والضباط والجنود والقادة بكل اصنافهم شكرا لكل كوادر العالم الحر ودول العالم الحر وشكرا للعلمانيين وكل من يؤمن وينتمي وينتسب للعلمانية شكرا لامريكيا وفرنسا وبريطانيا واستراليا وهولندا وروسيا العلمانية الحرة ولكل دول الغرب والشرق المتمدن انني افتخر بكم كلكم واعتز بنسبي لكم يا قادة الانسانية والعالم الحر يا من تمثلون المدنية بكل مواصفاتها لقد عادت لي ثقتي بنفسي بعدما كانت معدمة كانسان يتوق لحياة كريمة خالية من القهر والظلم والارهاب والتهديد والتعدي من قبل اعداء الحياة والانسان لقد اصبحت احس بانسانيتي وبوجودي وبكياني بعدما ادركت بانني لست وحدي على هذه الارض وبان اخوتي بالانسانية واهلي يهبون لنجدتي ومساعدتي والدفاع عني وبعد هذا الاحساس تالقت شخصيتي واستعدت قدراتي المعطلة على التفكير والفعل والانتاج واصبحت نشطا متفاعلا احب الحياة واقدم على خوض غمارها بجراة وقوة واصرار للارتقاء بمستوى معيشتي ومعيشة من حولي من مجتمع انساني في كل ضربة جوية لاوكار الارهاب المتمثل بداعش ومثيلاتها اقرأ رسالة قادمة من جوهر وروح الانسانية وقادتها وطلائعها وروادها وابطالها وجنودها والغيورين عليها وحماتها وممثليها ... رسالة محبة واخلاص وصدق وامانة ومن منطلق الايمان بالشراكة بالحياة والمصير الواحد والهدف الواحد والاحساس الواحد مكتوب بها عدالة وحرية وسلام لاهل الكرة الارضية لعموم الانسان اينما وجد ومهما كان منبته او دينه او عقيدته او اصله او فصله او قوميته او امته او وطنه او حزبه او فئته او مذهبه او عائلته او عشيرته او قبيلته او لونه او انتماؤه او نسبه وادركت بعد هذا الموسم التاريخي من معركة الانسان في تحقيق وجوده بان سكان الارض قاطبة من الانسان هم عائلة واحدة وليسو امم او قوميات او شعوب او عشائر او قبائل ولا تفصلها ديانات او مذاهب او معتقدات او ايدولجيات واصبح بايماني المطلق بان الانسان في كل مكان وزمان هو اخو الانسان وانه عضو بعائلة تنتمي بطبيعتها للانسانية بتكوينها الراقي وبسلوكها الحضاري والذي عنوانه السلام والعدالة والحرية فانا انسان هويتي عنوانها وموضوعها انسان لا يوجد بها قومية او وطن او دين او مذهب او لون او عرق او فصيلة انا انسان وفقط انسان ابغي الحياة كما نصت عليها قوانين الطبيعة وكما اقرها دستور الوجود الحياة للانسان حق مقدس الحرية للانسان اداة التطور والتقدم والحضارة العدالة للانسان ضمانة لاستمرار وجوده على ارضه في سياق الطبيعة والكون بارقى حالة السلام للانسان حق طبيعي لاستمرار وجوده وصناعة حياته بالشكل الافضل والامثل ليسعد ويهنأ في حياته الديمقراطية للانسان اداة حضارية لازمة وواجبة له لتحقيق وجوده وتأكيد ذاته وتقديم كل ما بمقدوره من ابداعات وابتكارات وفعل وعطاء للانسانية جمعاء وخلق حضارة متجددة راقية بتصاعد وتمدد الحب والتسامح والقانون والنظام والفهم والتفاهم والتفكير الجماعي والعمل الجماعي والابداع والتميز الفردي والتنافس الشريف وثقافة العطاء والريادة والمبادرة وثقافة الانتماء للانسانية المجردة من كل فواصل قومية او دينية او حزبية او فئوية او اثنية او عرقية كل هذه هي مكونات مبدأ الانسان المعاصر المتمدن الاممي الحر وانا اول من يتخذ هذه المكونات كاسس لمبادئي وقيمي والتي استمد منها ارشاداتي في طريق حياتي وابني عليها آمالي وغاياتي وطموحاتي وتكسبني الاحساس بانسانيتي ووجودي وكياني وتمدني بطاقة الحياة ومواصلتها بالشكل الافضل والايجابي وتجعلني مساهما فاعلا وايجابيا في مجتمع الانسانية لتقديم الافضل معنويا وماديا من اجلي ومن اجل الانسانية جمعاء والحب كل الحب والتقدير والاحترام لكل انسان يحمل في كيانه فكريا وعمليا مواصفات الانسان بالمعنى الطبيعي الراقي اينما وجد على هذه الارض وفي اي زمن ماضي او حاضر او مستقبل واملي ان تتخلص هذه البلاد من سواد الارهاب الذي يشكل غيوما سوداء في سمائها تمطر سما وقتلا وتخريبا ودمارا وافناءا وعدما وتسبب التخلف والانحطاط والرجعية واملي ان تشرق عليها شمس الحرية وتزهر فيها ازاهير الخير والعطاء ونباتات البر والوفاء والانتماء وتعود المياه الى مجاريها الطبيعية بعد قحل ومحل وتصحر وجفاء املي ان تكون داعش واخواتها وما لف لفيفها والاسلاميون والمتاسلمون ظاهرة وقتية زائلة تندثر امام سيل التمدن الانساني الجارف المتسارع في عهد الثورة الانسانية الثقافية والعلمية والمعرفية والتكنولوجية والتربوية والسياسية والاقتصادية وكل مناحي الحياة هذا واعتز وافتخر بانتمائي للانسانية ويسيؤني ان انتمي للعروبة والاسلام او حتى الى هذه البقعة من الكرة الارضية
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في داخلي مجتمع انساني
-
دعوتي الى العربان برمي الاسلام من رؤوسهم للشفاء من مرض قاتل
-
هذه كأسي العاشر بمناسبة داعش
-
الحياة تجربة متواصلة وكل تجربة تمثل الحياة
-
الحل هو الانتحار
-
على هذه الارض المسماة فلسطين يعيش انسان يستحق الحياة
-
انا انسان ومن حقي العيش في اي مكان
-
الولاء للحيوان والانتماء للانسان
-
الصحوة الاسلامية في الوقت الراهن مبرراتها واسبابها
-
الرسائل الوجدانية هي الوسيلة الطبيعية للتواصل الانساني
-
ازمة الفكر وعقدة الثقافة عند العرب
-
كلمات علماني يعيش في بلاد العرب والاسلام ويعاني فأين المفر ؟
...
-
احب ان اعيش انسانيتي بسلام وحرية في ظل منهج العلمانية
-
قبل ان تحكم عليك ان تفهم وتعلم وقبل ان تقرر عليك ان تفكر
-
في مجتمع العربان لا حياة للانسان والانسانية جريمة
-
حريتي لا يمنعني منها دين او عقيدة او سلطان
-
العلمانية فكر طبيعي مادي يتخذ منهج حياة للانسان عكس الدين
...
-
كابوس لا صحوة منه وداء لا شفاء منه
-
نعم انا اكرهكم وهذه حقيقة احساسي اتجاهكم
-
الحرية يستحقها كل من لا يؤمن بالله او يعتنق ديانة
المزيد.....
-
اعتقال المئات وإخلاء وسط إسلام آباد من أنصار عمران خان بعد م
...
-
الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
-
الأمم المتحدة ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
-
معاناة النازحين اللبنانيين مستمرة
-
الأمم المتحدة: غوتيريش يرحب باعلان وقف اطلاق النار بين -إسرا
...
-
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجمات الإسرائيلية على لبن
...
-
وزير الخارجية الإيراني يلتقي الامين العام للأمم المتحدة
-
الوفد الجزائري يطرد تسيبي ليفني من منتدى الأمم المتحدة لتحال
...
-
وفد جزائري يطرد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة من منتدى للأمم
...
-
عراقجي يؤكد على التنفيذ الفوري لأمر المحكمة الجنائية الدولية
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|