نشطاء حقوق الإنسان والنظام السعودي

منظمة ثمن الدولية لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 21:03
المحور: حقوق الانسان
    

حقوق الإنسان في السعودية ملف أسود ؛ والنظام السعودي بزعمه تطبيق الشريعة الإسلامية بمثابة زعم كاذب بغطاء ديني ليبرر عدم تصديقه على أهم الاتفاقيات الثلاث الرئيسية وهي : الاعلان العالمي لحقوق والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لحماية حقوق الإنسان ؛ وهنا نحن نتسآئل : هل هذه المعاهدات والحقوق الإنسانية تعارض الدين الإسلامي والذي يزعم النظام السعودي تطبيق شريعته ؟ أم أنها تخالف استبداده وعقلية حكمه وقمعه واستملاك البشر والحجر ؟ فإن كانت كرامة الإنسان وأبسط حقوقه الإنسانية والاجتماعية والتي تحافظ على حياته وكرامته وآدميته تخالف دين الإسلام برمتها فعلى النظام السعودي أن يعلن ذلك لنعرف حقيقة فهم ونظر النظام السعودي للإسلام ثم يعرف العالم بأسره حقيقة الإسلام كدين ثانيا ؛ وأما إن كانت تلك الاتفاقيات الثلاث لاتعارض دين الإسلام بالمجمل بل تعارض عقلية حكمه وتحكمه وقمعه واستبداده فهذا أمر آخر ودليل دامغ على انتهاكاته لحقوق الإنسان وحقوق المرأة ؛
نشطاء حقوق الإنسان في السعودية والذين كانت أنشطتهم سلمية ويعملون بشكل علني جميعهم الآن يقبعون خلف قبضان سجون المباحث وبتهم كاذبة كثيرة وللأسف أقحم بها الدين الإسلامي بصور أساءت للدين الإسلامي كثيرا ؛ نشطاء حقوق الإنسان تعرضوا للمراقبة والتضييق والفصل من الوظيفة والمنع من السفر ومن ثم الاعتقال والمحاكمات الجائرة والظالمة بتهم كاذبة ؛ ولم يسلم أيضا من أذى النظام السعودي عبر جهازه الأمني المعروف المباحث العامة حتى أقارب النشطاء ؛ فقد تعرض كثير منهم للأذى والمضايقات والتعذيب والاعتقال التعسفي والفصل من العمل والمنع من السفر وتشويه السمعة وقطع موارد الرزق وغلق أبواب العمل في وجه كثير منهم ؛ هيئات ومنظمات حقوقية دولية أصدرت وتصدر التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان وحقوق المرأة وكذلك حقوق العمالة الوافدة في السعودية لكن وللأسف الانتهاكات بزيادة والنظام السعودي لايستجيب لأي دعوة لإصلاح وتعديل سجله الأسود في مجال حقوق الإنسان ؛ نشطاء حقوق الإنسان في سجون المباحث السعودية بالمئات ؛ وكذلك معتقلو الرأي بعشرات الآلاف ويتعرضون للتعذيب ؛ وللأسف لم نر موقفا صارما تجاه النظام السعودي من حلفائه الغربيين بشأن ملفه الأسود وانتهاكاته الوحشية لحقوق الإنسان وملف معتقلي الرأي.

#منظمة_ثمن_الدولية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات