أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام بعيدة عن مرحلتنا الراهنة 1














المزيد.....

العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام بعيدة عن مرحلتنا الراهنة 1


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 10:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حرب شعواء ضد التدخل الوحشي الذي استطاع تدمير دفاعات الجيش واستولى على معدات عسكرية تصل قيمتها الى ثمانية مليارات دولار امريكي استعملها العدو في الاستمرار في احتلال مدن وقرى محافظة الانبار تم تحرير قسما منها مثل بيجي والمصفاة الكبيرة هناك المعارك لا زالت مستمرة في مدينة الرمادي وتكريت وهيت معارك كر وفر وقودها الانسان والبيئة والاعمار وتشريد المواطنين حيث بلغ عدد النازحين ما يقارب المليونين والنصف , تتخلل هذه الحرب الضروس التي يقودها جيشنا وشرطتنا والحشد الشعبي والعشائر المسلحة بكل ما يملكون من قوة وشجاعة في الذود عن الديار, نصب المفخخات وقتل المواطن لا فرق بين عجوز وطفل امراة او رجل .هناك حربا اخرى لتعزيز قواتنا الباسلة في سوح المعارك بين الدماء والدموع حربا داخلية لكشف الفضائيين في مختلف الوزارات وكانت اولها وزارة الدفاع والرقم الاول الذي تم اكتشافه هو خمسون الف فضائي تصرف لهم مليارات الدولارات الامريكية كرواتب وملابس وسلاح وعتاد وغذاء شهريا , بعدها تم اكتشاف خمسة وسبعون الف موظف في وزارة الداخلية اعقبها ايجاد سبعة الاف موظف في الادارة المحلية في مدينة البصرة وخمسة الاف موظف في امانة العاصمة في بغداد وقد تشكلت لجان تدقيقية لكشف الفساد المالي والاداري في عموم محافظات العراق ومنطقيا يجب ان تتصاعد الارقام الخيالية للفضائيين بما سيوفر المليارات من الدولارات الامريكية .ان الخزينة الخاوية التي استلمتها الحكومة الجديدة دفعت اعضاء مجلس الوزراء الى التنازل عن نصف رواتبهم لغرض دعم الحكومة لتخطي أزماتها ألمالية اعقبتها خطوة رئاسة الجمهورية من السيد الرئيس ونوابه الثلاثة الى التنازل عن رواتبهم والمنتظر من مجلس النواب ان يقوم بنفس الخطوة بعد ان تنازل رئيس المجلس ونوابه عن نصف رواتبهم لنفس الغرض . في خضم المعارك العسكرية والمتابعة للفساد المالي والاداري في الوزارات تم التوصل الى عقد اتفاقية بين الحكومة الاتحادية والاقليم للتعاون الاقتصادي في كانون الثاني 2014 وذلك بان النفط العراقي هو ملك لكل العراقيين وتقوم حكومة الاقليم بتوفير 250 الف برميل يوميا الى الحكومة الفيدرالية ومن محافظة كركوك النفطية 300 الف برميل يوميا الى الحكومة الفيدرالية . ان هذه الاتفاقية هي لمصلحة الطرفين في الوقت الحاضر وتباعد الطرفان يصب في مصلحة عصابات داعش المجرمة , لقد لاحظنا بان مؤتمرات صحفية عقدت موجهة نيرانها الى هذه الاتفاقية والغرض هو ليس ما يدعون وانما لوضع العصي في دواليب حكومة التغيير فما هي مصلحة اعداء التغيير في اثارة مثل هذه البلبلة يا ترى ؟
ان الحكومة الجديدة تجيش الجيوش للذود عن حمى وسيادة الوطن الذي فرطت بها الحكومة السالفة بسياستها التهميشية لمكونات الشعب العراقي وقمع اهالي الموصل واهانتهم وتعيين ضباطا في قيادة الجيش لم يحترموا حرمة وسيادة الوطن والمواطن واغمضوا عيونهم عن السلبيات التي كانت تسود الاوضاع ألأمنية وألأجتماعية وألأخلاقية , وان هؤلاء القادة والسياسيون ينتظرون المساءلة ان كانت في مجلس النواب او من قبل اللجان التحقيقية المدنية والعسكرية وبالتاكيد سوف تنجلي الحقائق التي تم ترتيبها وأدت الى هذه النكسة الوطنية التي تعتبر لطخة عار في جبين كل من ساهم في طبخها والتي ادت الى قتل مئات الألاف من المواطنين وتشريدهم وانتهاك اعراضهم وبيع نسائهم في اسواق النخاسة . ان ارواح الشهداء تنادي بالانتقام والثار لمن حرمهم الحياة الحرة الكريمة وقلوب الارامل والنازحين والمعوقين سوف لا ترتاح ولا تهدأ الا بعد ان ترجع الحياة الى طبيعتها والتلاميذ والطلاب الى مدارسهم والعمال الى مصانعهم والفلاحين الى ارضهم .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم الدواعش ؟
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية 2
- شبكة الفساد العنكبوتية في الجمهورية العراقية
- صنعوا من العراق وكالة بلا بواب
- عملية خلط الاوراق في العراق
- العملية السياسية وعلاقتها بالعملية العسكرية في العراق
- الشعب العراقي ينتظر التغيير الجذري من حكومته
- هنيئا للعراق بانتصار جيشه الباسل وتحرير مصفاة بيجي
- الستراتيجية الجديدة لعملية تقسيم واحتلال الشرق الاوسط
- مستقبل المجتمع العراقي
- اتباع سياسة التهديد لا تصب في حل المشاكل العالقة بين المركز ...
- لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ الربيع العربي 2
- الجيش العراقي الباسل يتحرك مع الحشد الشعبي والعشائر المسلحة
- لا زالت المحاولات جارية لغرض تحويل مباديئ ثورات الربيع العرب ...
- كفاح الشعوب يصب في نفس المكان
- كيف ما تكونوا يولى عليكم
- ما حك جلدك مثل ظفرك 3
- ما حك جلدك مثل ظفرك 2
- ما حك جلدك مثل ظفرك
- الخوف من دخول القوات البرية الاجنبية الى العراق لمحاربة داعش


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - العيون موجهة صوب العراق وتخبط قسم من ساستنا وكتابنا باحلام بعيدة عن مرحلتنا الراهنة 1