الحوار المتمدن والاعلانات التجارية

منظمة ثمن الدولية لحقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 17:53
المحور: حقوق الانسان
    

لم نكن نرغب أن تكون أول مشاركة لنا في موقع الحوار المتمدن والذي نتطلع وبلهفة أن يكون نافذة ورافدا لنا للقيام بدورنا الحقوقي ورسالتنا الإنسانية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الخليج والجزيرة العربية ؛ في الواقع لم نكن نرغب أن تكون أول مشاركة بمعرض نقد أو بمثابة اختبار وتلقي رسالة اطمئنان لنا للقيام بأداء رسالتنا الإنسانية على أكمل وجه ودون منغصات حذف أو منع أو تعقيدات ومعقدات وما هو شبيه وقريب لذلك ؛ لكننا لاحظنا ولاحظ غيرنا تذمرا ليس هينا من عدد من الأخوة الكرام الكتاب وكذلك الأخوة القراء ممن يشارك بالحوار والتعليق من حذف لموضوع أو تعليق لكاتب أو قارئ وهذا الأمر محل قلق بالنسبة لنا ؛ فنحن نشاطنا حقوقي بحت ؛ لكننا نمارس وسنمارس نشاطنا الحقوقي في منطقة يعزف كثير من النشطاء الحقوقيين من العمل بها ولو اعلاميا في مجال حقوق الإنسان ؛ ونعني منطقة الخليج والجزيرة العربية والتي يواجه كل ناشط حقوقي مستقل مخاطر مهنية لا تعد ولا تحصى وتحت حكم وراثي معلوم للداني والقاصي نوعه ونوع عقلية أصحابه ؛ فمجال ونشاط حقوق الإنسان في مثل هذه المنطقة أمر صعب وليس هينا وتعترضه معوقات وعقبات وصعاب وصعوبات ومخاوف وتخوفات كثيرة ومتنوعة ؛ ملف حقوق الإنسان في الجزيرة العربية والخليج ملف شائك وهو بمثابة خط أحمر عند كثير من الأنظمة الخليجية ؛ ونظرا لفداحة وبشاعة ماضي وحاضر هذه الأنظمة الخليجية فهي تخشى فتحه وتحارب النشطاء الحقوقيين بشراسة ؛ ورأينا كيف تعتقل وتنكل بهم وتلفق التهم والقضايا لهم ؛ ولنا زملاء حقوقيون يقبعون في سجون ومعتقلات الأنظمة الخليجية لنشاطهم الإنساني والحقوقي ؛ والأمر الآخر لاحظنا أيضا اعلانات تجارية لشركات خليجية خاصة لشركات دولة خليجية بعينها وموقع الحوار المتمدن ومنذ انطلاقته الميمونة محجوب فيها ؛ وهذا مبعث قلق آخر لنا ؛ نحن نرغب بشدة أن نفتح نافذة لنا عبر موقع الحوار المتمدن لنسلط الضوء بمهنية على حقوق الإنسان في الخليج والجزيرة العربية ؛ ونتطلع لنشر ثقافة حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي وحرية المظاهرات والاعتصامات السلمية ؛ وحرية العمل الحزبي والنقابي والعمالي وكذلك السياسي ؛ ونسعى أيضا للحد من انتهاكات حقوق الإنسان وفضح منتهكيها بموضوعية ؛ لكننا قلقون بشأن الأمرين اللذين تم الإشارة إليهما ؛ فهل قلقنا بمحله ؟!.

#منظمة_ثمن_الدولية_لحقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات