أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الموقف من المرأة هو المعيار الأول .....في مصداقية معايير الثورة السورية والثوريين (إسلاميين أم علمانيين !!!














المزيد.....

الموقف من المرأة هو المعيار الأول .....في مصداقية معايير الثورة السورية والثوريين (إسلاميين أم علمانيين !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4664 - 2014 / 12 / 16 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبعا لن أطنب في المقدمات النظرية للإثبات الفكري والنظري والثقافي الانساني العالمي، أن المعيار الفعلي والتطبيقي للموقف الحضاري والمدني والثقافي الثوري هو الموقف من المرأة ...!!

هذه الموضوعة التي حسمها الغرب الأوربي في مسألة معيارية الحداثة الثورية والانخراط بها عالميا،وهي المتمثلة بدرجة الاعتراف بدور ومشاركة وحضور المرأة ....حيث صدمتني وأنا شاب صغير (غولدا مائير) الإسرائيلية وصدمت كل منظومات الثقافة البيئية والمدرسية التي تلقيناها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية المفوتة المهزومة كالفيل أمام الفأر الإسرائيلي ...

غولدا مائير التي سميت (أم إسرائيل ) بمعادل )، ابن غوريون ( أبو إسرائيل ) الذي اختارها لمدة عشر سنوات لوزارة خارجيته قبل أن تصبح رئيسة وزراء إسرائيل ...وذلك بعد أن صمدت خمسة عشر عاما من القسوة على نفسها، بإرادتها الصوانية وهي تتعالج من مرض السرطان سريا، حتى صرعها المرض وهي في ذروة مجدها برئاسة حكومة إسرائيل عام 1978 بعد فترة حكمها لما يقارب تسع سنوات .. وهي الفترة التي تلت حرق المسجد الأقصى عام 1969 ...

حيث بنت غولدا مائير على حرق المسجد الأقصى أهم استنتاج عن مستقبل العرب والمسلمين في العصر الحديث !!! وهو استنتاج لا يزال ساري المفعول حتى اليوم ( ان أمة العرب والمسلمين نائمون وأن إسرائيل قادرة أن تفعل أي شيء !!!)، وذلك عندما تحدثت في مذكراتها عن هذا التاريخ ...

حيث أنها تتذكر أنها لم تنم الليل يوم حرق المسجد الأقصى، حيث تخيلت أن رد فعل العرب والمسلمين سيكون بتقاطرهم من كل أنحاء الأرض إلى القدس من أجل الأقصى ...لكن عند الصباح تأكد لها ...أن إسرائيل قادرة على فعل اي شيء بالعرب والمسلمين ...فالعرب والمسلمون لا يزالون نائمين .... !!

لماذا تذكرت هذه الواقعة التاريخية، وحكمة قيادة المرأة الإسرائيلية الفولاذية (أنها قادرة أن تفعل أي شيء بالعرب والمسلمين )، وذلك بعد أن حولت شجاعة جنودنا السوريين والمصريين في حرب تشرين 1973 إلى هزيمة لقيادات العرب والمسلمين ...!؟
نعود إلى موضوعنا الأساسي والراهني ...وهو أني كنت أتصفح اليوم الفيسبوك، وفتحت على صفحة أحد الصحفيين الذين أحبهم وأثق بموهبتهم الصحفية وصدق أخبارهم، ومصداقية ونباهة تحليلاتهم ...إذ هو يكفيه أنه ينتمي إلى (داريا )، لنمحضه ثقتنا بذات الدرجة التي نمحضها لداريا (البطولة والصمود والشجاعة والمقبرة الأسدية ) ..

وذلك عندما حاولت التعرف عليه اكثر ..فقد فوجئت أن ثمة صورة على صفحته تضمه مع صديقين له، مع سيدتين .. تم ذكر اسم واحدة منهن بوصفها زوجة واحد من الصديقين في الصورة، لكن السيدة الأخرى الملاصقة لكاتبنا، كانت الوحيدة التي لم يذكر اسمها أوصفتها . بيد أن درجة التلاصق الصميمي بينهما توحي بأنها زوجته ...

لكنه مع ذلك لم يذكر الاسم أسوة بذكر الأسماء الموجدودة بالصورة جميعا، أوأن يشير إلى هوية هذا الكائن المجهول الوحيد في الصورة التي يتحرج كاتبنا الحداثي الديموقراطي من الايماء إليها.... لكن قوة صدامه بالفترة الأخيرة مع الاسلام السياسي، جعلنا نستبعد أن يكون محافظا محرجا إلى هذا الحد في التنكر (لذكر الحريم !!! ) ...

لأني أعرف الكثيرين من المحافظين في بيئاتنا الشعبية الذي يقدمون نساءهم باسم ( أم محمد !!! ) أواختكم أم أحمد على الأقل ...وإذا بالغ (أبو محمد) في شدة ذكوريته وعنتريته "العروبية أو الإسلامية النائمة "، لا يلفظ كلمة الزوجة ...بيد أنه يختصر ذلك بكلمة : " العيلة " عندنا بحلب (أم الذكورة والذكوريين ) ....

لكن ذلك كان قبل مشهد (ابو محمد الحلبي ) الذي يجره غيلان الشبيحة الأسدية السفاحين ( سفحا وسفاحا )، وهو يعلن باسم الثورة السورية العظيمة ...أن زوجته ( ابنة عمه وتاج رأسه )، كما أثبتت السوريات أمهات الشهداء اللواتي تم تبشيرهن (بأن الجنات تحت اقدامهن ) ...!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولية (الأخوان المسلمين) عن تأجيل انتصار الثورة السورية، و ...
- ثورتنا السورية ليست برنامجا إعلاميا موسميا على طريقة برنامج ...
- القمة (الخليجية 35 ) .. هي القمة العربية الأولى في الاتجاه ا ...
- المجتمع المدني العراقي: يرد على الارهاب بصوت مفتي العراق ... ...
- هل يمكن الحوار والتسوية الدولية مع داعش !!!
- كيف نحكم (وطنيا –عربيا )، على مؤيدي حزب الله (الشيعي العربي ...
- ذهب الذين أحبهم ...وبقيت مثل السيف فردا !! ذهبت رضوى عاشور ل ...
- الأورينت : ونشرها لمقالات عنصرية معادية للعرب والإسلام ورموز ...
- ويسألونك - كيف يمكن للدكتور (عيد) اليساري العلماني أن يكون ر ...
- ما الفرق السياسي والأخلاقي بين الشيوخ الأسديين ...بدءا من كف ...
- التقرير الاعلامي للمخابرات الأسدية (المشيخية السلطانية البعث ...
- نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ...
- نعم (الإسلام قد جب ما قبله) ----لكن ذلك لا يعني قبول صيغة : ...
- تمزقات العقل الوطني السوري .. وعجزه عن التوحد الفكري والثقاف ...
- الدعوة إلى ( هدر دم كل معارض مفاوض، يعترف بشرعية عصابات المي ...
- هل العلوية مذهب طائفي أم مذهب فلسفي!!! ؟؟؟ ليس في تاريخ الطا ...
- أكراد سوريون وطنيون ...وأكراد أجانب غير سوريين ....يتصارعون ...
- تاريخ لأكراد من منظور بعثي فولكلوري (معارض!!!)... ما بعد الث ...
- ملائكية الخلافة الإسلامية لدولة قطر العظمى !!!!
- هل يمكن التمييز بين الأخوان المسلمين و ( داعش )، بعد هذه الح ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الموقف من المرأة هو المعيار الأول .....في مصداقية معايير الثورة السورية والثوريين (إسلاميين أم علمانيين !!!