أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على المحلاوى - حدث هذا في بلادي














المزيد.....

حدث هذا في بلادي


على المحلاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4666 - 2014 / 12 / 19 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حدث هذا في بلادي
(1) في بلادي ـــ(في عهد مبارك) أقدم شاب على الانتحار بإلقاء نفسة من فوق كوبري أكتوبر العابر لنهر النيل ، ليموت يأسا وغرقا بعد رسوبه في اختبارات جهاز التمثيل التجاري للحصول علي وظيفة ملحق تجاري ، و كان هو الوحيد الذي أخفق .بالرغم من انه اجتاز كل اختبارات الشفوي و التحريري و الهيئة بنجاح ، و كان ترتيبه المبدئي في تلك الاختبارات "الأول" علي 43 شاباً ، رغم هذا لم يتم اختياره ملحقا تجاريا و السبب.... غير لائق اجتماعيا!!
(في عهد السيسي) وفى ضوء مصطلح (أحنا شعب وهما شعب)ولتطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية التي نادى به الشعب في ثورة يناير ، كانت هذه هي الاستجابة الفورية لهذه المطالب كما فهمها المسيطرين على الحكم حاليا
فبعد شهور فقط من تعيينهم، تم إقصاء 138 من أعضاء النيابة في سبتمبر 2013، في أعقاب حكم من الهيئة القضائية ، بأن التعيين بالنيابة سيقتصر فقط على أبناء الجامعيين ، مما يعد قفزة كبيرة ولكن للوراء للعودة للباشا والجنيني والسادة والعبيد !!
وهكذا بعد عام من فشل محاولاتهم لإسقاط قرار المحكمة، طلب المفصولون تدخل الرئيس السيسي، (المولود لأبوين غير جامعيين) برفع هذا الظلم
و أنصح في حالة رفض الاستجابة لمطالبهم بتكثيف الدوريات الشرطية على الكباري النيلية ، ورفع حالة الاستعداد لشرطة المسطحات المائية والضفادع البشرية وعربات الإسعاف ، وفتح غرف العناية المركزة في المستشفيات الحكومية

(2) في بلادي ـ وبعد تجريم أي نشاط سياسي داخل الجامعة وفشل شركات الامن الخاصة وقوات الشرطة في وقف مظاهرات الطلبة الرافضة لنظام الحكم القائم حاليا في البلاد ، لجأت ادارة الجامعة ولصرف الطلبة عن العمل السياسي الى استقدام الراقصات الى الجامعة وعمل حفلات للرقص الشرقي داخل المدرجات ، وأصبح المدرج مسرح للرقص بعد أن كان محراب للعلم ، وبدلا من تشغيل الطلبة لعقولهم قام الطلبة بتشغيل وسطهم
بل وصل الامر في أحدى الجامعات (الفيوم) الى احضار عربات«الترمس والبطاطا وحمص الشام» داخل الحرم الجامعي (نقلا عن جريدة الوطن) وهذا على أمل ان ينصرف الشباب عن التحدث في السياسة وينشغلوا في أكل البطاطا ؟؟
وهذا يوضح بجلاء عقم تفكير المسئولين في البلاد ، وأنهم لن يتورعوا عن استخدام أي وسيلة لإسكات أصوات المعارضين من الشباب والتضحية بأي شيء في سبيل ذلك حتي لو كانت التضحية بالعملية التعليمية برمتها

(3) في بلادي ـ نشرت الحكومة المصرية تقريراً حول المائة يوم الأولى من فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإبراز النجاحات التي تحققت على جميع الأصعدة خلال هذه المدة ، ووزعت التقرير على مراكز صنع القرار في الإدارة الأمريكية والكونجرس ، لكنها نسيت أن تنشره على الشعب المصري

(4) في بلادي ـ (ما أشبه الليلة بالبارحة) فلقد رأت الصحف المصرية أن هناك خبر من الأهمية بحيث يجب أن تبرزه في صدر صفحاتها الأولى ، وهذا الخبر هو أن أحدى السيدات في أسيوط وضعت 3 توائم ، فسمى والدهم (وبدافع من الحب والوطنية) الأول باسم السيسي تيمنا باسم رئيس البلاد ، والثاني باسم محلب رئيس الوزراء ، وعند قراءتي لهذا الخبر عادت بي الذاكرة الى الوراء ، فتذكرت تلك السيدة التي ولدت أربعة توائم (فتاة وثلاث ذكور) وكان الميلاد في اعقاب نجاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك من محاولة اغتيال كان قد تعرض لها في أديس ابابا في أثيوبيا (وبدافع من الحب وأيضا الوطنية) أسمتهم بالترتيب نجاة، محمد ،حسنى ،مبارك ،وأبرزت أيضا الصحف هذا الخبر في حينها في صدر صفحاتها الاولى
تذكرت أيضا إعلان قديم (في عهد الملك فاروق) كنت قد اطلعت علية لنوع من الصابون يدعى (نابلسي فاروق) وكان الإعلان يعدد مزايا الصابون وفى الصدارة منها أنه يحمل أسم أكرم الأسماء في إشارة لأسم الملك فاروق فلما قامت ثورة 23 يوليو وانقلب الحال (و يا سبحان الله) قامت الشركة بالإعلان عن أن أسمها قد تغير وأصبح (صابون نابلسي) فقط (وأسقطت أسم أكرم الأسماء فاروق!!) وقالت الشركة أسفل الاعلان ، إن نابلسي شاهين واقتداء بالجيش وبدافع من(وطينيتها) فإن الشركة يسعدها أن تقذف باسم فاروق الى الابد (واخد بالك من وطينيتها)
عرفت عندها كيف أننا ندور في دائرة مفرغة من النفاق ، وأن التاريخ يعيد نفسة بطريقة
(مــات الــمــلك ــ عـــاش الــمــلك)

(5) في بلادي ـ عندما قرأت في الصحف أن الحاكم (حاليا) يتمتع بشعبية لم ينالها حاكم قبلة بين أفراد شعبة (كما يقال) ويتمتع بحب جارف وصادق في القلوب ، لدرجة دفعت بأحدي الصحفيات أن تكتب في إحدى الصحف ، أن السيسي (مش محتاج يدعو أو يأمر.. يكفيه أن يغمز بعينه بس.. أو حتى يبربش.. سيجدنا جميعاً نلبى النداء... ولو عايز يقفِل الأربع زوجات، إحنا تحت الطلب.. ولو عايزنا ملك اليمين، ما نغلاش عليه والله!.. أهو هنا بقى نطبق الشريعة) بينما ذهبت أحدى المناصرات الى أقصى ما يتخيله العقل ، فقالت في تغريده لها ( السيسي لو طلبني في شقة هروح.) هل رأيتم مقدار الحب ؟؟!! (ملك يمين ــ جواري ـ شقةـ ما نغلاش عليه )
عندما أطلعت على هذا الكلام ، تذكرت مقولة للعظيم تشي جيفارا تقول
( لو أمطرت السماء حريــــة .. لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات)

«اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِي فَإنَّهُمْ لا يعْلَمُونَ»



#على_المحلاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل الاعتراض على منح الجائزة للسيد راشد الغنوشي
- الزعيم ودائرة الجحيم
- ومر عام على المذبحة
- حقا لقد صدق الكذبين
- عندما يكذب الكتاب (نانا جاورجيوس)
- السائق المغرور والشيخ الحكيم
- مشهدان وتعليق
- يوم فاز الشعب وخسر المرشحان
- عن أى انتخابات تتحدثون ؟!! ألا تستحون !!
- وفاء البقر وغدر البشر
- اللهم بلغت اللهم فاشهد
- هذه بضاعتكم ردت إليكم
- عندما تتحول الأحكام القضائية لرسائل سياسية
- يوم أسود من أيام الإنقلاب
- ماذا تغير بعد الانقلاب ؟
- المتاجرة بالأمل
- لا تتعجب فنحن فى زمن العسكر
- من المضحكات المبكيات
- الرد على مقال (كارثة العروبة على مصر )
- لا تنزع هذا الثوب


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على المحلاوى - حدث هذا في بلادي