أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه الجناحي - خمسة ملايين مرحبا للزائر الإيراني .. لكن .














المزيد.....

خمسة ملايين مرحبا للزائر الإيراني .. لكن .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 21:54
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


هناك بعض المواضيع ربما الخوض فيها يعني للكثير تجاوز الخطوط الحمراء والنارية والحقيقة انا لحد هذا اليوم لم اعرف واتعرف على خطوط في العراق الا على الخطوط الحمراء فلم اسمع يوما بخطوط صفراء او خضراء او وردية ..لعل الكثير غيري يتحاشى الحديث وابداء الرأي في بعض الاحداث التي نعيشها ومنها الاحداث والمواضيع التي تمس العقيدة هذا اكيد من حق اي شخص لايريد ان تمس عقيدته وتوجهاته وخاصة الدينية ومنها الطقوس والشعائر التي يقوم بها كل ابناء الطائفة وفي ايام محددة معلومة للجميع ودون مواربة ولا سرية ,,منها الشعائر الحسينية التي تعتبر قمة التوجه العقائدي لأبناء الطائفة الشيعية وأنا منهم بالتأكيد لا اسمح بالمساس بها ومهما كانت افعال وتصرفات تلك الطقوس واشكالها ذاك لأنها تمس العمق الايماني بصحة القيام بها مهما كانت التأويلات ووجهات النظر للطرف الاخر الذي لديه آراءه وشروحاته بها وهذا لايعني انا كشخص متعصب للمذهب بل يعني حتى الرجال المثقفين وعلماء الطائفة ووجهاءها فالجميع يقدس ويعظم تلك الشعائر وبلا ادنى شك .. منذ مئاة السنين وتلك الشعائر وطقوسها قائمة وبرغم المنع والحيف الذي وقع على ايدي الحكومات الظالمة التي حكمت العراق بعد العام 61 للهجرة عام استشهاد ابي الاحرار وحتى اخر هؤلاء طاغية العصر صدام البعث والشيعة يمنعون ويقتلون ويذبحون ويطاردون على يد الطغاة حتى على ابناء المذهب ذاته المتعاونين والانبطاحين والمستفيدين من الانظمة الى ان تغير الحال بعد العام 2003 واصبح عامة الشيعة يحي ويعيش ايام عاشوراء بحرية مطلقة وبكافة شعائرها وتتوج تلك الطقوس والشعائر في ايام الاربعين ايام المشي سيرا على الاقدام الى كربلاء الحسين كعبة الحرية والاباء وكل عام منذ سقوط الصنم ولعامنا هذا الذي نعيشه..
لكن في عامنا هذا تغيرت الاعداد السائرة الى كربلاء وأزادات الارقام بعد السماح بأدخال الحجاج الايرانيين من الشيعة والذي اعدتها الداخلية بحدود الخمسة ملايين زائر ايراني شارك في هذه المراسم الحسينية جميعهم دخلوا الى العراق من المنافذ البرية الحدودية من منفذ بدرة وجصان والشلامجة ومنفذ الشهابي والمنذرية وعن طريق مطار النجف ومنافذ اخرى وبطريقة لم تشهد لها العلاقات الدولية ولا الدول الجارة مثيل في العرف الدولي ولا في العلاقات الدولية مهما كانت متانة تلك العلاقات بين الدول ومهما كانت قوة الاتفاقات الاستراتيجية بين تلك الدول دخل هذا الحشد المليوني فقط بالهوية اي ان ذالك الزائر بمجرد ان يبرز جنسيته الايرانية يدخل وبدون تأشيرة ولا جواز وهناك اعداد ايضا لايستهان بها دخلوا مع الايرانيين من دولة الباكستان وأفغانستان بالطريقة عينها ومن ايران والى العراق والجميع ذاهب الى كربلاء ,,الكثير من التفسيرات ظهرت للملأ من قبل الحكومة منها ان الوقت كان ضيقا ولم يتسنى تأكييد التأشيرة وايضا انها زيارة مقدسة ولا يمكن الاعتراض لأن هؤلاء ضيوف على الامام الحسين عليه السلام و..و.. الذي اريد ان اتوقف عنده وبعيدا عن التعصب المذهبي ان هذا العدد الخمس ملايين دخلوا دون ان يدفعوا للدولة العراقية ولا للجمارك العراقية سمة الدخول المتفق عليها بين العراق وايران وهي 40 -$- كما اعتقد للفرد الواحد ولم يقدموا للجانب العراقي حتى ضريبة الطابع المتعارف عليها في المنافذ وهذا امر مستغرب جدا ان لم اقل مستهجن فالكثير من الدول تتمنى ان يدخل لها خمس هذا الرقم لتصبح في عداد الدول السياحية والكثير ايضا من الدول تعيش على الدخل السياحي والضريبة السياحية وما يصرفه السائح في تلك الدولة ,, خمسة ملايين سائح يدخل العراق ويبقى في العراق على اقل تقدير اسبوع حتى انتهاء المراسم العاشورائية لكن هذا الزائر الديني يأكل ويشرب وينام من خيرات العراقيين وكرمهم من دخوله حتى خروجه وهذا لعمري هو الكرم المعروف عن العراقيين في هذه الايام الذين يبذلون غاليهم ونفيسهم لزائري الامام الحسين ولا اعتراض على ذالك لكن الم يكن من الاجدر على الحكومة العراقية وبالاتفاق مع الحكومة الايرانية بأيجاد اتفاقات وطرق يدفع فيها القادم الايراني مبلغ ولو زهيد ولنقل 10-$- دولارات للفرد الواحد ؟؟ واعتقد هذا الرقم لايمثل شيئا لزهادته وقلته لكن مثل هذا المبلغ البسيط والمتواضع بقبال عدد الزائرين العراقيين المرحب بهم يمثل الكثير للعراق والذي من خلاله ممكن تعمير المنافذ والمداخل العراقية التي تعتبر من اسوأ وأقذر المنافذ في المنطقة كذالك تفتقر تلك المنافذ الى ابسط وسائل الراحة والاجهزة المتعارف عليها وهي ذات سقوف معدنية مهلهلة قديمة وبائسة بالاضافة الى المنافذ ممكن تصليح الطرق الواصلة بين المنفذ والمدينة القريبة منه مثلا بين منفذ بدرة وجصان ومدينة الكوت وبين منفذ الشلامجة ومدينة البصرة وما الى ذالك او اذا كان بالامكان وعدم استطاعة الخارجية العراقية بأيفاء هذا الرسم البسيط من الزائر الايراني من الممكن الاتفاق مع الجانب الايراني هو القيام بهذا العمل كبدل عن عدم دفع الزائر الايراني لمثل هذه التأشيرة البسيطة يقوم بتصليح الطرق والمنافذ او مد يد العون للعراقيين بتجهيزه بأجهزة المراقبة والعجلات والحاسوب تعويضا وعرفانا للعراق وأهله العراق اللذين وقفوا وقفة مشرفة بأستقبال هؤلاء الضيوف ضيوف الامام الحسين وأخيه ابو الفضل العباس او بأتفاق اخر اذا امكن العمل بالمثل مع الزوار العراقيين الداخلين الى جمهورية ايران الاسلامية وعدم استيفاء مبلغ التأشيرة والدخول المباشر في المنافذ والمطارات وعدم تأخير هؤلاء الزائرين بالدخول لأيران وابقاء الجواز العراقي في السفارة الايرانية والقنصلية لأيام عدة من أجل تاشيره وحصول السماح بالدخول لأيران .
والله من وراء القصد حبا بالعراق لحاجة العراق اليوم لأي مبلغ يتأتى من اي جانب سياحي او ضريبي او كمركي او زراعي لأن العراق يعتمد كليا على الاقتصاد الريعي الاحادي الجانب وهو تصدير النفط واسعار النفط اليوم تنذر بخطر وتدهور ميزانية العام القادم .
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقليم البصرة مطلب شعبي ورفض حزبي ..
- جعجعة الفضائيين اعلامية صنعتها الحكومة ليصدقها الشعب .
- بغداد تعترف دون دراية بتابعية كركوك للإقليم ..
- لماذا اسند برا يمر ظهره على كرسيه ؟ ومن كان معه ?
- اعطني صلاحية واحدة للحكومة الاتحادية في الاقليم ..اقول لك عر ...
- بين نفاق وزير شيعي وصراحة كردي ..نيجرفان وعبد المهدي نموذجان ...
- بسبب كثرة القتل والعرض .. داعش تفقد بعض من تمويلها ..
- تصريح اوباما استراتيجية لتدخل امريكي على الارض .
- امرأة روسية تشرف على تطبيب سبايا الموصل في المستشفى الجمهوري ...
- الفضائيين ..سرطان يجب استئصاله .
- فتوى التبرك بشرب بول مقاتلي داعش ..
- الاكراد يغتالون محمد البديوي والحشد الشعبي ثانية ...
- للسبي رحلك مشدود
- خلا العراق إلا من هؤلاء .. انها الفوضى الخلاقة .
- ابو بكر البغدادي شاذ جنسيا ..ونظرية عش الدبابير اتت أكلها ..
- من يلاحق من ؟ البغدادي ام قادروف ؟
- العراق احوج لخدمات البيش مركة ياسيادة الرئيس ..
- داعش والحمير..
- الجنرال مارتن ديمبس.. خدمات مجانية لداعش .
- انتهاك السيادة مبرر واهن لعدم التدخل البري .


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه الجناحي - خمسة ملايين مرحبا للزائر الإيراني .. لكن .