انتهاكات حقوق الإنسان في الامارات

منظمة ثمن الدولية لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 17 - 11:08
المحور: حقوق الانسان
    

أسوأ نظام قمعي خليجي بعد النظام السعودي هو النظام الاماراتي ؛ نظام المشيخة والقبيلة والمتاجرة بالدين كمتاجرته بالأرض والعرض ؛ ورغم اشتراك نظام المشيخة فيما يسمى بالامارات مع النظام السعودي بقواسم كثيرة إلا أن نظام المشيخة في الامارات أكثر نفاقا وخبثا ودهاءا ؛ في الشهرين الماضيين تصاعدت حملة عالمية حقوقية ضد النظام المشيخي في الامارات لبشاعة وجسامة وفظاعة تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في الكيان الاماراتي ؛ وقد أصدرت منظمة العفو الدولية بيانات كثيرة بشأن انتهاكات النظام الاماراتي القمعي لحقوق الإنسان ؛ ومن المعلوم أن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مشيخة الامارات قد تم عرضها مرارا خلال هذا العقد أمام هيئة الأمم المتحدة لمرات عدة ؛ وكبقية الدول الخليجية نظام المشيخة الاماراتي لم يوقع على معاهدة الحقوق المدنية والسياسية وكثير من بنود متعلقة بمكافحة التعذيب في الأجهزة الأمنية ؛ الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاخفاء القسري والتوغل الوحشي لأجهزة الأمن وسحب الجنسية وقمع الحريات العامة وحرية التعبير وفرض قيود على الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والتعذيب الوحشي في أماكن الاعتقالات أبرز صور ملف نظام المشيخة الاماراتي الأسود المتعلق بإنتهاكاته لحقوق الإنسان ؛ وفي جنيف عقدت عدة ندوات حقوقية عالمية لفضح انتهاكات نظام المشيخة في الامارات ؛ والعجيب رغم التطور الاقتصادي والعمراني في الكيان المسمى الامارات إلا أن المجال السياسي من أسوأ المجالات والقمع وانعدام الحريات أبشع مثال ؛ والأعجب أن الاعلام في الامارات ينفق عليه بسخاء مبالغ فيه أدى لأن تنتعل مذيعة حذاءا قيمته أكثر من مليون ؟؟ ؛ فهل يعقل هذا ؟؟ الفقر ورواتب متدينة للعمالة الآسيوية ومذيعة حذاء واحد لها بالملايين ؟؟ ؛ وهذا يظهر حقيقة الاعلام المشيخي الاماراتي المنافق والموجه والمسيس ؛ ومن المعلوم أن عائلات الحكم بالمشيخة الاماراتي تستحوذ على كل ثرواتها ؛ وتحارب الاصلاح وزجت بالعشرات من الاصلاحيين في المعتقلات وتعرضوا للتعذيب واسقاط الجنسية عنهم ويبقى السؤال المطروح من الذي أعطى كل حاكم مجرم حق تجريد مواطن من جنسية بلده ؟؟؟

#منظمة_ثمن_الدولية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات