بيان التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا حول تبرئة المفكر والعالم الإقتصادي العراقي مظهر محمد صالح

التيار الديمقراطي العراقي في استراليا

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 15:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

حكمت محكمة جنح الرصافة بتبرئة العالم الإقتصادي الدكتور مظهر محمد صالح ، من التُهم التي وجهت إليه حينما كان نائباً لمحافظ البنك المركزي العراقي السابق وإلغاء الدعوى وإسقاط التهم الموجهة ضده وذلك في صباح يوم الأحد المصادف 14 كانون الأول 2014 . أننا في الوقت الي نستذكر ما جرى لهذه الشخصية الوطنية والمثقفة من إنتهاك وتجاوز وتهم باطلة وأضرار معنوية وشخصية إستناداً إلى إتهامات كيدية بسبب الموقف الوطني الحريص على أموال الشعب ، نعلن عن سعادتنا بحكم القضاء العادل كما نهنئ الدكتور ببرائته.
لقد عانى الدكتور مظهر محمد صالح من الإعتقال التعسفي الذي صدر من قبل رئيس الوزراء السابق بحقه ، حيث سلم نفسه في 4 كانون الأول من العام 2012 وأطلق سراحه بكفالة في 21 كانون الثاني 2013 بعد حملة للدفاع عنه من قبل منظمات المجتمع المدني والإقتصاديين والحقوقيين وطلابه والشرفاء من أبناء الوطن .
أن مجمل القضية التي أثارت السلطة التنفيذية ورئيسها كانت بسبب رفضه وزميله الدكتور سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي السابق ، تسليم المال العام بيد السلطة التنفيذية حيث تمّ بذلك التجاوز على قانون البنك المركزي والدستور .
ويأتي الدليل العملي على براءة الدكتور مظهر محمد صالح من التهم التي وجهت له هو تعيينه مجدداً كمستشار في مجلس الوزراء من قبل الدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء الحالي، لما يمتلكه من من معرفة وخبرة عملية في النشاط المالي والمصرفي .
أننا نؤكد على المواد الدستورية التي تؤكد على حقوق الإنسان العراقي وعدم التجاوز عليه وإعتقاله بسبب إتهامات باطلة ليس لها سند قانوني وفي نفس الوقت نطالب بإعادة الإعتبار للدكتور سنان الشبيبي وإسقاط التُهم عنه وإعادته إلى وظيفته كمحافظ للبنك المركزي العراقي .
التيار الديمقراطي العراقي / أستراليا
-;--;--;-

#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات