|
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (39)- 911- (10) ظهورات الآلهة ومعجزاتهم في العقائد الإبراهيمية !(1)
محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 15:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ظهورات الآلهة ومعجزاتهم في العقائد الإبراهيمية ! أمر مؤسف أن زمننا وكما يبدو واضحا لنا أنه لم يعد زمن معجزات الآلهة ، ولا نعرف ما إذا تخلت الآلهة عن المعجزات أم أنها رأت أننا لم نعد نستحق ظهورها .. ( لاحظوا أنني أنثت الآلهة مع أنهم مذكرون وخاصة هؤلاء الذين سأتحدث عن معجزاتهم الخارقة ، فعشقي لحرفي الهاء في نهاية الكلمة طالبني بالتأنيث لا التذكير ،وأنا لا أستطيع مخالفة حرف الهاء لأنه يتعلق بأنوثة النسوة والربات أكثر مما يـتعلق بذكورة الرجال والأرباب !) لنبدأ بظهورات النبي موسى الكثيرة لبني اسرائيل : من أوائل الظهورات لموسى أنه عمل دليلا لبني اسرائيل وقادهم في الطريق إلى البحر الأحمر ليخرجهم من مصر ،وكان يظهر " أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق و ليلا في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا و ليلا" ( خروج 13/21) إتمام الظهور المعجزة معروف . فقد لحق المصريون بقيادة فرعون بجيش مؤلف من : 7 وأخذ ست مئة مركبة منتخبة وسائر مركبات مصر وجنودا مركبية على جميعها 8 وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بني إسرائيل، وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة 9 فسعى المصريون وراءهم وأدركوهم. جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه وجيشه، وهم نازلون عند البحر عند فم الحيروث، أمام بعل صفون ومن الطبيعي أن يدب الهلع في قلوب بني اسرائيل لولا أن موسى طمأنهم بأن الرب سيقف معهم ويبيد الفرعون وجيوشه وجميع المصريين إلى الأبد : 13 فقال موسى للشعب: لا تخافوا. قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم. فإنه كما رأيتم المصريين اليوم، لا تعودون ترونهم أيضا إلى الأبد 14 الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون ولا نعرف من هو الرب ألذي أعاد المصريين إلى الوجود بعد أن محقهم رب موسى إلى الأبد ! وهذه ليست المرة الأولى التي يبيد فيها رب موسى المصريين إلى الأبد فقبل ذلك أنزل بهم الكوارث الماحقة ،وسنأتي على ذكرها للضرورة . وسنكمل هذه الكارثة الآن : 15 فقال الرب لموسى: ما لك تصرخ إلي ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا 16 وارفع أنت عصاك ومد يدك على البحر وشقه، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة ( شو هالعصا الرهيبة التي ستشق البحر حرام لو رب موسى يمن علي بهيك عصا ،والله لأغير العالم في ساعتين )! 17 وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم، فأتمجد بفرعون وكل جيشه، بمركباته وفرسانه 18 فيعرف المصريون أني أنا الرب حين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه ويبدو أن المصريين تخوفوا من عبور اليابسة التي انشقت وسط البحر فشد رب موسى من أزرهم وراح يتمجد بفرعون وجيشه ، ليوهم المصريين بأن إلههم هو من يتمجد بهم وليس هو . وهكذا عبر الجيش الفرعوني اليابسة خلف الإسرائيليين فأطبق البحر عليهم وهلكوا جميعا ! 28 فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر. لم يبق منهم ولاواحد ( الله يرحمهم ) الكوارث التي حلت بالمصريين وسبقت هذه الكارثة كثيرة أيضا : حسب العهد القديم ( التوراة ) كان بنو اسرائيل عبيدا في مصر ،وأن رب موسى هو الذي سعى لخلاصهم من العبودية : 1 فقال الرب لموسى: الآن تنظر ما أنا أفعل بفرعون. فإنه بيد قوية يطلقهم، وبيد قوية يطردهم من أرضه 2 ثم كلم الله موسى وقال له: أنا الرب 3 وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء. وأما باسمي يهوه فلم أعرف عندهم ( يبدو أن يهوه قد اتخذ هذا الإسم في حينه ويبدو أن اسمه الأول كان اسم الإله الكنعاني إيل ) 4 وأيضا أقمت معهم عهدي: أن أعطيهم أرض كنعان أرض غربتهم التي تغربوا فيها . من المعروف حسب التوراة أن أرض كنعان ( الأرض الفلسطينية ) هي التي تغرب فيها بنو اسرائيل من نسل ابراهيم في البداية ) 5 وأنا أيضا قد سمعت أنين بني إسرائيل الذين يستعبدهم المصريون، وتذكرت عهدي 6 لذلك قل لبني إسرائيل: أنا الرب. وأنا أخرجكم من تحت أثقال المصريين وأنقذكم من عبوديتهم وأخلصكم بذراع ممدودة وبأحكام عظيمة 7 وأتخذكم لي شعبا، وأكون لكم إلها. فتعلمون أني أنا الرب إلهكم الذي يخرجكم من تحت أثقال المصريين ( واضح من هذا النص أن يهوه لم يكن يملك شعبا بمعنى الكلمة حتى حينه ،فهو يعد بني اسرائيل بأنه سيحررهم من أثقال المصريين ، أي من العبودية ، ليتخذهم شعبا ويؤله نفسه عليهم ..ويمنحهم أرض الفلسطينيين ! إنها عملية مقايضة .. تحرير مقابل عبودية ألوهية ) 8 وأدخلكم إلى الأرض التي رفعت يدي أن أعطيها لإبراهيم وإسحاق ويعقوب. وأعطيكم إياها ميراثا. أنا الرب . والغريب أن تصور التوراة موسى على انه ( أغلف الشفتين ) والأغلف هو المختون ، فهل كان موسى مقصوص الشفتين أم أن ثمة نقصا أو مشكلة فيهما؟ ثم ما هي الغاية من ذلك إن لم يكن كتبة التوراة يستندون في خيالهم إلى شخصية تاريخية أو شخصية واقعية ولا أعرف إن كانت أخناتون نفسه كما يذكر سيد القمني ؟! تتردد هذه الكلمة في مزمورين : 10ثم كلم الرب موسى قائلا 11 ادخل قل لفرعون ملك مصر أن يطلق بني إسرائيل من أرضه 12 فتكلم موسى أمام الرب قائلا: هوذا بنو إسرائيل لم يسمعوا لي، فكيف يسمعني فرعون وأنا أغلف الشفتين 29 أن الرب كلمه قائلا : أنا الرب. كلم فرعون ملك مصر بكل ما أنا أكلمك به 30 فقال موسى أمام الرب : ها أنا أغلف الشفتين. فكيف يسمع لي فرعون وثمة مسألة لم أتنبه لها من قبل أو أنني نسيت ذلك . فيهوه يقرر أن يجعل من موسى إلها ويجعل أخاه هارون نبيا ليتحدث مع الفرعون نيابة عنه . وهذا يعني أنه لم يغير وضع شفتيه رغم أنه جعل منه إلها !! 1 فقال الرب لموسى: انظر أنا جعلتك إلها لفرعون. وهارون أخوك يكون نبيك 2 أنت تتكلم بكل ما آمرك، وهارون أخوك يكلم فرعون ليطلق بني إسرائيل من أرضه 6ففعل موسى وهارون كما أمرهما الرب. هكذا فعلا وهنا تبدأ حرب المعجزات ليقنع موسى وهارون الفرعون بعتق بني اسرائيل. ألقى هارون عصاه فتحولت إلى أفعى وجمع الفرعون سحرته وحكماءه وألقوا بعصيهم فتحولت إلى أفاع غير أن أفعى هارون ابتلعتها . ويلاحظ أن سحرة فرعون غير قليلين بأفعالهم رغم أنهم ليسوا آلهة : 10 فدخل موسى وهارون إلى فرعون وفعلا هكذا كما أمر الرب. طرح هارون عصاه أمام فرعون وأمام عبيده فصارت ثعبانا 11 فدعا فرعون أيضا الحكماء والسحرة، ففعل عرافو مصر أيضا بسحرهم كذلك 12 طرحوا كل واحد عصاه فصارت العصي ثعابين. ولكن عصا هارون ابتلعت عصيهم 13 فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما، كما تكلم الرب 14 ثم قال الرب لموسى: قلب فرعون غليظ. قد أبى أن يطلق الشعب 15 اذهب إلى فرعون في الصباح. إنه يخرج إلى الماء، وقف للقائه على حافة النهر. والعصا التي تحولت حية تأخذها في يدك 16 وتقول له: الرب إله العبرانيين أرسلني إليك قائلا: أطلق شعبي ليعبدوني في البرية. وهوذا حتى الآن لم تسمع 17 هكذا يقول الرب: بهذا تعرف أني أنا الرب: ها أنا أضرب بالعصا التي في يدي على الماء الذي في النهر فيتحول دما 18 ويموت السمك الذي في النهر وينتن النهر. فيعاف المصريون أن يشربوا ماء من النهر 19 ثم قال الرب لموسى: قل لهارون: خذ عصاك ومد يدك على مياه المصريين، على أنهارهم وعلى سواقيهم، وعلى آجامهم، وعلى كل مجتمعات مياههم لتصير دما. فيكون دم في كل أرض مصر في الأخشاب وفي الأحجار 20 ففعل هكذا موسى وهارون كما أمر الرب. رفع العصا وضرب الماء الذي في النهر أمام عيني فرعون وأمام عيون عبيده، فتحول كل الماء الذي في النهر دما 21 ومات السمك الذي في النهر وأنتن النهر، فلم يقدر المصريون أن يشربوا ماء من النهر. وكان الدم في كل أرض مصر 22 وفعل عرافو مصر كذلك بسحرهم. فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما، كما تكلم الرب ( ما المقصود هنا بفعل عرافي مصر ، لقد أحال موسى ماء النيل إلى دم وقتل السمك فهل فعل عرافو فرعون الأمر نفسه ؟! ) يفترض أنهم فعلوا العكس ، أو لم يستطيعوا لأن نهر النيل صار دما ومات السمك ! 23 ثم انصرف فرعون ودخل بيته ولم يوجه قلبه إلى هذا أيضا 24 وحفر جميع المصريين حوالي النهر لأجل ماء ليشربوا، لأنهم لم يقدروا أن يشربوا من ماء النهر 25 ولما كملت سبعة أيام بعد ما ضرب الرب النهر 1 قال الرب لموسى: ادخل إلى فرعون وقل له: هكذا يقول الرب: أطلق شعبي ليعبدوني 2 وإن كنت تأبى أن تطلقهم فها أنا أضرب جميع تخومك بالضفادع 3 فيفيض النهر ضفادع. فتصعد وتدخل إلى بيتك وإلى مخدع فراشك وعلى سريرك وإلى بيوت عبيدك وعلى شعبك وإلى تنانيرك وإلى معاجنك 4 عليك وعلى شعبك وعبيدك تصعد الضفادع 5 فقال الرب لموسى: قل لهارون: مد يدك بعصاك على الأنهار والسواقي والآجام، وأصعد الضفادع على أرض مصر 6 فمد هارون يده على مياه مصر، فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر 7 وفعل كذلك العرافون بسحرهم وأصعدوا الضفادع على أرض مصر ( تتكرر هنا مشكلة العرافين المصريين ، فهل هم مع موسى وهارون أم مع الفرعون )؟ ولم يتم التخلص من الضفادع إلا بتدخل يهوه: العرافون بسحرهم وأصعدوا الضفادع على أرض مصر 8 فدعا فرعون موسى وهارون وقال: صليا إلى الرب ليرفع الضفادع عني وعن شعبي فأطلق الشعب ليذبحوا للرب 9 فقال موسى لفرعون: عين لي متى أصلي لأجلك ولأجل عبيدك وشعبك لقطع الضفادع عنك وعن بيوتك. ولكنها تبقى في النهر 10 فقال: غدا. فقال: كقولك. لكي تعرف أن ليس مثل الرب إلهنا 11 فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعبيدك وشعبك، ولكنها تبقى في النهر 12 ثم خرج موسى وهارون من لدن فرعون، وصرخ موسى إلى الرب من أجل الضفادع التي جعلها على فرعون 13 ففعل الرب كقول موسى . فماتت الضفادع من البيوت والدور والحقول 14 وجمعوها كوما كثيرة حتى أنتنت الأرض 15 فلما رأى فرعون أنه قد حصل الفرج أغلظ قلبه ولم يسمع لهما، كما تكلم الرب ويعود الفرعون إلى عناده : 15 فلما رأى فرعون أنه قد حصل الفرج أغلظ قلبه ولم يسمع لهما، كما تكلم الرب 16 ثم قال الرب لموسى: قل لهارون: مد عصاك واضرب تراب الأرض ليصير بعوضا في جميع أرض مصر 17 ففعلا كذلك. مد هارون يده بعصاه وضرب تراب الأرض، فصار البعوض على الناس وعلى البهائم. كل تراب الأرض صار بعوضا في جميع أرض مصر 18 وفعل كذلك العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا. وكان البعوض على الناس وعلى البهائم ( أيضا العرافون المصريون يفشلون ) 20 ثم قال الرب لموسى: بكر في الصباح وقف أمام فرعون. إنه يخرج إلى الماء. وقل له: هكذا يقول الرب: أطلق شعبي ليعبدوني 21 فإنه إن كنت لا تطلق شعبي، ها أنا أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان، فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا. وأيضا الأرض التي هم عليها 22 ولكن أميز في ذلك اليوم أرض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان. لكي تعلم أني أنا الرب في الأرض 24 ففعل الرب هكذا، فدخلت ذبان كثيرة إلى بيت فرعون وبيوت عبيده. وفي كل أرض مصر خربت الأرض من الذبان 25 فدعا فرعون موسى وهارون وقال: اذهبوا اذبحوا لإلهكم في هذه الأرض ( ما الذي يقصده فرعون بهذه الدعوة ) ؟! يبدو انه يطلب الرحمه!
26 فقال موسى: لا يصلح أن نفعل هكذا، لأننا إنما نذبح رجس المصريين للرب إلهنا. إن ذبحنا رجس المصريين أمام عيونهم أفلا يرجموننا ( التساؤل هنا يشير إلى أن بني اسرائيل ينسون أحيانا أن الله قادر على حمايتهم أينما كانوا .. كما أنهم لا يعرفون لماذا لا يحررهم الله بضربة قاضية من أيدي المصريين ) واضح أن خيال الكتبة لم يكن منسجما مع القدرات اليهووية ! 27 نذهب سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا ( مسيرة ثلاثة أيام ليذبحوا ليهوه ، ألا يكفي أن يسيرو بضعة أميال ؟ وهل سيشوون لحم الذبائح أم أن يهوه سيقبل به نيئا ؟! ) 28 فقال فرعون: أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية، ولكن لا تذهبوا بعيدا. صليا لأجلي ( إله فرعون خذله كما يبدو فها هو يطلب من عبيده اليهود ان يصلوا ليهوه من أجله )! 29 فقال موسى: ها أنا أخرج من لدنك وأصلي إلى الرب، فترتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه غدا. ولكن لا يعد فرعون يخاتل حتى لا يطلق الشعب ليذبح للرب 30 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب 31 ففعل الرب كقول موسى ، فارتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه. لم تبق واحدة 32 ولكن أغلظ فرعون قلبه هذه المرة أيضا فلم يطلق الشعب ( لم تنته المسرحية بعد ما يزال فرعون يعاند ويماطل ) 1 ثم قال الرب لموسى: ادخل إلى فرعون وقل له: هكذا يقول الرب إله العبرانيين: أطلق شعبي ليعبدوني 2 فإنه إن كنت تأبى أن تطلقهم وكنت تمسكهم بعد 3 فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم، وبأ ثقيلا جدا ( الضربة ماكنة هذه المرة كضربة النيل والسمك ) 4 ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين. فلا يموت من كل ما لبني إسرائيل شيء 5 وعين الرب وقتا قائلا: غدا يفعل الرب هذا الأمر في الأرض 6 ففعل الرب هذا الأمر في الغد. فماتت جميع مواشي المصريين. وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد 7 وأرسل فرعون وإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها ولا واحد. ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب ( غير معقول هذا الفرعون ..)
8 ثم قال الرب لموسى وهارون: خذا ملء أيديكما من رماد الأتون، وليذره موسى نحو السماء أمام عيني فرعون 9 ليصير غبارا على كل أرض مصر. فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور في كل أرض مصر 10 فأخذا رماد الأتون ووقفا أمام فرعون، وذراه موسى نحو السماء، فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم 11 ولم يستطع العرافون أن يقفوا أمام موسى من أجل الدمامل، لأن الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين 12 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما، كما كلم الرب موسى 13 ثم قال الرب لموسى: بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له: هكذا يقول الرب إله العبرانيين: أطلق شعبي ليعبدوني 14 لأني هذه المرة أرسل جميع ضرباتي إلى قلبك وعلى عبيدك وشعبك، لكي تعرف أن ليس مثلي في كل الأرض ( قرر يهوه أن يقوم بالضربة القاضية كما يبدو ، فهو حتى الآن يمارس رحمته !! ) 15 فإنه الآن لو كنت أمد يدي وأضربك وشعبك بالوبإ، لكنت تباد من الأرض 16 ولكن لأجل هذا أقمتك ، لكي أريك قوتي، ولكي يخبر باسمي في كل الأرض 17 أنت معاند بعد لشعبي حتى لاتطلقه 18 ها أنا غدا مثل الآن أمطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله في مصر منذ يوم تأسيسها إلى الآن 19 فالآن أرسل احم مواشيك وكل ما لك في الحقل. جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون إلى البيوت، ينزل عليهم البرد فيموتون 20 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت 21 وأما الذي لم يوجه قلبه إلى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل 22 ثم قال الرب لموسى: مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل أرض مصر: على الناس وعلى البهائم وعلى كل عشب الحقل في أرض مصر 23 فمد موسى عصاه نحو السماء، فأعطى الرب رعودا وبردا، وجرت نار على الأرض، وأمطر الرب بردا على أرض مصر 24 فكان برد، ونار متواصلة في وسط البرد. شيء عظيم جدا لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة 25 فضرب البرد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم. وضرب البرد جميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل 26 إلا أرض جاسان حيث كان بنو إسرائيل، فلم يكن فيها برد 27 فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما: أخطأت هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار 28 صليا إلى الرب، وكفى حدوث رعود الله والبرد، فأطلقكم ولا تعودوا تلبثون 29 فقال له موسى: عند خروجي من المدينة أبسط يدي إلى الرب، فتنقطع الرعود ولا يكون البرد أيضا، لكي تعرف أن للرب الأرض 30 وأما أنت وعبيدك فأنا أعلم أنكم لم تخشوا بعد من الرب الإله 31 فالكتان والشعير ضربا. لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا 32 وأما الحنطة والقطاني فلم تضرب لأنها كانت متأخرة 33 فخرج موسى من المدينة من لدن فرعون وبسط يديه إلى الرب، فانقطعت الرعود والبرد ولم ينصب المطر على الأرض 34 ولكن فرعون لما رأى أن المطر والبرد والرعود انقطعت، عاد يخطئ وأغلظ قلبه هو وعبيده 35 فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل، كما تكلم الرب عن يد موسى ( تحول النص إلى ميلودراما مملة لا يمكن أن يتقبلها أسخف القراء على الكرة الأرضية . وقد أحسن القرآن حين تجاهل كل هذه التفاصيل كما تجاهل تفاصيل الخلق التوراتية ومئات الصفحات من التوراة ولم يغرق في هذه الميلودراما المقيتة ) 3 فدخل موسى وهارون إلى فرعون وقالا له: هكذا يقول الرب إله العبرانيين: إلى متى تأبى أن تخضع لي ؟ أطلق شعبي ليعبدوني 4 فإنه إن كنت تأبى أن تطلق شعبي ها أنا أجيء غدا بجراد على تخومك 5 فيغطي وجه الأرض حتى لا يستطاع نظر الأرض. ويأكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد . ويأكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل 6 ويملأ بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين، الأمر الذي لم يره آباؤك ولا آباء آبائك منذ يوم وجدوا على الأرض إلى هذا اليوم. ثم تحول وخرج من لدن فرعون 7 فقال عبيد فرعون له : إلى متى يكون هذا لنا فخا ؟ أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم. ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت 8 فرد موسى وهارون إلى فرعون، فقال لهما: اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم. ولكن من ومن هم الذين يذهبون 9 فقال موسى: نذهب بفتياننا وشيوخنا. نذهب ببنينا وبناتنا، بغنمنا وبقرنا، لأن لنا عيدا للرب 12 ثم قال الرب لموسى: مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد، ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض، كل ما تركه البرد 13 فمد موسى عصاه على أرض مصر، فجلب الرب على الأرض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل . ولما كان الصباح، حملت الريح الشرقية الجراد 14 فصعد الجراد على كل أرض مصر، وحل في جميع تخوم مصر. شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله، ولا يكون بعده كذلك 15 وغطى وجه كل الأرض حتى أظلمت الأرض. وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد، حتى لم يبق شيء أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر 16 فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال: أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما كل هذه المآسي ولم يقتنع الفرعون بقدرات يهوه إلا بعد الجراد ؟! معقول ؟ للأطورة قوانينها . مشكلة كتبة التوراة أنهم لا يعرفون الأسطورة من الأدب من التاريخ .. تلفيق على تلفيق وتكرار ممل ) 17 والآن اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط، وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط 18 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب 19 فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا، فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف. لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر 20 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل ( لكن لماذا يشدد الرب قلب الفرعون لتتكرر مهزلة الكوارث ) 21 ثم قال الرب لموسى: مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر، حتى يلمس الظلام 22 فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام 23 لم يبصر أحد أخاه، ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام. ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم 24 فدعا فرعون موسى وقال: اذهبوا اعبدوا الرب. غير أن غنمكم وبقركم تبقى. أولادكم أيضا تذهب معكم 25 فقال موسى: أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا 26 فتذهب مواشينا أيضا معنا. لايبقى ظلف. لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا. ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى نأتي إلى هناك 27 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم 28 وقال له فرعون: اذهب عني. احترز. لا تر وجهي أيضا. إنك يوم ترى وجهي تموت 29 فقال موسى: نعما قلت. أنا لا أعود أرى وجهك أيضا
1 ثم قال الرب لموسى: ضربة واحدة أيضا أجلب على فرعون وعلى مصر. بعد ذلك يطلقكم من هنا . وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام 2 تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب ( وصلت للذهب والفضة كمان ) ! 3 وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين. وأيضا الرجل موسى كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب 4 وقال موسى: هكذا يقول الرب: إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر 5 فيموت كل بكر في أرض مصر، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى، وكل بكر بهيمة 6 ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا ( الضربة القاضية العظمى . ولا نعرف كيف عاش المصريون بعدها ولحقوا بالمصريين ) ؟!
7 ولكن جميع بني إسرائيل لا يسنن كلب لسانه إليهم، لا إلى الناس ولا إلى البهائم. لكي تعلموا أن الرب يميز بين المصريين وإسرائيل 8 فينزل إلي جميع عبيدك هؤلاء، ويسجدون لي قائلين: اخرج أنت وجميع الشعب الذين في أثرك. وبعد ذلك أخرج. ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب 9 وقال الرب لموسى: لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر 10 وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون، ولكن شدد الرب قلب فرعون، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه ( غير معقول ؟) وطلب يهوه من بني اسرائيل أن يذبحوا شياها وخرافا وأن يشووا لحمها ويعلموا أبواب بيوتهم بدم الذبائح ليعرفها ، لأنه سينزل كارثة جديدة بالمصريين . ( واضح أنه غير قادر على معرفة بيوت اليهود إلا بتمييزها بالدم ! غريب أمر هالرب ) 21 فدعا موسى جميع شيوخ إسرائيل وقال لهم: اسحبوا وخذوا لكم غنما بحسب عشائركم واذبحوا الفصح 22 وخذوا باقة زوفا واغمسوها في الدم الذي في الطست ومسوا العتبة العليا والقائمتين بالدم الذي في الطست. وأنتم لا يخرج أحد منكم من باب بيته حتى الصباح 23 فإن الرب يجتاز ليضرب المصريين. فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب 24 فتحفظون هذا الأمر فريضة لك ولأولادك إلى الأبد 25 ويكون حين تدخلون الأرض التي يعطيكم الرب كما تكلم، أنكم تحفظون هذه الخدمة ( الغريب أن بعض العرب يفعلون الأمر نفسه حتى اليوم حين يبنون بيتا أو يفتتحون محلا ، فيطلون عتبة الباب بدم الذبيحة ) 26 ويكون حين يقول لكم أولادكم: ما هذه الخدمة لكم 27 أنكم تقولون: هي ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني إسرائيل في مصر لما ضرب المصريين وخلص بيوتنا. فخر الشعب وسجدوا 28 ومضى بنو إسرائيل وفعلوا كما أمر الرب موسى وهارون. هكذا فعلوا 29 فحدث في نصف الليل أن الرب ضرب كل بكر في أرض مصر، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الأسير الذي في السجن، وكل بكر بهيمة 30 فقام فرعون ليلا هو وكل عبيده وجميع المصريين. وكان صراخ عظيم في مصر، لأنه لم يكن بيت ليس فيه ميت 31 فدعا موسى وهارون ليلا وقال: قوموا اخرجوا من بين شعبي أنتما وبنو إسرائيل جميعا، واذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم 32 خذوا غنمكم أيضا وبقركم كما تكلمتم واذهبوا. وباركوني أيضا 33 وألح المصريون على الشعب ليطلقوهم عاجلا من الأرض، لأنهم قالوا: جميعنا أموات 34 فحمل الشعب عجينهم قبل أن يختمر، ومعاجنهم مصرورة في ثيابهم على أكتافهم 35 وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى. طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا 36 وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم. فسلبوا المصريين 37 فارتحل بنو إسرائيل من رعمسيس إلى سكوت، نحو ست مئة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد 38 وصعد معهم لفيف كثير أيضا مع غنم وبقر، مواش وافرة جدا 39 وخبزوا العجين الذي أخرجوه من مصر خبز ملة فطيرا، إذ كان لم يختمر. لأنهم طردوا من مصر ولم يقدروا أن يتأخروا، فلم يصنعوا لأنفسهم زادا 40 وأما إقامة بني إسرائيل التي أقاموها في مصر فكانت أربع مئة وثلاثين سنة 41 وكان عند نهاية أربع مئة وثلاثين سنة، في ذلك اليوم عينه، أن جميع أجناد الرب خرجت من أرض مصر 42 هي ليلة تحفظ للرب لإخراجه إياهم من أرض مصر. هذه الليلة هي للرب. تحفظ من جميع بني إسرائيل في أجيالهم 43 وقال الرب لموسى وهارون: هذه فريضة الفصح: كل ابن غريب لا يأكل منه 44 ولكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم يأكل منه 45 النزيل والأجير لا يأكلان منه 46 في بيت واحد يؤكل. لا تخرج من اللحم من البيت إلى خارج، وعظما لا تكسروا منه 47 كل جماعة إسرائيل يصنعونه 48 وإذا نزل عندك نزيل وصنع فصحا للرب، فليختن منه كل ذكر، ثم يتقدم ليصنعه، فيكون كمولود الأرض. وأما كل أغلف فلا يأكل منه 49 تكون شريعة واحدة لمولود الأرض وللنزيل النازل بينكم 50 ففعل جميع بني إسرائيل كما أمر الرب موسى وهارون. هكذا فعلوا 51 وكان في ذلك اليوم عينه أن الرب أخرج بني إسرائيل من أرض مصر بحسب أجنادهم *************************** وهكذا خرج العبرانيون من مصر ليلحق ما تبقى من المصريين بهم ليغرقهم يهوه في البحر الأحمر كما أسلفنا.. ولينقضي نسلهم إلى الأبد أو معظمه على الأقل ..فمصريو اليوم ربما بعث بهم إله آخر ! وعلى القارئ أن يصدق أن هذا هو تاريخ بني اسرائيل في مصر .. والمؤسف وربما المفجع أن هناك من يصدقون .. وليس هذا فحسب بل أن من هؤلاء أنبياء أتونا بدين ولوبقليل من الإختلاف ينبغي على أجيالنا أن تتبعه إلى يوم الدين ! إلهي كن في عوننا !! يتبع
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غوايات شيطانية. سهرة مع ابليس. ملحمة نثرية شعرية غنائية . ال
...
-
فرح الحزن في حزن الفرح ونعمة البكاء!
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (38)- 910- (9) الخلق في
...
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (37)- 909- في العقل وال
...
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (36)- 908- في العقل وال
...
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (35)- 907- في العقل وال
...
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (34)- 906- في العقل وال
...
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (33)- 905- في العقل وال
...
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (32)- 904- في العقل وال
...
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (31)- 903- في العقل وال
...
-
أهلا بكم في دمشق ! و هذه العاهرة ! قصتان قصيرتان !
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (31)- 902- في العقل وال
...
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (30)- 901- في العقل وال
...
-
لقاء الحبيب .. قصة
-
انتكاسة الأدب .. وصراع الديانات في الحوار المتمدن !
-
اللامغفرة واللاتسامح في المسيحية واليهودية ( رد على عبد الله
...
-
يوم مولدي الأول !
-
الدمع في زمن القتل والصمت والإغتراب !
-
شاهينيات : في الخلق والخالق والمعرفة (29)- 900-تحولات العدم
...
-
هل يطبق المسيحيون تعاليم المسيح ؟
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|