أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - الجلبي يثبت وطنيته














المزيد.....

الجلبي يثبت وطنيته


عبدالناصرالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجلبي يثبت وطنيته

إذا أردنا أن نتحدث عن مفهوم الوطنية الحقيقي فلا أعتقد إن هنالك من يستحقه من سياسيي الفساد الذين ساهموا مساهمة كبيرة في ضياع مشروع العراق النموذجي الذي أراد الجلبي أن يراه يتحقق داخل العراق وما كان لمشروعه أن يتحقق لولا مساعدة دماء الضحايا الأبرياء الذين قط رقابهم صدام في ذلك العصر اللعين
أؤلئك الشهداء لم يتذكرهم ساسة اليوم ؛ لم يتذكروا تلك القيم النبيلة التي رفعها أصحاب المبادئ الحقيقية وقدموا أرواحهم فداء لتلك التوجهات والرؤى التي أطلقها أصحاب الوطنية الأوائل
الوطنية الحالية هي عبارة عن شعارات يطلقها البعض من أجل أن يحسب على مايسمى بالوطنيين ! وبعد فترة قصيرة نشاهد إن هذا الوطني عليه المئات من القضايا المتعلقة بالفساد والقتل والإختطاف وحتى ممارسات لاأخلاقية بحق المواطنين العراقيين وبحق الوطن والمال العام فعن أية وطنية يتحدثون ؟
الوطنية الحقيقية لاتقتصر على الجلبي فقط فهنالك الكثير من الوطنيين الحقيقيين لكنهم مبعدون ومحاربون ؛ العملية السياسية بعد 2003 إقتصرت على سياسيي الصدفة من الإنتهازيين والوصوليين وقامت على إجتثاث وإبعاد كل من لديه مبادئ موالية للعراق وتؤمن برؤية عراق يسوده الأمن والأمان والإزدهار ولذلك حوربت الكثير من الشخصيات وإبعدت وتم تصفية الكثير من أبناء العراق البررة إبتداء بمحمد باقر الحكيم مرورا بعز الدين سليم وعلي اللامي ولازال أصحاب الوطنية تحت خط الخطر
لكن الحق يقال إن الجلبي لازال متمسكا بمبادئه ولازال مؤمنا بعراق مزدهر ولم تهزه ريح الفساد ومغريات المال الحرام كما غرت بعض الدعاة وبعض المحسوبين على المعارضين السابقين لنظام صدام حسين ؛ أعتقد إن الجلبي أثبت وطنيته بالقول وبالفعل فهو حصل على المناصب وخرج منها من دون أية مخالفات مالية أو قانونية خرج منها والكل يتحدث عن نزاهته وحرصه على أداء مهمته بكل تفان وإخلاص على عكس بعض الذين يتحدثون عن الوطنية والتي إختفت منهم بأول لحظة إغراء لهذا الكرسي اللعين
من الظلم والإجحاف الكبير أن ننكر دور الجلبي في إسقاط صدام ومن الظلم أن ننكر دور الجلبي في الكشف عن ملفات الفساد الكبيرة التي حدثت في ظل الحكومات التي أعقبت نظام البعث ومن الظلم أن ننكر دور الجلبي في إسقاط المالكي الذي جر البلد الى مانحن عليه اليوم بسبب تقريبه للبعثيين وإبعاده للمخلصين
الجلبي رشح نفسه كمنافس لمرشح دولة القانون لمنصب نائب رئيس البرلمان وكان لهذه الخطوة الدور الكبير في زعزعة قوة المالكي وقائمته وأثارت هذه الخطوة جرأة البعض للخروج من عباءة المالكي ؛ هذه إحدى الخطوات المهمة لإثبات وطنية الجلبي لأنه وقف مع العراق ولم يقف مع المالكي وكان بإمكانه أن يساوم المالكي ويعطيه مايريد من أجل سحب ترشيحه والإنضمام الى قائمته
تم إبعاد الجلبي من قبل حكومتي المالكي ولم يشهر سيفه لطلب المناصب ولم يهدد السلم ولم يؤسس ميليشيا لضرب مؤسسات الدولة بل كان داعما خفيا للقرارات الإيجابية وكان ناصحا ومؤشرا على الخطوات الخاطئة التي إرتكبها المالكي على عكس بقية الشخصيات السياسية التي تقلب الدنيا ولم تقعدها فيما لو تم إبعادها من الحكومة والمناصب
على رغم معارضته لحكومة المالكي تم إبعاده أيضا من حكومة حيدر العبادي ولم يقم بأي شيء يضر بتشكيل الحكومة وأيضا هو الآن يمارس دوره كناصح ومحب للعراق ولم يشن حملات هجومية من أجل إسقاط حكومة العبادي على عكس من تضرروا من التغيير الحاصل الآن
الجلبي تطابق قوله وفعله وهذا ما يثبت وطنيته وحبه للعراق وللعراقيين .
[email protected]



#عبدالناصرالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفضل طريقة لنقد الدين الإسلامي !
- إذا لم تعطني لم أحارب داعش !
- قالتها وحدة الجميلي وصدقت
- تأليه حيدر العبادي !
- مستوى الرشوة من صدام الى العبادي


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرالناصري - الجلبي يثبت وطنيته