أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - تهادوا تحابوا














المزيد.....

تهادوا تحابوا


محمد الشريف قاسي

الحوار المتمدن-العدد: 4669 - 2014 / 12 / 22 - 13:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الانسان الغربي استطاع بعد صراع كبير بين رجال الكهنوت الحشوي الكنسي ورجال العلم العقلاني الفلسفي المتنور ان ينتصر العقل على الدجل والخرافة وتحرر من الحشوية الى العقلانية والواقعية، فكان سبب انطلاقه في تسخير خيرات الارض والسماء والبحار في خدمة بني الانسان في كل ميادين الحياة الانسانية وقدم خدمات جليلة للبشر في العالم في الطب والتقنية المتطورة والاقتصاد والتجارة والصناعة والفلك والسياسة والتربية والعلوم، فكل ذلك يرجع للعقل الغربي والرجل الابيض بصراحة، فالاعتراف بفضل الاخر من ديننا وشخصيتنا
حقوق الانسان: ان مصطلح حقوق الانسان لم يكن موجودا من قبل النهضة العلمية، فحقوق الانسان في الحياة والتعبير عن الراي والمعتقد الديني والمذهبي وحقوقه في الملكية الفردية وحقوقه في انتخاب من ينوب عنه في الحكم والتسيير، وحقوقه في التظاهر السلمي لنيل حقوقه، وحق العمال في النقابة، وحق المواطن في اعلام حر ونزيه، وحق المرأة في المشاركة مع اخيه الرجل في الحياة العامة، كل هذه الحقوق مضمونة للانسان مهما كان وفي اي مكان ومهما كان دينه ومذهبه و فكره ولون بشرته ولغته، فالحقيقة هذا انتصار عظيم للانسان المعاصر، فلقد عانى كثيرا اجدادنا وسلفنا من هضم حقوقهم الاساسية في الحياة قديما فكانت الحروب الدينية والمذهبية والحروب الاقتصادية من غارات ونهب وقتل وتشريد خاصة في اسيا وافريقيا واروبا، فكان قانون الغاب يحكم المجتمعات والدول حيث القوي ياكل الضعيف، الى ان جاء عصر النهضة بفضل العلماء والفلاسفة فاسسوا منظمات عالمية لحقوق الانسان تعاقب من يهضمها وتشنع به.
الحريات الديموقراطية: الديموقراطية هذه الكلمة اليونانية التي تعني حكم الشعب نفسه بنفسه، رغم انه اتى بها الفلاسفة القدماء الا انها لم تنفذ الا في عصر النهضة بعد الحرب على الاقطاع والديكتاتوريات وفضح رجال الكنيسة الحشويين الجامدين الاستغلاليين، فالحريات الديموقراطية للبشر هي التي اوصلتنا الى ما نحن فيه من تقدم وتطور علمي وتقني وما نتمتع به من حقوق فاصبحت الشعوب سيدة نفسها بدل ان تحكمها مجموعة من المنافقين والانتهازيين الاستغلاليين بسم الوطنية والدين المزيف.
فالدين الحقيقي الالاهي لم يامر بعبودية الانسان لاخيه الانسان ولا باكل اموال الناس بالباطل ولا بهضم حقوق الاخرين .
سيادة الشعب: سيادة الشعب في اختيار ممثله ومن ينوب عنه في المجال التنفيذي والتشريعي والقضائي والفصل بين هاته السلطات الثلاث، والذي كان من قبل كل هذه السلطات مجتمعة في يد واحدة ( امبراطور او ملك او ديكتاتور) او في يد مجموعة حزبية او دينية او مذهبية تمارس الاقصاء والتهميش بل الاعتداء والظلم للاخرين والذين تعتبرهم عبيدا لها .



#محمد_الشريف_قاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشريف قاسي - تهادوا تحابوا