يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 20:04
المحور:
الادب والفن
توقف ...
لأنك إبن للقيض
وترسانة خلب لشواجير التنوير،
توقف،
وخذ لرعبك تأتأة الماء
ولِذ بالإقتناص.
وكن شبحاً
يداوي الخمود بمشفى الرمان،
وساقي الحبيبات
على حلم طياتها
بأطراف جنحكَ.
رائحتك كالبحر متدلية
فليس لشمسكَ ملمس.
غامر بالذي بين أطرافك
لصدا الأنعكاس
كأنك مشاج العضام.
تضخم،
ولا تغالب خوف الأمرين،
وكن مَسربا
فويل لطحلبٍ لا يملُ التشبث
ولا ينام
ولا يشتكي رغوة التشتت فيك
ولا يموت.
**
كأن من دودة القظم
صُلبكَ،
تتمددُ في رغاءِ الجمرِ
وتشرنق غابتكَ
بدفء الحرير.
**
إحمل..
برتقالة الخطف..
عِشُكَ،
لسجدات أصابعكَ،
وتحيّز لأكتاف أناملكَ
فأنت تربطكَ ألف وشيجة
بفوضى ثقافات الرطنِ،
وبهذا الحمل
تتسلق طعم الوحدةِ،
لا تتعب..
لا تذهب..
ولا تئوب.
**
همومكَ مثلك واهنة،
وكالتوقعِ،
رائحتك لاذعة،
كأنكَ مرأتك للدنوِ.
وقارِبُكَ كالعشب البري،
يتمهل بين أنات الطحلب
وتخيّمُ عليلكَ إناث الجنابد.
ومثل جناح،
السماء متدلية،
وطير الرخِ
حياة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟