أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمدالصاوي عجاج - رسائل الي الاخوان














المزيد.....

رسائل الي الاخوان


محمدالصاوي عجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 07:52
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الاليت الطفولة تعود يوما
كنا صغارا نحمل في قلوبنا كل مساحات الود والبراءةونقاء الضمير وحلما مهما كبر صغير لم نكن نعلم ان الحقد بنارة وشرورة وشررة من الممكن ان يدق علي ابواب منازلنا
امنفتحة امام كل الزملاء والاصدقاء والرفاق...كانت امي تسيل رقة وعطفا وحنانا مثل قارورة عطر كانت تري كل اصدقائي ورفاقي وزملائي .انا .تقبلهم مثلي وتعانقهم كأنها تعانقني
صورتي في وجوههم ووجوهم وجهي ..حين كنا صغارا نتبادل في تلقائية وعفوية كسرات الخبزالمغموسة في ماء مودتنا نتناولها في تلذذ ورضاء كان امتداد التسامح والتصالح والغفران
يحوطنا من كل زوايانا الاربع سياجا من ورد ورياحين يحمينا من زلات او هفوت تأخذناالي اودية من حجر منحوت علية وجه الرغبة تجعلنا نترنح في أعين من تمتد اياديهم لنا بكؤوس
مترعةمن نبع وصاياهم ونبالتهم صافية وصفية كنا نتلفت حولنا فنري الكبير كبيرا قامة وهامة تاجا من لؤلؤ فوق رؤسنا يرعانا بحنان بالغ كنا صغارا نتعلم في مدارسنا كيف نصنع
( كيكا ) مازلت احفظ عن ظهر قلب هذا . الدرس في كتاب اللغة الانجليزية (والكيك ) من فصيل الجاتوة ) طبق من حلوي كانت حياتنا هادئة هانئة حلوة يتواثب فرحا في اعماقنا السلام
وصفاء يتمدد في دااخلنا تجفل عيناة في تؤدة ووئام وينام علي سرير الوجدان وتشف انفسنا حين تهيم في تقاطيع من نور سكينتنا كن نلهو بلا عبث او اضرار او افساد نرتع نلعب وكأن الدنيا صغيرة ملئ
الكف ونحوم حولها نروح ونغدو والان الان ما اصعب ما اقبح ان نري الاطفال صغارا لاتكبر يضعون أيديهم في أذانهم لا يسمعون الا صفيرا وضجايجا ونعيقا مرهقة اعصابهم
مشدودة كانها وترا .اشرف ان يتمزق اشعر ان طفولتهم ممسوخة وتسيخ في قلب رمال تبتلع رقتهم تتكسر اورق الورد بأيديهم تتناثر كشظايا البلور .لاتقرأاعينهم شيئا فقد فقدت
عصبها البصري وحين تفوح من حولهم رائحة العطن تصيح أصواتهم يلعنون الزمن يتأمرون علي الوطن اجراء يخرجون في تعاسة يحملون اكفانا بيضاء حتي الموت القول
الفصل الحق يتاجرون بة في طابور نخاسة اطفال شوارع لانعرف لهم عددا لكننا ندري في يقين من اين لهم مددا يتصدرون مظاهرات مدفوعة الاجر ماذا حدث اذن؟؟؟؟؟
هل سقطت دولة براءتهم في انقلاب وحشي همجي يترصدهم لا صوت الان يعلو فوق صوت المال الحرام الرشوة وعطاء يتستر في نداء غبي شقي يسقط حكم العسكر لاشيئ
يهم وان انفجر بركان الدم امنحني مالا اهتف لك بما تريد فهل من مزيد؟
فقط ادركنا الان وعرفنا والناس جميعا تعرف تجار الدين سماسرة الموقف اخوان الشيطان تعربد في جسد الوطن المثخن بجراح تنزف وتقر في دعر بنات علب الليل
الدين الوطن .الاطفال . ونساء تلطم وتشق ملابسها تجارات تربح تمنح مالا كي تتحصل علي ادني مكسب في الملعب( جماعة الشيطان )تعلن نحن ابناء الدين واحباب الله
والرسول هو القدوة وصحابتة ليوث لا تهدأ (كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا)
وادفعوا للأطفال يااخوان الغدر دمروا فيهم كل امتداد اخضر وادفعوهم للنوم في قلق تحت الكوبري وكيف ينالون الدرجات العليا حين يلقون مولوتوف او يصنعو قنبلة
اقتل طفلا مثلك اضرب دمر وانسف خرب وطنا ( ياخوان الشيطان ) قد سقططت كل الاقنعة الزائفة حين شنقتم بحبل الغلظة وجوة براءات طفولتنا سحقا لكم
سحقا لمن لا يعلم قدر الوردة
وقدر البسمة.وقدر الرحمة
وقدر الوطن .وقدر طفولتنا المنتهكة



#محمدالصاوي_عجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمدالصاوي عجاج - رسائل الي الاخوان