أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - زيارة الى عقل دواعشى














المزيد.....

زيارة الى عقل دواعشى


نشأت عبد السميع زارع

الحوار المتمدن-العدد: 4662 - 2014 / 12 / 14 - 12:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشأت زارع يكتب (( زيارة الى عقل دواعشي ))

دعونا نتجول فى زيارة الى عقل الدواعشي لنرى كيف يفكر وكيف ينظر الى المجتمع والى المرأة والى البشرية باكملها .

وبداية تعالوا نتفق الى ان الدواعش ليست جماعة متخلفة ارهابية تحارب فى العراق وسوريا فحسب ولكن الدواعش اصبح لفظ معاصر يطلق على كل جماعة متشددة تمارس العنف والقتل من اجل تطبيق فكرها البدائى السطحى . ويطلق على كل عقل سطحى عدوانى الفكر ارهابى العمل كافر السلوك . الدواعشي يرى نفسه فقط وجماعته هى الفرقة الناجية وكل الاخرين فى ضلال والى جهنم . الدواعشي عقله عقل تراثى يعيش بجسده فى القرن ال21 بينما يترك عقله وتفكيره البدائى السطحى فى القرن ال10 .

الدواعشي ينظر الى المجتمع انه كافر يعيش فى الجاهلية والضلال يدعو الله ليل نهار ان يمكنه من رقاب العلمانيين الكفار لكى يقتلهم ويخلص البشرية منهم ومعهم كل المذاهب الاخرى واهل الاديان الاخرى .

الدواعشي والمرأة ثقافته ذكورية ينظر الى المرأة على انها وعاء لتفريخ الطاقة الجنسية وهى معمل تفريخ لانجاب الاولاد واسعاد فارس الفرسان هى للبيت فقط لايعرف الا فقه السرير لاترى احد ولا يراها احد لانها اذا سارت استشرفها الشيطان ولايجب عليها ان تخرج الا الى القبر هى نصف انسان ديتها نصف دية الرجل شهادتها بنصف شهادة لاعلاقة له بفكرها وثقافتها وكرامتها .

الدواعشي والمواطنة هو يعيش مستكين كاره خاضع للواقع يصلى ليل نهار ان يمكنه الله وجماعته من كرسي السلطة حتى يقيم شرع الله فى الكفار والعلمانيين وهو لايعرف عن شرع الله الا تطبيق الحدود ..

الدواعشي والعلم والتعليم .هذا من صنع الكفار وقد كفانا الله بالعلم الشرعى اشرف العلوم واما الفقه فلايعرف الا فقه بن تيميه وعن القران لايعرف الا اية ((ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون )) من فهمه المغشوش فالحاكم كافر والحكومة كافرة والمؤسسات كافرة ومن لم يكفر الكافر فهو كافر ..

الدواعشي ديناميت يمشي على الارض خطرا على المجتمع وعلى البشرية والانسانية باكملها عقله مفيرس بفيرس الغباء الشديد لاعلاج له الا بالفرمته وعمل سوفت وير له انسانى وتنزيل نسخة خالية من فيروسات الدعوشة ..

الدواعشي جاهز لتفجير نفسه فى اى لحظة وسط جموع الناس الامنة أعلى امنياته على حد قول احدهم ان يغزو بريطانيا ويسبى مارجريت تاتشر ويرسلها كل يوم صباحا لتشترى له فول وطعمية .

الدواعشي والجنة .. الدواعشي ينظر الى الجنة كانها بيت دعارة تنتظر الدواعشي بعد ان يفجر نفسه بالحزام الناسف ويضغط على زر التفجيرليطير الى جنة عدن حيث سبعين من الحوريات فى انتظاره ليقضى معهن ليالى الف ليلة وليلة . هو معذور ففى احدى التفاسير يفسر ايه (ان اصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون ) هى فض الابكار على ضفاف مع عزف الاوتارفى ضيافة العزيز الجبار .


فهذه العقلية البدائية التراثية والمعشش فيها هلاوس الخلافة وفقه جز الرؤس وتعليقها والصلب والنحر والجوارى والجزية وملك اليمين والسبى والغنائم عقلية تحتار فيها كل مؤسسات الطب النفسي لاتستقر البشرية الا بانقاذ هؤلاء من انفسهم وانقاذ البشرية منهم وعلاجهم يجب ان يكون علاج نفسي بالقوة .

ومن المضحكات المبكيات ان احد الدواعش تم اعتقاله قبل ان يفجر نفسه فوجدوه يضع على عضوه الذكرى سياج من حديد لكى يحفضه له بعد التفجير ويتمتع بحوريات الجنة ..

اما نظرته للاقتصاد وحل مشكلة الفقر هى غزو البلاد الكافرة وسلب خيراتهم وسبى نسائهم وتفكيره ان الله سوف ينزل عليه وعلى جماعته من السماء مدرارا والارض تكون انهارا وجنات وسوف يعيشون هو وجماعته فى جنة على الارض اذا وصلوا السلطة طالما انهم يؤدون العبادات . هذه هى عقلية الدواعشى التراثية البدائية التى ينتظر الخلافة الموعودة والجنة التى تعشش فى عقليته هو .

لذلك الحل والعلاج هو الفكر المستنير وثور فكرية لانقاذ العقل ونشر الثقافة التى تتناسب مع القرن ال21 وتنقية كتب التراث من ثقافة القرون الوسطى ونحن فى القرن ال21



#نشأت_عبد_السميع_زارع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للرئيس السيسي (( تجديد الخطاب الدينى هو الحل ))
- فقه الحياة
- عن الفكر التكفيرى اتكلم
- ((هل ترى قناة الازهر الفضائية النور فى مثل هذه الظروف ))
- الطائفية والمذهبية سرطان الاوطان


المزيد.....




- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - زيارة الى عقل دواعشى