|
ملف إنهاء الاستبداد الديني في إيران
فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 21:28
المحور:
حقوق الانسان
بعد 18 شهرا من إستلام حسن روحاني لمهام منصبه و إطلاقه لشعار الاعتدال، فقد تم تنفيذ أکثر من 1200 حکم إعدام بالاضافة الى رش الاسيد و طعن النساء في الشوارع، وهذه الامور صارت بمثابة معايير بديهية لهذا الحکم. هکذا خاطبت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية المجتمعين في جلسة الاجتماع بمجس الشيوخ الايطالي لمناقشة واقع حقوق الإنسان في إيران وسياسة التدخل المعتمدة من قبل النظام الإيراني في شؤون دول المنطقة وموضوع الأمن والحماية للمعارضين الإيرانيين في مخيم ليبرتي بالعراق. جلسة الاجتماع هذه التي تأتي کثمرة للجهود المستمرة التي تبذلها المقاومة الايرانية من أجل إبراز الواقع المزري و الوخيم لقضية حقوق الانسان في إيران و تسليط الاضواء على الجرائم و الانتهاکات الفاحشة التي جرت و تجري بهذا الخصوص، وقد تمکنت المقاومة الايرانية و بفعل مصداقية و حقيقة و واقعية التقارير و المعلومات الدقيقة المختلفة الواردة فيها، من کسب أوساطا سياسية و حقوقية دولية مختلفة حيث أبدت هذه الاوساط إستعدادها من أجل الاستماع و الانصات الى تلك الفظائع و التجاوزات التي تحدث بحق مسألة حقوق الانسان في إيران. ملف حقوق الانسان في إيران، والذي تسعى المقاومة الايرانية و تناضل بقوة من أجل إحالته لمجلس الامن الدولي، لأنها"أي المقاومة الايرانية"، قد توصلت الى قناعة کاملة بإستحالة قيام هذا النظام بأي عملية إصلاح او تحسن في حقوق الانسان في إيران، وان التقارير المختلفة التي تقوم بطرحها للعالم و تميط اللثام فيها عن معلومات مروعة بشأن حجم الجرائم و الانتهاکات الواسعة للمسائل المرتبطة بحقوق الانسان، هي في حد ذاتها بمثابة عملية إثبات حية و دامغة لطروحاتها المختلفة بشأن ملف حقوق الانسان في إيران و ضرورة إحالته لمجلس الامن الدولي. ليس الملف النووي للنظام الايراني او ملف تدخلاته في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، هو الملف الذي بإمکانه أن يهدد النظام الايراني او يضيق الخناق عليه، وانما هو ملف حقوق الانسان الذي يتخوف النظام الايراني منه کثيرا لأنه يفتح باب الحرية و الديمقراطية و باب المساواة بين الجنسين بوجهه، خصوصا إذا ماحظي بدعم و مساندة دولية ، وان الاوضاع التي تسير في إيران من سئ الى الاسوأ و وصل الامر الى درجة أن ينام أکثر من 15 ألف مواطن إيراني في طهران لوحدها في داخل کارتونات ليلا في الساحات و الاماکن العامة بالاضافة الى أن تصبح ظاهرة البحث في النفايات مهنة او مصدر للعيش، فإننا يجب أن نعلم بأن برکان الغضب الشعبي الايراني قد صار قاب قوسين او أدنى من الانفجار.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى متى الحصار الطبي على ليبرتي؟
-
هل ان هناك إصلاح حقا؟
-
مواقف علمية و عملية من التطرف الديني
-
الاصلاح في إيران..محض هراء لاأساس له
-
انها نکتة الموسم من دون شك
-
الاعتدال السلاح الامضى للقضاء على التطرف الديني
-
أحرار ليبرتي مشکلة طهران الکبرى
-
زيارة مشبوهة و مرفوضة
-
هناك دور إجرامي و ليس بطولي
-
ثورة الجياع بوجه الاستبداد الديني
-
هل سيکون الحل في حملة دولية لرفع الحصار عن ليبرتي؟
-
الحقوق تحددها القوانين و ليس الاقوال و الادعاءات
-
الازدواجية الغربية المکشوفة
-
سر بقاء و صمود المقاومة الايرانية
-
وماذا بعد عشرة أعوام؟
-
خيار مريم رجوي لحسم المأزق النووي الايراني
-
وجهان لعملة واحدة
-
الرهان الخاسر
-
إنتقادات صائبة تحتاج لمواقف متممة
-
من أجل إيران مسالمة
المزيد.....
-
ترصد معاناة الأطفال حول العالم: صور اليونيسف لعام 2024
-
اعتقال مواطن أوكراني بعد الاشتباه بتورطه في التخطيط لانقلاب
...
-
الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وق
...
-
حماس: مستمرون حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطي
...
-
الاحتلال يفرج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إ
...
-
مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الأسرى الفلسطينيين بعائلاتهم
...
-
الاحتلال يفرج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين
-
السنوار.. الغائب الحاضر في لحظة تسليم الأسرى الإسرائيليين
-
فيديوهات.. موكب الأسرى الفلسطينيين المحررين يخرج من سجن عوفر
...
-
وصول الأسرى الفلسطينيين الـ9 المفرج عنهم من السجون الإسرائيل
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|